سباق 200 متر فراشة يعد من أكثر السباقات التي تتطلب جهدا بدنيا
تشاد لي كلوس تفوق على الأمريكي مايكل فيلبس في الضربة الأخيرة ليحرمه من أن يصبح أول سباح يفوز بنفس سباق الرجال في ثلاث دورات متتالية
أحرز الجنوب إفريقي تشاد لي كلوس الميدالية الذهبية في سباق 200 متر فراشة ضمن مسابقة السباحة في أولمبياد لندن يوم الثلاثاء بعد أن تفوق على الأمريكي مايكل فيلبس في الضربة الأخيرة ليحرمه من أن يصبح أول سباح يفوز بنفس سباق الرجال في ثلاث دورات متتالية. لكن فيلبس حصل على الميدالية الفضية ونجح في معادلة الرقم القياسي لأكبر حصيلة من الميداليات التي أحرزها رياضي في الالعاب الأولمبية والبالغ 18 ميدالية والمسجل باسم لاعبة الجمباز السوفيتية لاريسا لاتينينا.
تشاد لا يصدق أنه قهر فيلبس
واحتل الياباني تاكيشي ماتسودا المركز الثالث وحصل على الميدالية الفضية. وتصدر فيلبس السباق من بدايته قبل أن يتفوق عليه لي كلوس في المراحل الاخيرة ويلمس الحائط أولا مسجلا دقيقة واحدة و52.96 ثانية لينتزع الذهبية. وسجل فيلبس دقيقة واحدة و53.01 ثانية بينما سجل ماتسودا دقيقة واحدة و53.21 ثانية. وكان العزاء الوحيد لفيلبس بعد هذه الهزيمة المفاجئة هو أن مركزه الثاني رفع حصيلته من الميداليات الأولمبية إلى 18 بواقع 14 ذهبية وفضيتين وبرونزيتين لينضم إلى لاتينينا كأكثر الرياضيين إحرازا للميداليات في الدورات الأولمبية.
جهد بدني
ويعد سباق 200 متر فراشة من أكثر السباقات التي تتطلب جهدا بدنيا لكنه أيضا المفضل لفيلبس وما يدعو للسخرية هو أنه معروف بأنه أفضل سباح في إنهاء هذا السباق بعدما فاز بنهائي سباق 100 متر فراشة في 2004 و2008 عندما كان متأخرا. وخاض فيلبس سباق 200 متر في دورة سيدني عندما كان عمره 15 عاما فقط وسجل أول رقم قياسي عالمي وفاز بأول لقب عالمي له في هذا السباق المرهق.