الأب سهيل خوري شارك في القداديس والصلوات وكان القداس الرئيسي يوم عيد العذراء باللغة العربية للوفد المرافق
تزامن عيد العذراء الواقع في 15 آب وهو عيد انتقال السيّدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء ويُسمى أيضا عيد رقاد السيّدة ، مع زيارة الوفد المرافق مع الأب سهيل خوري إلى مزار السيّدة العذراء في لورد الفرنسيّة.
وتعج بلدة لورد بالحجاج الذين يتوافدون اليها من كل أقطار المعمورة ومن ضمنهم كان الوفد النصراوي ، وجريًا على عادة أهل الناصرة في عيد العذراء قام الشاب مشيل جريس مطر بقيادة الأهازيج والأغاني الخاصة بعيد العذراء مع السحجّة المعروفة بهذا العيد مما لفت أنظار الآلاف من شعوب العالم المشاركة الذين أعربوا عن فرحهم وسرورهم لهذا التقليد النصراوي العريق.
الفعاليات والصلوات
كما وشارك الوفد في الفعاليات والصلوات التي تقام في لورد مثل مسيرة المرضى وزياح القربان المقدس ، ومسيرة الشموع وصلاة المسبحة ، ومسيرة درب الصليب على الجبل بالقرب من مزار الظهورات وقد رافق الوفد باسم حايك الذي التقط الصور المختلفة في كافة الأماكن. وشارك الأب سهيل خوري في القداديس والصلوات وكان القداس الرئيسي يوم عيد العذراء باللغة العربية للوفد المرافق.
فرح وسرور
وتابع الجميع زيارتهم في أنحاء عديدة من اندورة وفرنسا وأسبانيا مستمعين إلى الشروحات من المرشد السياحي نايف خوري . كما وكان دورا فعّالا بالمعلومات والمداخلات التي شارك فيها كل من الأستاذ عادل عبد النور والأستاذ عواد الياس. وشاركت بالترانيم السيدة فايزة قط والخورية عايدة خوري. وعاد الجميع بخير وسلام إلى البلاد والفرح والسرور يملأ القلوب بما شاهدوا وعاشوا.