الحاجة صبيحه سلمان اختفت آثارها بمكة المكرمة أثناء تأديتها لمناسك العمرة بشهر رمضان المبارك
الشيخ محمد النباري:
ما حدث للحاجة يجعلنا كلجنة في الحج والعمرة استخلاص العبر ولن يتكرر ما حدث
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اللجنة العربية لحقوق الإنسان في النقب جاء فيه: " تعقد اللجنة العربية لحقوق الإنسان اجتماعا طارئا الاثنين الماضي، في بلدة شقيب السلام ببيت الحاجة صبيحة سلمان عيد العبيد ( أبو جريبيع ) والتي اختفت آثارها بمكة المكرمة أثناء تأديتها لمناسك العمرة بشهر رمضان المبارك ولم يتم العثور عليها حتى الآن، وقد حضر الإجتماع الشيخ أسامه العقبي رئيس الحركة الإسلامية في النقب - الجناح الشمالي- والوفد المرافق له، ومسؤول لجنة الحج والعمرة في النقب الشيخ محمد النباري ( أبو عبد العزيز ) ونجيب أبو بنيه سكرتير اللجنة العربية في النقب، وأهل وأقارب الحاجة المفقودة.
وقد رحب يوسف الزيادين أحد أقارب الحاجة بالوفد الذي حضر وشكرهم على تعاونهم وتضامنهم ومساعدتهم للأهل في البحث عنها وناشد لجنة الحج والعمرة بمواصلة البحث عنها وإستعمال كافة الإمكانيات المتاحة لديه في البحث عنها. وتحدث الشيخ أسامة العقبي ودعا إلى عقد مؤتمر صحفي وتجنيد كافة الوسائل الإعلامية المحلية والخارجية في البحث عنها، وتحدث أيضا إلى أفراد العائلة ودعاهم إلى التحلي بالصبر .
فقدان إنسان
وتحدث مسؤول الحج والعمرة في النقب الشيخ محمد النباري متوجها إلى أهل الحاجة ودعاهم إلى التحلي بالصبر وأن البحث عن الحاجة ما زال مستمرا، حيث تم الإعلان عن فقدانها بلجنة الحج والعمرة، ووعد بالتوجه لكافة المؤسسات للسماح لأفراد من عائلتها بالسفر للبحث عنها بحالة انه لم يتم العثور عليها في الأيام القريبة، وقال أيضا : " إن ما حدث للحاجة يجعلنا كلجنة في الحج والعمرة استخلاص العبر ولن يتكرر ما حدث. " وتحدث نجيب أبو بنيه من اللجنة العربية لحقوق الإنسان في النقب الاجتماع وفي حديثه تطرق إلى أن الموضوع يدور حول فقدان إنسان، ونحن ندرك أن موسم العمرة برمضان كموسم الحج من حيث ازدحام الناس بمكة المكرمة وبناء على ما حدث فإننا نطالب لجنة الحج والعمرة الاستمرار في البحث عن الحاجة المفقودة، واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة في سبيل البحث عنها، وطالب اللجنة بإصدار تعليمات مكتوبة للحجاج والمعتمرين." الى هنا البيان.