بنيامين نتنياهو:
نحن نحسن بشكل جوهري منظومات الإنذار المبكر وفي هذا المجال تعتبر اسرائيل إحدى الدول الرائدة في العالم ونقوم بالمزيد من الخطوات التي لن أفصح عنها هنا
أعتقد أنه حدث تغيير كبير جدا خلال ولاية حكومتنا هذه أولا أسسنا وزارة منفردة لمعالجة هذه القضية وثانيا نحن نعقد جلسات كل أسبوعين مع مستشار الأمن القومي
سنستمر في ممارسة الضغوطات وأعتقد أننا سنستمر في توضيح السخافة التي تكمن في منح الشرعية من قبل الأمم المتحدة إلى دولة تنتهك فعلا كل قواعد هذه المنظمة وتسعى إلى تدمير دولة أخرى عضوة في الأمم المتحدة
عمم المتحدث بإسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للإعلام العربي، أوفير جندلمان، بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "فيما يلي أقوال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء التي عقدت صباح هذا اليوم في أورشليم القدس: "خلال عشرات السنين لم تستثمر الحكومات الإسرائيلية مبالغ كافية لحماية الجبهة الداخلية وبدأ عصر الصواريخ في عام 1991، في حرب الخليج، ويقول البعض أنه بدأ قبل ذلك"".
بنيامين نتنياهو
وتابع البيان: "وأضاف نتنياهو: "أعتقد أنه حدث تغيير كبير جدا خلال ولاية حكومتنا هذه. أولا أسسنا وزارة منفردة لمعالجة هذه القضية، وثانيا نحن نعقد جلسات كل أسبوعين مع مستشار الأمن القومي ونتابع عن كثب خطوات التحسن اللازمة من أجل الدفاع عن الجبهة الداخلية. نحن نستثمر مليارات الشواقل في الدفاع عن الجبهة الداخلية: في منظومات القبة الحديدية والسهم ومنظومات أخرى يتم تطويرها. ونستثمر أموالا طائلة في الدفاع عن منشآت ومؤسسات ومنازل، نجري تدريبات من أجل التحضير لسيناريوهات متنوعة في الدفاع عن الجبهة الداخلية ومثل هذا التمرين يجرى اليوم بالذات"".
تحسين بشكل جوهري
وأضاف البيان: "وتابع نتنياهو: "إننا نحسن بشكل جوهري منظومات الإنذار المبكر، وفي هذا المجال تعتبر اسرائيل إحدى الدول الرائدة في العالم ونقوم بالمزيد من الخطوات التي لن أفصح عنها هنا، ومع ذلك لا يمكن القول بأنه لا توجد مشاكل في هذا المجال لأن المشاكل دائما موجودة، ولكن كل التهديدات الموجهة اليوم إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية تتقزم أمام تهديد آخر مختلف في نطاقه وأساسه، ولذلك أعود وأقول أنه لا يمكن أن تملك إيران أسلحة نووية"".
معاداة سامية مروعة
وأردف البيان: "وأضاف نتنياهو: "وفي هذا السياق تحدثت مع الأمين العام للأمم المتحدة في نهاية الأسبوع، ووفقا للمعلومات التي وصلتني أنه ينوي السفر إلى مؤتمر دول عدم الإنحياز الذي سيعقد في طهران، وقلت له أنه مهما كانت نواياه الحسنة فلا يمكن له أن يمنح الشرعية لنظام يروج لمعاداة سامية مروعة لم نر مثلها منذ عقود، منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا النظام يصرح علنا بنيته لتدمير دولة اسرائيل وأنه ينتهك جميع قرارات الأمم المتحدة، ليس بما يتعلق ببرنامجه النووي فحسب بل بما يتعلق أيضا بالميثاق الأممي حول منع الإبادة الجماعية. قلت له أن مكانه ليس في طهران. لم يفهّمني الأمين العام أنه سيغير نواياه ولكن سنستمر في ممارسة الضغوطات، وأعتقد أننا سنستمر في توضيح السخافة التي تكمن في منح الشرعية من قبل الأمم المتحدة إلى دولة تنتهك فعلا كل قواعد هذه المنظمة وتسعى إلى تدمير دولة أخرى عضوة في الأمم المتحدة، أعتقد أن هذه الجهود تتسم بالأهمية وسنبذلها إلى جانب الجهود الأخرى التي نبذلها في هذا المجال"".
خطة متعددة السنوات
ولخص البيان: "وأنهى نتنياهو حديثه قائلا: "سنجري هذا الأسبوع في الحكومة نقاشا آخر حول بدء المداولات الخاصة بالخطة متعددة السنوات، ليس بما يتعلق بميزانية الدفاع فحسب بل أيضا بما يتعلق بإستعدادنا لخطة متعددة السنوات تخص الدوائر الأمنية، هذا هو شرط أساسي لدمج القرارات في هذا المجال بالقرارات حول الميزانية التي ستتخذ لاحقا، سنضطر أيضا إلى اتخاذ قرار حول هذين الموضوعين: حول ميزانيتي الدفاع السنوية ومتعددة السنوات وحول ميزانيتنا للعام القادم". الى هنا نص البيان كما وصلنا.