منذ مطلع الشهر الفضيل تجري مباريات دوري كأس رمضان لكرة القدم في قرية جسرالزرقاء

يوميا بعد الإفطار تتوافد الفرق الرياضية واللاعبين للساحة المسقوفة بجانب الملعب البلدي وتشهد المباريات اقبالا واسعا من الشباب والأطفال

حيدر شهاب- مدير كلية الشاطئ والمبادر لإقامة الدوري:

هدفنا هو تحويل دوري رمضان الى حدث سنوي وتوفير فعاليات رياضية للشباب تجمعهم لقضاء اوقاتهم بروح من التسامح والتآخي والتنافس الجميل

سامي العلي- رئيس اللجنة الشعبية في القرية:

هذه خطوة مباركة ومهمة جدا للشباب خاصة في ظل المظاهر السلبية التي تحيطهم والتحديات التي تعانيها القرية اضافة للنقص في الاطر الرياضية والنوادي والنشاطات الثقافية وغيرها

وسط أجواء رياضية تتسم بالحماس والإثارة والتنافس، تجري منذ مطلع الشهر الفضيل مباريات دوري كأس رمضان لكرة القدم في قرية جسرالزرقاء، وتتوافد يوميا مباشرة بعد الإفطار، الفرق الرياضية واللاعبين للساحة المسقوفة بجانب الملعب البلدي، وتشهد المباريات اقبالا واسعا من الشباب والأطفال. 

ويشارك في الدوري 14 فريقاً، وهي مشاركة واسعة مقارنة بالسنوات الماضية، فرق من مختلف الاجيال والأطياف والأحياء. وتقوم الرياضية ولاعبة المنتخب الفلسطيني، حمامة جربان بتحكيم المباريات.

تحويل دوري رمضان لحدث سنوي
وتنظم كلية الشاطئ في القرية هذا الدوري للسنة الثانية على التوالي. وقال حيدر شهاب، مدير كلية الشاطئ والمبادر لإقامة الدوري:" هدفنا هو تحويل دوري رمضان الى حدث سنوي وتوفير فعاليات رياضية للشباب، تجمعهم لقضاء اوقاتهم بروح من التسامح والتآخي والتنافس الجميل، خاصة بعد ان شهد دوري رمضان قطيعة استمرت 8 سنوات، فنحن نريد اعادة هذا التقليد السنوي الذي احبه الشباب وعهدوه في سنوات مضت".

المحبة والتنافس الجميل
وقال سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية في القرية:" هذه خطوة مباركة ومهمة جدا للشباب خاصة في ظل المظاهر السلبية التي تحيطهم والتحديات التي تعانيها القرية اضافة للنقص في الاطر الرياضية والنوادي والنشاطات الثقافية وغيرها. الدوري يستقطب المئات من شباب وأطفال القرية ويجمعهم تحت سقف رياضي واحد يتسم بالمحبة والتنافس الجميل، فضلاً عن انه يضم ويكشف خامات وطاقات كروية ممتازة نتمنى لها التألق والتقدم والنجاح"..