الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

مع قدوم العيد تكثر طلبات الابناء الشرائية. فما العمل؟

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 15/08/12 12:40,  حُتلن: 14:37

عزيزتي الأم:

لا تلبي كافة طلبات طفلك حتى لو كانت الإمكانيات المادية تسمح بتلبيتها

يجب عليكِ توجيه طفلك منذ صغره إلى شراء الأشياء الضرورية فقط وعدم شراء نفس الغرض مرتين لمجرد تلبية رغبة االشراء

قد يواجهين خصوصا مع قرب حلول العيد موجة هائلة من طلبات اطفالك الشرائية او بشكل عامل في حين تواجدك بأحد المتاجر بصحبة طفلك يبدأ ينهال عليك بطلب شرائ هذه وتلك وغيرها . وحين ترفضين ينفجر في البكاء والصراخ ، وحينها ستسلكين موقفًا من اثنين ، فإما أن تستجيبي لمطلبه ؛ للتخلص من صراخه ، وإما أن تتجاهلي الأمر ، وتخرجي به من المتجر .


صورة توضيحية-تصوير: Think Stock

وعادةً ما تبدأ المتطلبات الشرائية في الظهور عند الطفل ، ابتداءً من سن 3 سنوات ، وتمتد حتى 6 سنوات، ممتزجة بالصراخ والعصبية .

أما في الفترة العمرية من 7 – 12 عامًا ، فتتنامى المتطلبات الشرائية عند الطفل ، وبما يفوق قدرة الأسرة المادية في أحيان كثيرة . أما العمر الذي يحتاج إلى عناية دقيقة ، فهو عمر المراهقة ، حيث يتمرد الأبناء ليحصلوا على طلباتهم ، فيضعون الأهل أمام الأمر الواقع .

تصرفات سيئة
ويؤكد الخبراء أن الاستجابة لكل مطالب الطفل ، يؤدي إلى خلق تصرفات سيئة على المدى البعيد ، كالتمرد على الأمور الحياتية والقوانين ، وصعوبة تقبل ظروف الحياة المتغيرة .فإذا كان طفلك يريد منكِ الاستجابة لكافة طلباته الشرائية ، إليكِ بعض النصائح للتصرف معه :
- لا تلبي كافة طلبات طفلك ، حتى لو كانت الإمكانيات المادية تسمح بتلبيتها .
-يجب عليكِ توجيه طفلك منذ صغره إلى شراء الأشياء الضرورية فقط ، وعدم شراء نفس الغرض مرتين ، لمجرد تلبية رغبة االشراء .
- حاولي المواءمة بين شراء أغراض يطلبها طفلك ، مع توقيت مكافأته على أداء عمل جيد ، أو الالتزام بسلوك قويم .
- لا تلجأي للضرب أو التعنيف حين يصر طفلك على ما يريد ، بل تحاوري معه وناقشيه ، ليفهم مبرراتك الحقيقية .
- مهما كانت الإمكانيات المادية كبيرة ، فلا تتصرفي مع متطلبات طفلك ببذخ ، بل رشّدي رغباته الاستهلاكية ؛ لينشأ قادرًا على مواجهة ظروف الحياة.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة

.