أبرز ما جاء في البيان:
عراقي:
أثناء تواصلنا مع جمهور النساء أتضح أن إحدى العوائق للتطور الاقتصادي وإندماج النساء في سوق العمل هي إنعدام الاطر التربوية لاستيعاب الاطفال في أجيال مبكرة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاربعاء بيان صادر عن مؤكز مساواة جاء فيه مايلي: " توّجه مركز مساواة هذا الأسبوع لجميع مدراء أقسام المعارف في البلدات العربية في النقب، مطالبا منهم تزويد المركز بالمعلومات الكافية بخصوص مدى تنفيذ قانون التربية الإلزامية المجانية مرحلة الطفولة المبكرة (من سن ثلاثة أعوام)، والتعاون مع المركز بهدف منح الأطفال أفضل الخدمات التي يستحقونها، وذلك ضمن مساعيه لتحصيل حقوق المواطنين العرب في البلاد".
جعفر فرح - مدير مركز مساواة
وأضاف البيان " وتأتي هذه الرسالة في أعقاب بروز حاجة النساء العربيات الفلسطينيات البدويات في النقب لمكان يأوي الأولاد في ساعات النهار ليسمح لهن بالعمل، ضمن مشروع التمكين المجتمعي والاقتصادي في النقب والأراضي المحتلة وبالتعاون مع الشركاء جمعيتا سدرة ونساء اللقية بهدف إقامة مشاريع اقتصادية صغرى للنساء والشباب".
تحصيل الحقوق الاقتصادية
وتابع البيان " وفي حديث مع المحامي والمستشار القانوني في مركز مساواة سامح عراقي قال:" مركز مساواة يعمل على تحصيل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية للعرب الفلسطينيين في البلاد، والاعتراف بهم كأقلية قومية لها خاصيتها الثقافية والتاريخية، كما ويعمل المركز على مكافحة كافة أشكال التمييز على اسس قومية وطائفية ودينية وطبقية وجسدية وغيرها". وتابع عراقي:" خلال مشروع التمكين المجتمعي والاقتصادي في النقب والاراضي المحتلة وبالتعاون مع شركائنا جمعية سدرة نساء اللقية، وجدنا انه من هناك حاجة لتأمين أطر تربوية للأطفال كي تتمكن المرأة من الخروج للعمل وبناء مشاريع اقتصادية صغرى".
التطور الاقتصادي
واختتك البيان " وأضاف عراقي:" أثناء تواصلنا مع جمهور النساء أتضح أن إحدى العوائق للتطور الاقتصادي وإندماج النساء في سوق العمل هي إنعدام الاطر التربوية لاستيعاب الاطفال في أجيال مبكرة، وعليه فقد قررنا المباشرة بالعمل على موضوع التربية الالزامية للطفولة المكبرة، وحسب تعديل قانون رقم 16 الذي سُن سنة 1998 لقانون التعليم الالزامي 1949، والذي بدأ تطبيقه في النقب سنة 2002، يلزم الدولة بالتكفل بمصاريف التربية للأطفال من جيل 3 سنوات، وبناء عليه فنحن نعمل لنجاح المشروع ليعود بالفائدة على مستقبل الاطفال في النقب، ولازدهار المجتمع".