الحاج خليل بشير مالك المركز التجاري"سخنين مول" تحدث عن إقبال الناس على الشراء وتوفر المنتج الجيد والملاحظ إقبال الناس على الشراء
الدكتور رياض سيد احمد والمربي والفنان جمال الياس وجها مباركة ومعايدة للاهل في سخنين خاصة والمحتفلين بالعيد عامة متمنيا السلام والصحة والسعادة للجميع وحذرا الاطفال الذين يحرصون على شراء الألعاب النارية
عمر خالد ابو ريا صاحب محل ملابس في "سخنين مول":
نحاول أن نعرض جميع السلع امام الناس ليتعرفوا على كل الماركات ذات الجودة العالية والاقل جودة وليختاروا
يحاول التجار أن يتمتعوا بالسمعة الطيبة والمعاملة الحسنة والأمانة في العمل وجودة سلعته والسعر المناسب الذي يكون في متناول الجميع الا ان ذلك أحياناً لا يتوفر كون أن السلع تكون تحت الطلب
تشهد بلدات البطوف حركة تجارية نشطة يوم واحد قبيل عيد الفطر السعيد بعد ايام كانت الاشد حرارة تخللها التعب والنصب، وقد تلقى اهالي المنطقة هذه الليلة بالسعادة كون انه اليوم الاخير من الشهر الفضيل، وقد عبر العديد من المواطنين من سكان منطقة سخنين والبلدات المجاورة عن رضاهم من أجواء الاحتفالات بعيد الفطر السعيد وأن استعداداتهم للعيد قائمة وهم جاهزون وراضون ويحمدون الله ان قدر لهم أن يصوموا الشهر الفضيل بالرغم من صعوبة الصوم في الحرارة المرتفعة معبرين عن فرحتهم بحلول العيد.
والاعتقاد الواسع عند الصائمين أن يوماً واحداً يفصلنا عن عيد الفطر السعيد، وما يعرف بيوم الجائزة، هذا اليوم الذي تعم فيه الفرحة كافة المسلمين، اذ لا شك انهم قضوا ثلاثين يوماً متعبدين لله وحده ، وتوجهوا له تبارك وتعالى أن يتقبل منهم الصيام والقيام، اذ يحاول أرباب الأسر رسم البسمة على وجوه الأطفال والنساء والشباب من خلال الاستعداد لهذا اليوم ، وذلك بشراء الملابس الجديدة والحلويات ولوازم اخرى لا غنى عنها، وقد تزامن عيد الفطر من هذا العام مع افتتاح السنة الدراسية وقد تكبد الاهل عناء الالتزامات الباهظة ولذلك فإنهم يبحثون عن التنزيلات، والحملات التي تخفف عنهم من وطئة الاسعار المرتفعة.
بهجة العيد
وإلتقطت عدسة موقع العرب الصور كما وأجرت كاميرا الموقع بعض المقابلات مع عدد من المواطنين في سخنين والمنطقة ومع بعض التجار للحديث عن بهجة العيد، وقد أكد البعض منهم أن الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك تستعد فيها الأسر للتبضع وشراء الملابس الجديدة لذلك تكتظ الأسواق بالنساء والرجال والأطفال وخاصة بعد صلاة التراويح ، وخلال هذه الأيام تكون معظم محلات الملابس والأحذية والعطور على أتم الاستعداد من حيث توفير السلع وبأشكال متعددة وبأسعار متباينة، وحتى أن السوق الشعبي يفتح أبوابه من أجل التخفيف عن كاهل الأهل حيث يتم عرض الملابس والحلويات والسكاكر وغيرها بأسعار مناسبة بالرغم أنها تتواجد في محال أخرى بأسعار مرتفعة الثمن.
الحاج خليل بشير مالك المركز التجاري"سخنين مول" تحدث عن إقبال الناس على الشراء وتوفر المنتج الجيد ، والملاحظ إقبال الناس على الشراء في حين يحرص كل تاجر على أن يكسب أكبر قدر من الزبائن، وذلك من خلال تقديم السلعة بثمن أقل من الآخرين، وهو ما نحاول ان ننصح التجار باستقطاب اكبر عدد من الزبائن وبربح اقل للتخفيف من المصروفات على العائلة العربية.
راحة الزبون عمر خالد ابو ريا صاحب محل ملابس في "سخنين مول" قال :"يحاول التجار أن يتمتعوا بالسمعة الطيبة والمعاملة الحسنة والأمانة في العمل وجودة سلعته والسعر المناسب الذي يكون في متناول الجميع، الا ان ذلك أحياناً لا يتوفر كون أن السلع تكون تحت الطلب ولذلك تكون اسعارها في ارتفاع، الا اننا من الناس والى الناس ولدينا اطفال ونعرف احتياجاتهم ، ونحاول أن نعرض جميع السلع امام الناس ليتعرفوا على كل الماركات ذات الجودة العالية والاقل جودة وليختاروا". ويقول صلاح زبيدات صاحب بسطة فواكه وخضار أنه يعمل على راحة الزبون ويلبي حاجة الزبون في أسرع وقت منعاً للزحام الشديد الذي ينفر المشتري ويربك برنامج البيع والشراء ويتم عرض الفواكه والخضار الطازجة خاصة وان الناس جميعا في هذه المناسبة يهتمون لجودة الفواكه كونها ستقدم للضيوف وتعرض امامهم ، وغلاء الاسعار ليس بأيدينا ولكن تجار الجملة هم من يتحكم بنا.
السلام والصحة والسعادة
الدكتور رياض سيد احمد والمربي والفنان جمال الياس من سخنين وجها مباركة ومعايدة للاهل في سخنين خاصة والمحتفلين بالعيد عامة متمنيا السلام والصحة والسعادة للجميع وحذرا الاطفال الذين يحرصون على شراء الألعاب النارية أو ما تعرف بمسدسات الخرز ، يشترونها بأشكالها المختلفة ، ويحاولون ممارسة هذه اللعبة التي بقدر النشوة والفرح الذي تحدثه فرقعاتها لهم بقدر الفزع والرعب الذي تسببه للمواطنين الآخرين والتسبب بتحويل ايام العيد من يوم فرح الى غم في ظل ما نسمع عنه من اصابات في العيون واصابع اليد إضافة إلى التشوهات والحروق والجروح التي قد تلحق الضرر بالأطفال، ووجها دعوة لالأهل بالانتباه لاطفالهم ومراقبتهم،حتى لا يتحول العيد الى تعكير للاجواء لا سمح الله بسبب الاصابات التي نسمع عنها يومياً".
الخطاط والفنان سعيد النهري وباسم سليمان وعدد آخرين من المواطنين عبروا عن سعادتهم بأن اطفالهم قد استطاعوا ان يجتازوا فنرة الامتحان الرباني في شهر رمضان وصاروا ايامه واقاموا لياليه، معبرين عن تمنياتهم أن يمدهم الله بعونه في ظل ما يتكبده رب الاسرة مع تزامن المدرسة والعيد معاً ويترتب على ذلك فتح الجيب باستمرار.