إيلة بار دافيد:

وجود مثل هذا المركز في سخنين يجعل المواطنين أكثر ترددا عليه ليمنحهم الخدمات ويجعل منه مركز منطقي للبلدات العربية بالمنطقة

محمد غنايم:

خلال الأشهر الستة الماضية زار المركز ما يزيد عن 600 شخص وتم دمج 180 منهم في سوق العمل أغلبهم نساء فيما تم دمج 170 شخص في مسارات التأهيل المهني

عقدت اللجنة التوجيهية لمركز نماء للتشغيل والتنمية المهنية اجتماعا لها في المركز بمشاركة عدد من المسؤولين والمختصين المرافقين للمركز منهم مازن غنايم رئيس البلدية، محمد غنايم، مدير مركز نماء، فتحي أبو يونس مدير قسم الخدمات الاجتماعية في البلدية، إيلة بار دافيد مركزة مشاريع التشغيل من وزارة البنى التحتية، روت يارون مديرة مشروع تشغيل من مؤسسة الجوينت الاسرائيلي، حاييم ابوقسيس، محمد نعامنة مدير مشاريع في الوسط العربي من الجوينت، مجيد مصالحة من سلطة التطويرفي وزارة الاسكان، بيني تميم مدير عام اللواء في وزارة الاسكان، أيسر دبدوبني من تأهيل المهني من وزارة البنى التحتية، واستي دورون مفتش قطريفي سلطة العمل الجماهيري، سامي خوري مدير مكتب العمل في منطقة سخنين، عرين الهيب مديرة فرع التأمين الوطني في سخنين، وطه أشقر تأهيل أخياء من وزارة الاسكان.

افتتح اليوم الدراسي مازن غنايم رئيس البلدية والذي تحدث عن "أهمية تقديم الخدمات الصحيحة والحقيقية لأكثر من ألف وخمسمائة مواطن تقدموا للمركز لإيجاد حلول لهم في مجال التشغيل، وأن المركز سيتم نقله الى مكان أوسع من أجل أن يتمكن من تقديم الخدمات الأوسع والأكبر من الشرائح المجتمعية في سخنين، عرابة، ديرحنا، كوكب، وشعب، والضغط الذي يشهده المركز يستدل منه عن نجاح الخدمات المقدمة للجمهور الواسع، وهذا يتطلب ايضاً أن تتوجه الصناعة بفتح أبوابها هنا في سخنين والمنطقة لتستوعب أكبر عدد من العاملين".

دعم حكومي ومؤسساتي
وتحدثت إيلة بار دافيد مركّزة مشاريع التشغيل من وزارة البنى التحتية عن أن "وجود مثل هذا المركز في سخنين يجعل المواطنين أكثر ترددا عليه ليمنحهم الخدمات، ويجعل منه مركز منطقي للبلدات العربية بالمنطقة"، فيما أكد محمد نعامنة على أهمية أن "يكون دعم للمركز الجديد بعد انتقاله وأن يستقطب الدعم الحكومي والمؤسساتي ليخدم أكبر قطاع ممكن". أما محمد غنايم مدير مركز نماء فقد قدّم معطيات ومعلومات حول العمل الكبير الذي يقدمه المركز لجمهور المراجعين والمبادرات والمشاريع الذي استقطبت أكبر عدد من المواطنين وكيفية تحول المركز من مركز لسخنين الى مركز للمنطقة ويقدم خدمات للمواطنين من جميع البلدات في المنطقة، وقال: "زار المركز خلال الأشهر الستة الماضية ما يزيد عن 600 شخص و80% منهم نساء، وتم دمج 180 منهم في سوق العمل أغلبهم نساء، فيما تم دمج 170 شخص في مسارات التأهيل المهني، وهناك الكثير من النساء اللواتي افتتحن ورشات عمل لهن في البيت وخارجه".

زيادة عدد العاملين
هذا وتقرر في نهاية اللقاء أن يتم نقل مبنى المركز الى موقع أفضل وأكبر وزيادة عدد العاملين فيه، وتوجيه دعم حكومي لهذا المركز ، وفتح مسار للإرشاد المهني للطلاب في المرحلة الثانوية، وفتح دورات مكثفة في مجالات التأهيل المهني ودورات البسيخومتري، ودعم توجهات العمل في مجال السياحة، وملائمة التأهيل بحسب متطلبات السوق، والعمل على تجنيد مستثمرين لفتح مصانع وورشات صناعية في سخنين والمنطقة، ودعم أصحاب المصالح التجارية الصغيرة لتطويرها.