أبرز ما جاء في البيان:
سيادة المطران عطالله حنا:
الجولان الحبيب سيبقى مدرسة في الانتماء الوطني والبطولة والوطنية الصادقة
اليوم نؤكد مجدد وقوفنا الى جانب سوريا وهي تتعرض لهذة المؤامرة والحرب الكونية الغير المسبوقة والتي لن تنجح حتما بفضل وعي الشعب السوري وحكمة قيادته وجيشه كما اشاد سيادته باهالي الجولان وصمودهم و تضحيتهم
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس يان صادر عن مكتب المطران عطالله حنا جاء فيه مايلي: " افرجت السلطات الاسرائيلية يوم امس عن عميد الاسرى السورين والعرب المناضل صدقي المقت بعد ان امضى27 عاماً في الاعتقال فأقيمت يوم امس الاحتفالات والمهرجانات بهذة المناسبة الوطنية. واستقبل الاسير المحرر استقبال الابطال في القرى العربية السورية في الجولان فكان مشهدا مؤثرا اذ عبر الجولانيون عن بكرة ابيهم عن فرحهم و ابتهاجهم بتحرر ابنهم البار الاسير المناضل المحرر صدقي المقت. استقبل الناضل البطل صدقي المقت في الجولان مسقط رأسه فكان في مقدمة مستقبيلية وجهاء الجولان ومشايخها وقد كانت مظاهر الفرحة في كل مكان كما حضرت وفود من القدس والضفة الغربية ومن مناطق 48 لكي يشاركوا اهالي الجولان فرحتهم بهذا العرس الوطني الكبير".
وأضاف البيان " الاستقبال والمهرجان الرئيسي كان في الباحة الرئيسية لقرية مجدل شمس والتي تحمل اسم المجاهد السوري الكبير سلطان باشا الاطرش وهناك عانق الاسير المحرر مستقبليه بحرارة، كما القيت عدة كلمات بهذة المناسبة حيث تحدث اولا سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الذي عانق الاسير المحرر بحرارة وعلق على صدره علم فلسطين واشاد سيادته في كلمته بالاسير الحرر الذي عرفناه بطلا مقداما ومدافعا عن عروبة الجولان الذي هو ارض عربية سورية محتلة".
وعي الشعب السوري
واختتم البيان " وقال سيادته اليوم نؤكد مجدد وقوفنا الى جانب سوريا وهي تتعرض لهذة المؤامرة والحرب الكونية الغير المسبوقة والتي لن تنجح حتما بفضل وعي الشعب السوري وحكمة قيادته و جيشه كما اشاد سيادته باهالي الجولان وصمودهم و تضحيتهم. مؤكدا بأن الجولان الحبيب سيبقى مدرسة في الانتماء الوطني والبطولة والوطنية الصادقة. كما تحدث الكاتب والمفكر الفلسطيني محمد نفاع فادان بشدة المؤامرة التي تتعرض لها سوريا، كما أشاد بشخصية الاسير المحرر ونضاله وتضحيته، كما تحدث الاستاذ عبد اللطيف غيث فنقل تحية المؤسسات الوطنية المقدسية وكلمة الاسير المحرر عاصم الولي. اما كلمة مسك الختام فكانت للاسير المحرر صدقي المقت الذي ابهر الجميع ببلاغته اللغوية و فصاحة لسانه وخصابه القومي العربي الاصيل ورفضه للسياسات الاسرائيلية فقد كانت كلمته وبصدق درسا قوميا عربيا متميزا واختتم النهار بمادبة عشاء اقامتها اسرة الاسير المحرر واهالي الجولان على شرف الضيوف". لقد اطلق اهالي الجولان و معهم اخوانهم الفلسطينين رسالة التضامن مع سوريا ورفض التامر عليها والنيل من مكانتها فسوريا ستبقى سوريا اما المستعمرون والظالمون فالى زوال.