تفوق الفتيات في مهارات القراءة والكتابة على الاولاد
قال تقرير جديد أن الفارق بين الجنسين في معرفة مهارات القراءة والكتابة لا زال في إتساع ،وذكر بأن البنات كن الافضل في معرفة مهارات القراءة والكتابة خلال الستين سنة الماضية ، وأن عدد الذكور المحتمل أن يجتازوا شهادة الثانوية العامة الإنجليزية قد تراجع .وجمعت هيئة معرفة القراءة والكتابة الوطنية معلومات التقرير من بحوث لجنة قراءة الأولاد. اللجنة، التي جمعت المعلومات من 226 مدرسة و 21,000 شاب، وجدت بأن نظام المدرسة، الهوية حسب الجنس والبيئة في البيت يمكن أن تترك تأثيرا سلبيا على مستوى القراءة عند الأولاد.
تصوير: Thinkstock
الأولاد اكثر إخفاقا بمهارات القراءة
وقال رئيس اللجنة غافن بارويل، عضو البرلمان: ” هناك شيئ ما في المجتمع يجعل الأولاد اكثر إخفاقا في مهارات القراءة.” ووفقا لتقرير اللجنة، 80 بالمائة من الأولاد بعمر 11 سنة وصلوا الى مستوى متوقع في القراءة في السنة الماضية، بينما وصلت 88 بالمائة من البنات الى هذا المستوى، وبعمر 14 عاما تفوقت الفتيات بواقع 12 نقطة مئوية على الأولاد. في السنة الماضية 59 بالمائة من الأولاد اجتازوا شهادة الثانوية العامة الإنجليزية A*-C ، بينما اجتازت 73 بالمائة من البنات نفس الشهادة.
تعزيز هواية المطالعة
ووجد بحث سابق قامت به لجنة معرفة القراءة والكتابة الوطنية بأن الأولاد لا يمنحون هدايا من الكتب مثل البنات، ويقترح تقرير اللجنة بأن الأباء لا يدعمون قراءة الأولاد بقدر ما يدعمونها للبنات من نفس العمر.
وقال مؤلف كتب الأطفال مايكل موربورغو: “المشكلة ثقافية وثابتة، لذا من غير المحتمل أن تحل بسرعة. يجب أن يكون الجهد لتغير هذه الحال متعدد الاوجه ويجب أن يستمر لعقود.”واشار التقرير بأن ضعف أداء البنات في العلوم والرياضيات تمت معالجته في السبعينات، ولكن خفض الفارق بين الجنسين في معرفة القراءة والكتابة أشد صعوبة.وقال وزير المدارس نيك غب: ” القراءة للتسلية طريقة هامة لرفع فرص التعلم عند الاطفال. وكحكومة، فأن تحسين معايير القراءة في المدارس الحكومية أمر بالغ الاهمية لإصلاح التعليم. وأخيرا فأن مساعدة الأطفال على تطوير حب القراءة وتعزيز هواية المطالعة يوميا أمر هام لضمان مستوى التعليم والثقافة بين الشباب.
موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net