لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:
إعتقال ما لا يقل عن 30 مشتبها غالبيتهم دون ماضٍ جنائي
حسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن معظم المشتبهين هم من الوسط اليهودي
نطالب الأهالي بالإنتباه لأبنائهم وأن يكونوا متيقظين لما يفعلونه أمام جهاز الحاسوب
الشرطة أقامت صفحة شخصية "وهمية" خاصة لفتاة تبلغ من العمر 12 عاما تم استخدامها للإيقاع بالمشتبهين
المشتبهون وعلى الرغم من معرفة صغر سن الفتاة "الوهمية" التي استخدمتها الشرطة للإيقاع بهم، أصروا على لقائها وإقامة علاقات جنسية معها
من بين المشتبهين:
عمال اجتماعيون طلاب أكاديميون ورجال أعمال حرة الذين ووفقا للشبهات عرضوا على الفتاة هدايا ومبالغ نقدية شرط الموافقة على مقابلتهم
كشفت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي صباح اليوم الثلاثاء أن "وحدة الغش والخداع في شرطة لواء المركز أقامت أكبر حملة لها ضد مستغلي الأطفال جنسيا في الإنترنت، وعليه اعتقلت فجر اليوم الثلاثاء ما لا يقل عن 30 مشتبها مع العلم أن غالبية المعتقلين دون ماضٍ جنائي في حين سمحت الشرطة بنشر تفاصيل القضية".
صفحة وهمية بالإنترنت
وتابعت لوبا السمري تفاصيل القضية بالقول: "قبل نحو ثلاثة أشهر تم تجنيد شخص ذات سوابق في قضية الإستغلال الجنسي للأطفال لمساعدة الشرطة بالوصول الى صفحات المنتديات والدردشات التي يستخدمها هؤلاء الأشخاص، وعليه أقامت الشرطة صفحة شخصية "وهمية" خاصة لفتاة تبلغ من العمر 12 عاما تم استخدامها للإيقاع بالمشتبهين وبضمنهم عمال اجتماعيين، طلاب أكاديميين ورجال أعمال حرة، الذين ووفقا للشبهات، عرضوا على الفتاة هدايا ومبالغ نقدية شرط الموافقة على مقابلتهم".
توثيق الأحداث
وذكرت لوبا السمري بأنه "تم وضع صورة فتاة على الصفحة الخاصة التي بنتها الشرطة فيما تحدثت شرطية (انتحلت شخصية الفتاة) مع هؤلاء المشتبهين بصوت خافت وطفولي في الوقت الذي قام به طاقم متكامل من أفراد الشرطة بتوثيق الأحداث. وقالت عميلة الشرطة في حديث لها: "كنت على علم بأن هنالك أشخاص يصطادون الأطفال لاستغلالهم جنسيا في شبكة الإنترنت إلا أنني صعقت من طريقة عملهم. أخبرتهم بأنني أبلغ من العمر نحو 12 أو 13 عاما من العمر وأنني خجولة بعض الشيء، إلا أن ذلك لم يردعهم فعرضوا علي شراء الهدايا والأموال مقابل لقائهم علما أن فحوى ومضمون المحادثة معهم كانت جنسية".
إقامة علاقات جنسية
وأضافت بأن "المشتبهين وعلى الرغم من معرفة صغر سن الفتاة "الوهمية" التي استخدمتها الشرطة للإيقاع بهم، أصروا على لقائها وإقامة علاقات جنسية معها".
توعية الأهالي
يشار الى أن "الشرطة وبعد ثلاثة أشهر من جمع الأدلة والوثائق حول الموضوع، من خلال التصوير ومراقبة غرف الدردشة، قررت وقف الحملة وتنفيذ الإعتقالات، علما أن مسؤولين في الشرطة يتوقعون أن يتطور الموضوع في وقت لاحق بعد الإعلان عن القضية وإخراجها الى النور. وشددت لوبا السمري بالقول: "نطالب الأهالي بالإنتباه لأبنائهم وأن يكونوا متيقظين لما يفعلونه أمام جهاز الحاسوب، وعليه كما أن الأهل لا يسمحون لأولادهم باجتياز شارع خطير لوحدهم، هكذا يتوجب عليهم أيضا القلق على مصلحتهم لأن الحديث يدور عن مكان خطير للغاية".
معتقلون معظمهم من الوسط اليهودي
وعقبت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي ردا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول هوية المشتبهين بالقول: "حسب المعلومات المتوفرة، صحيح حتى هذه الساعة فإن معظم المشتبهين هم من الوسط اليهودي".