وزير الاستيعاب زئيف بويم:"سنبني خطة استيعاب للعمل بهدف تشجيع القادمين الى عكا"
هذه هي الرؤية والحلم الذي يطمح لتحقيقه رئيس بلدية عكا، شمعون لانكري والذي ادلى بها امام وزير الاستيعاب زئيف بويم في الزيارة التي اجراها الاخير للمدينة هذا الاسبوع
الوزير وصل الى عكا في زيارة عمل برفقة المدير العام لمكتبه ايرز حلفون وبعض موظفي الوزارة، وخلال الجلسة تحدث رئيس البلدية عن استيعاب القادمين الجدد اليهود الى عكا
واشار لانكري الى ارتفاع نسبة القادمين الجدد في عكا، فنسبة 20% من سكان عكا هم من القادمين الجدد، ومعظمهم من روسيا وجاراتها (10،006 قادم جديد من اصل 52،315 عدد السكان الكلي)
يشار الى ان عائلات جديدة وصلت الى عكا في اعقاب الزيارة التي قام بها رئيس البلدية الى روسيا قبل عام بالتقريب، حيث كان نصيب عكا اكبر عدد من القادمين الجدد الذين وصلوا الى منطقة الشمال
اثناء الحرب الاخيرة على لبنان حدث نوع من "الشلل" في عدد القادمين الى عكا، وعليه طلب رئيس البلدية من الوزير العمل بجد واجتهاد من اجل تشجيع القادمين الى عكا بهدف تحقيق حلمه وهو استيعاب 1500 قادم جديد في غضون السنوات الثلاث القادمة والعمل من اجل تجهيز البنى التحتية لهم
وطالب الرئيس تطبيق" تفضيل تصحيحي" لمدينة عكا في نسبة استيعاب القادمين الجدد وخلق اولوية وتفضيل عن طريق خطط وبرامج تشجيع القادمين الجدد على المدى البعيد
الوزير بويم اقترح على الرئيس الاستمرار في سفرياته الى روسيا لتشجيع الهجرة الى البلاد، واضاف الوزير ان الضرورة لزيادة المهاجرين الى عكا هو هدف قومي من الدرجة الاولى، وسيعمل طاقم المكتب الوزاري مع ادارة بلدية عكا على وضع مخططات لزيادة الهجرة الى عكا، وبهدف معالجة القضية بشكل فوري سيتم تعيين مسؤول عن المشاريع والذي سيساعد في تشجيع الهجرة الى عكا وايجاد العمل المناسب للقادمين الجدد في عكا
خلال الجلسة اشار الوزير انه سيخصص مبلغ 12 مليون شيكل كمساعدة للقادمين الجدد الذين يسكنون في منطقة الشمال والذين تضرروا من الحرب الاخيرة
االهدف خفض نسبة العرب وتأثيرهم في الانتخابات
اما في ما يخص المواطنين العرب، فقد قال البعض منهم لمراسل موقع "العرب" ان هذه الجهود تهدف الى خفض نسبة المواطنين العرب في عكا، وتهميش تأثيرهم على مجريات الامور في المدين
ويتذمر الكثيرون من العرب في المدينة من هذا التوجه الذي يعد نوعا اخر من الهوس الذي يعالج "الخطر الديموغرافي العربي"، وهم يقولون ان لانكري يقوم بالفعل بما ينادي به عدد من اعضاء قائمته البلدية، ويجلب اليهود الى المدينة، بينما يحارب قدوم العرب اليها!!!
ولا يبقى لنا الا ان نتساءل: اين هو موقف اعضاء البلدية والشخصيات العكية من هذا الموضوع؟؟