بمبادرة عضو المجلس المحلي مجد الكروم عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة تم توسيع اطار المشروع ليضم جمهور العمال والموظفين في المجلس المحلي

رئيس الجمعية محيي الدين خلايلة :

الجمعية أخذت على عاتقها خدمة هذا البلد للوصول الى الهدف الاسمى وهو بناء الانسان بناءً سليماً للنهوض بالمجتمع

عضو المجلس عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة حمود حمود :

لا يخفى عليكم الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به عمال وعاملات المجلس المحلي فمنذ أكثر من ثمانية اشهر لم يتلقوا رواتبهم وهم يمرون بأوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة

قررت اخذ زمام المبادرة السنوية ومحاولة تجديد شمل جمهور العاملين وعائلاتهم ضمن المشروع كما فعلنا في سنوات سابقة فالطرود الغذائية ستكون محاولة متواضعة لسد جزء قليل من حاجيات أسرهم

كما عودتنا جمعية المنار لتنمية وتطوير قيم اجتماعية وتربوية في المجتمع على مدى السنين السابقة أن تطل علينا بمشاريع حيوية لتثبت أنها ملتصقة بهموم الناس الحياتية اليومية، والسنة وبسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر على السكان وموجة الغلاء التي عصفت في الدولة قامت الجمعية بمبادرة تأكيدا على الدور التنموي التي تقوم بها ومن منطلق المسؤولية اتجاه أهالي القرية فقد قامت الجمعية بتوزيع طرود غذائية على العائلات المستورة في القرية وذلك بمساعدة اهل الخير وبتمويل ايضاً من الجمعية .



وفي حديث مع رئيس الجمعية محيي الدين خلايلة قال : "الجمعية أخذت على عاتقها خدمة هذا البلد للوصول الى الهدف الاسمى وهو بناء الانسان بناءً سليماً للنهوض بالمجتمع ، فقد قامت الجمعية بالعديد من المشاريع الثقافية والتربوية والفنية ، واخيراً هذا المشروع الذي يحمل في طياته روح التطوع ، والتكافل الاجتماعي والانساني ، من اجل التخفيف قدر الامكان على الناس وللتاكيد ان الجعية ملتصقة بامال الناس وتطلعاتها وايضاً بالامها وهموها والاعباء الحياتية اليومية ، فلا يمكن أن يتطلع الإنسان إلى الأمام ولا يمكن أن يتحدث بالأمور العامة وبالأعباء الأخرى إلا اذا سدت حاجاته الأساسية ، وإننا نعد أهالي بلدنا أن نعمل قصارى جهدنا من أجل تطوير المشروع" .

شمل قطاع العمال والموظفين
وتابع خلايلة: " ومن الملفت للنظر أن المشروع هذه السنة شمل قطاع العمال والموظفين في المجلس المحلي وذلك بناءً على المبادرة التي قام بها عضو المجلس المحلي الجبهوي حمود حمود فقد قام بإرسال رسالة للجمعية كما فعل في سنواتٍ سابقة اكد من خلالها على الدور الكبير والحيوي التي تقوم به الجمعية وقام بشرح الاوضاع الاقتصادية السيئة المزمنة التي ألمت بقطاع العمال والموظفين في شهر رمضان المبارك وقبيل افتتاح السنة الدراسية بسبب عدم تلقيهم الاجور لأشهر عديدة" .
 
محاولة متواضعة
وفي حديث مع عضو المجلس عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة حمود حمود فقد قال : " لا يخفى عليكم الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به عمال وعاملات المجلس المحلي فمنذ أكثر من ثمانية اشهر لم يتلقوا رواتبهم وهم يمرون بأوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة ، ولا يستطيعون توفير الحاجيات الأساسية لأسرهم ، وخصوصاً لأطفالهم المقبلون على العيد وعلى افتتاح السنة الدراسية فمن منطلق المسئولية والحرص الشديد قررت اخذ زمام المبادرة السنوية ومحاولة تجديد شمل جمهور العاملين وعائلاتهم ضمن المشروع كما فعلنا في سنوات سابقة ، فالطرود الغذائية ستكون محاولة متواضعة لسد جزء قليل من حاجيات أسرهم ، إلى أن نستطيع تحصيل مطالبهم العادلة وإحقاق حقوقهم المسلوبة في هذه الدورة الانتخابية ، النضال من أجل العمال مستمر ولا بد من تطوير الياته في المستقبل ، لا يعقل أن نرى أمام أنفسنا أوضاعهم المتردية ونقف مكتوفي الأيدي لأن " كاد الفقر أن يكون كفراً " .