تلك الطفولة التي كانت تاتيني بقوة العيد لم تعد تبتسم وزهر الربيع الذي ان لمسته راحة ابي ولد ريحانا وفي جعبتي الف عيد مضى ,بالاسى صار يتسم.. اعتذر !!... عن ظلم الحياة المفاجئ بلا مواعيد عن رحيل ترك لنا فنجان قهوة مسمر دون عيد اعتذر عن مادبة طعام كنت مكرمها اعتذر عن صبرك وعن كل الم! ,,, ...يا ساريا في الليل سهرانا لا تنسجم ببقعة احزان سجلتها الاقدار والتفت حولها الامم قل لهم ان لي في الشرق ابي احببت فيه ابتسامة يندمل الجرح اكراما لها ويده التي لم احتمل وداعها ظننتها في الصبح تعود وجرحنا يلتئم رحل الكريم عنا اجامل نفسي مشفقة قائلة"قد يعود وقد يفيق من غيبوبة حين يرانا لا ننقسم كان عزيز النفس مكرم الضيف مؤزرا باوصاف الاصيل المحترم يا عيد لا تنتظم اوصاف الفرح فيك من بعده لا تندمل الجراح ولا تنعدم ان كان في حينا جدارنا انقض ساعة فكان هو اشبه به عند رحيله المحتم.

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net