أبرز ما جاء في بيان مركز عدالة:
معرض النبيذ مثل المعارض الاخرى المقامة في المسجد وساحته يتناقض كليًا مع قرار المحكمة العليا الصادر في حزيران 2011والذي أمر بتحويل المبنى متحفًا متخصصًا بالثقافة الإسلامية
المحامي محاميد:
هذه قضية حساسة وخطيرة بالنسبة لكل المواطنين العرب في الدولة
استخدام باحة المسجد لشرب النبيذ هو أحد الخطوط الحمراء الممنوعة بشكلٍ قاطع بالنسبة للدين الإسلامي وهو عمل يتناقض كليًا مع كون المبنى مسجدًا للصلاة
المهرجان سيعرض منتجات من نحو 30 خمّارة نبيذ من كافة أنحاء البلاد إضافةً إلى منتجات من شركات لاستيراد النبيذ من خارج البلاد وسيتضمن المهرجان عروض موسيقية متنوعة
الحركة الاسلامية في النقب:
ندعو كافة الاطر السياسية في النقب للتصدي لهذا الانتهاك الصارخ بحق مسجد بئر السبع
مجرد الاعلان عن هذا المهرجان يعتبر جريمة لا تغتفر ومس صارخ بمشاعر المسلمين على وجه المعمورة وانتهاك فاضح لقدسية المسجد ومكانته
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء بيان صادر عن مركز عدالة جاء فيه مايلي: " توجّه مركز "عدالة" إلى المستشار القضائي للحكومة، المحامي يهودا فينشطاين، وللمستشار القضائي لبلدية بئر السبع، المحامي حاييم طركل، مطالبًا بالتدخل لمنع إقامة "مهرجان النبيذ" في ساحة المسجد الكبير في مدينة بئر السبع. وقد طالب مركز "عدالة" في رسالته بوقف كل نشاط ينتهك حرمة المسجد ويمسّ بكرامة آلاف المسلمين من سكّان المدينة، وعشرات الآلاف اللذين يتوافدون إليها يوميًا لقضاء مصالح مختلفة. أعد الرسالة المحامي أرام محاميد من مركز عدالة".
وأضاف البيان " وجاء في الرسالة أنه قد أُعلن مؤخرًا عن مهرجان النبيذ "Salute" والذي سيُقام بتاريخ 5-6 أيلول 2012 في ساحة المسجد الكبير في بئر السبع، وسيعرض المهرجان منتجات من نحو 30 خمّارة نبيذ من كافة أنحاء البلاد، إضافةً إلى منتجات من شركات لاستيراد النبيذ من خارج البلاد. كما سيتضمن المهرجان عروض موسيقية متنوعة". "هذه قضية حساسة وخطيرة بالنسبة لكل المواطنين العرب في الدولة" ادعى المحامي محاميد في الرسالة، وأضاف: "استخدام باحة المسجد لشرب النبيذ هو أحد الخطوط الحمراء الممنوعة بشكلٍ قاطع بالنسبة للدين الإسلامي، وهو عمل يتناقض كليًا مع كون المبنى مسجدًا للصلاة ".
قضية حساسة وخطيرة
وتابع البيان " وتضيف الرسالة أن معرض النبيذ، مثل المعارض الاخرى المقامة في المسجد وساحته، يتناقض كليًا مع قرار المحكمة العليا الصادر في حزيران 2011، والذي أمر بتحويل المبنى متحفًا متخصصًا بالثقافة الإسلامية. وجاء قرار المحكمة في أعقاب التماس قدمه مركز "عدالة" في سنة 2002، مطالبًا بفتح المسجد أمام المصلين من جديد. وقد قدم عدالة هذا الالتماس بالاشتراك مع "جمعية الدفاع عن حقوق البدو في إسرائيل"، و"اللجنة الإسلامية في النقب" بالإضافة إلى 23 شخص من مدينة بئر السبع ومحيطها. وقد مثل المتقدمون كل من المحامي مراد الصانع والمحامي عادل بدير". وقال البيان " يُذكر أن المبنى في هذه الأيام يقّدم معرضًا لتخليد صور فوتوغرافية لمؤسسات عامة ومحاكم من حقبة الاستعمار البريطاني وكذلك من فترة ما بعد إقامة دولة إسرائيل في العام 1948، وكذلك صورًا من الحاضر، وهو معرض بعيد كل البعد عن الثقافة الإسلامية، كما أنه يعرض أفلام تلخص تاريخ مدينة بئر السبع، دون التطرق ولو بكلمة لتاريخها العربي".
المسجد الكبير
واختتم البيان " شُيّد "المسجد الكبير" في بئر السبع في العام 1906. حتى العام 1948 كان المسجد مفتوحًا للصلاة، ثم حتى العام 1952 كان المسجد عبارة عن مُعتقل وجزء من مبنى المحكمة. من العام 1953 وحتى 1991، أستخدم المبنى تحت اسم "متحف النقب"، من العام 1991 وحتى 2002، موعد تقديم الالتماس، كان "المسجد الكبير" خاليًا، مهجورًا ومهملًا دون أي استعمال. منذ السبعينيات وحتى اليوم، يتواصل نضال عنيد ومكثّف لافتتاح المسجد للصلاة. البلدية لم ترفض الطلب فحسب، إلا أنها أعلنت نيّتها ترميم المبنى وتحويله متحفًا عامًا. رغم مطالباتهم المُلحّة، لا يزال المسلمون من سكّان المدينة والقرى البدوية المحيطة بها ممنوعين من الصلاة فيه".
جريمة لا تغتفر
هذا ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن الحركة الاسلامية في النقب: جاء فيه ما يلي: "اصدرت الحركة الاسلامية في النقب بيانا في اعقاب معلومات حول نيه جهات معينة اقامة ما يسمى بمهرجان النبيذ اوائل الشهر القادم في ساحة مسجد بئر السبع الكبير حيث سيتم خلال المهرجان المذكور عرض عشرات اصناف من منتجات الخمور والنبيذ يصحبه حفلات غنائية ماجنة. واعتبرت الحركة الاسلامية ان مجرد الاعلان عن هذا المهرجان يعتبر جريمة لا تغتفر ومس صارخ بمشاعر المسلمين على وجه المعمورة وانتهاك فاضح لقدسية المسجد ومكانته".
وأكد البيان:"هذا الصلف يأتي استمرارا لسياسة الاضطهاد الديني بحق المسلمين في هذه الديار وها هي بلدية بئر السبع انتهكت حرمة مسجد بئر السبع الكبير وحولته ظلما وزورا وبهتانا الى متحف ووضعت بداخله اصناما لجنود وصورا ومجسمات مختلفه ونحن سندافع عن حرمة المسجد بكل الطرق المشروعة وعليه فاننا سنواصل السعي القضائي من خلال مؤسسة الميزان لحقوق الانسان والجانب المؤسساتي من خلال مؤسسة النقب للارض والانسان والجانب الجماهيري وندعو كافة الاطر السياسية في النقب للتصدي لهذا الانتهاك الصارخ بحق مسجد بئر السبع".الى هنا نص البيان.