أبرز ما جاء في البيان:

الطلاب قاموا بزيارة مدينة برلين على مدار ثلاثة أيام متتالية تعرفوا خلالها على مبنى نظام الحكم في ألمانيا مرورا بالعديد من متاحف مدينة برلين المائة والسبعين

من بين المواضيع التي طرحها الطلاب للنقاش كانت اتفاقيات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين حرب عام 48 وتهجير السكان العرب والحرب على غزة عام 2009

مخيم السلام أقيم في النمسا في تموز المنصرم في قرية رايبرز الواقعة في شمال النمسا واستمر أسبوعين التقى خلاله طلاب الكليّة بطلاب من النمسا وهنجاريا وبطلاب يهود من البلاد

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من الكلية الأرثوذكسية العربية في حيفا جاء فيه ما يلي: "ضمن مشاريع تبادل الطلاب التي تشارك بها الكليّة الأرثوذكسية العربية بحيفا سنويًا، شاركت هذا العام مجموعةٌ من طلاب صفوف التواسع في "مخيم السلام" في النمسا ومجموعة أخرى من طلاب صفوف الحوادي عشر في مشروع تبادل الطلبة مع مدرسة ألمانية".

وأضاف البيان: "أقيم "مخيم السلام" في النمسا في تموز المنصرم في قرية رايبرز الواقعة في شمال النمسا واستمر أسبوعين، التقى خلاله طلاب الكليّة بطلاب من النمسا وهنجاريا وبطلاب يهود من البلاد. شمل المخيم هذا العام العديد من الفقرات من بينها: حلقات النّقاش بمواضيع سياسيّة وتاريخيّة تخص بالذات النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، أمسيات ثقافيّة، ورشات عملٍ للتعارف الثقافيّ والحضاريّ، وفقرات ترفيهيّة وفنيّة، حيث هدفت جميعها لإسماع وسماع الآراء المختلفة بشأن قضايا تاريخيّة وآنيّة ومحاولة الوصول لمعادلة لإنهاء النزاعات والعيش بسلام".

عرض وقائع الشعب الفلسطيني
وتابع البيان: "من بين المواضيع التي طرحها الطلاب للنقاش كانت اتفاقيات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، حرب عام 48 وتهجير السكان العرب، الحرب على غزة عام 2009، التمييز العنصري ضد الأقليّة العربيّة في البلاد، حيث تحلّى طلاب الكليّة بمقدرة ملحوظة على عرض وقائع الشعب الفلسطيني بأدقّ تفاصيلها. طلاب الكلية الثمانية الذين شاركوا هذا العام بالمخيّم هم: شيرين بدارنة، منى بنيامين، كارول حنا، نورا صادر، توما انطون، أنترانيك أردكيان، مراد سورة ومارك سويدان، ومن الجدير ذكره أنّ جميعهم شاركوا بلقاءاتٍ تحضيريّة مكثفة قبل الانضمام للمخيم، في الكليّة وأيضا في جمعية "مساواة"، وذلك بجهود من المستشارة التربويّة الأستاذة جزيل عبساوي والأستاذ سهيل شريف الذي أرشد ورافق الطلاب هذا العام، حرصًا على أن تكونَ مشاركتهم مدروسة وغنية".

برامج متعددة النشاطات
وأردف البيان: "أيضا، قامت مجموعة من طلاب صفوف الحادي عشر في الكليّة بزيارة تعليميّة، وتربويّة وترفيهيّة إلى المدرسة الثانويّة المنطقيّة في مدينة جروسرورسدورف الألمانيّة خلال شهر تموز الفائت بمرافقة الأستاذ شحادة شحادة والأستاذة راوية عبود. امتدت الزيارة خمسة عشر يومًا وشارك بها الطلاب: ميريل حايين، وهيا عودة، وكرين روحانا، ورنين روحانا، وجنى عمر، وعبير لاون، ومنار بدارنة، وهيداء كناعنة، ولنا سعيد، وبشارة هلون، وبسام كلداوي، وراني نجار، وعدي حداد ومحمد عنابوسي. خلال الزيارة قام طلاب الكليّة مع المضيفين الألمان بتنفيذ برنامج حافلٍ تضمّن المشاركة في أيامٍ تعليميّة ورياضيّة في المدرسة متعدّدة النشاطات، وزيارات لمؤسسات ألمانيّة كالبلدية في المدينة والتقاء رئيسها، وزيارة متحف المدينة والبرلمان لمقاطعة سكسونيا والالتقاء بعضو برلمان من أصل صربي".

لقاءات ونقاشات حضارية وتربوية
ولخص البيان: "كما قام الطلاب بزيارة مدينة برلين على مدار ثلاثة أيام متتالية تعرفوا خلالها على مبنى نظام الحكم في ألمانيا مرورا بالعديد من متاحف مدينة برلين المائة والسبعين. كما تخلّل البرنامج الحافل لهذه الزيارة العديد من اللقاءات والنقاشات الحضاريّة والتربويّة أبدى فيها طلاب الكليّة معرفة عميقة لجذورهم ومقدرة فائقة على التعبير عن آرائهم باللغة الإنجليزيّة، مما ترك انطباعًا بالغ الأثر في نفوس المشاركين. تخلّلت الزيارة أيضا رحلات ترفيهيّة للعديد من المواقع الطبيعيّة الخلابة في تلك المنطقة من ألمانيا. يذكر أن الكليّة استضافت طلاب المدرسة الألمانية خلال العام الدراسيّ، حيث نُظّم برنامج شمل زيارة لمواقع عديدة في البلاد والمشاركة بأيام تعليميّة في الكليّة". الى هنا نص البيان كما وصلنا.