لن نسمح بإغلاق المصنع وطرد 400 عامل منه لان هذه الطريقه ستدمر 400 عائلة من الوسط العربي واليهودي والدرزي والروسي الذين يعملون في المصنع منذ سنوات طويلة
فوجئنا حين ذكرت لنا إدارة المصنع انه في السنوات الاخيرة خسرت مبالغ طائلة وانها تبحث عن مستثمر الذي يمكنه إنقاذ المصنع من أزمته المادية وإبقاء العمال فيه
يعقوب امون من برديس حنا:
اليوم نمر بظروف نفسية صعبة جداً ولا نعرف كيف سنتصرف في حال تم فصلنا من العمل وعلى الحكومة الاسرائيلية أن تطبق وعوداتها من أجل إنقاذ المصنع ولكن كما يبدو انها كانت كلام فارغ
حتى لو خرجنا الى البطالة فالراتب المتوقع من مكتب العمل لن يكفي لعائلة مكونة من اربعة اشخاص ومستوى المعيشة سوف ينخفض لذلك سوف نواصل في نضالنا حتى نحقق ما نبغاه
اياد عليان من شفاعمرو
ندعو الجهات المسؤولة الى تدارك الوضع ومنع اغلاق المصنع وطرد مئات العمال الى سوق البطالة
نحن عائلة واحدة في المصنع...عرب ويهود وروس ونريد العيش بكرامة فهنا مصدر رزقنا ونحن نعمل منذ سنوات فالى اين سنذهب بعد إغلاق المصنع؟
تظاهر بعد ظهر اليوم الخميس المئات من عمال مصنع فينيسيا للزجاج والذي أقيم منذ حوالي 80 عاما في المنطقة الصناعية تسيبوريت بالقرب من بلدة كفركنا وعرب الهيب. حيث قام المتظاهرون باغلاق شارع 77 امام حركة السير وحرق الاطارات احتجاجا على قرار اغلاق المصنع وفصل حوالي 450 عاملا بسبب الديون المتراكمة والتي تقدر بمئات بالملايين .
هذا ورفع المتظاهرون العديد من الشعارات والتي تدعو الحكومة ورئيسها نتنياهو الى التحرك ودعم المصنع ومنع اغلاقة وطرد مئات العمال وانهيار عائلاتهم. كما وطالب المتظاهرون ايضا بتحرك الحكومة ومد خط الغاز للمصنع والذي يواجه معارضة كبيرة من اهالي كفركنا وطرعان ولذلك بسبب الاستيلاء على الاراضي.
خسارة كبيرة وقال رئيس لجنة العمال حايم كتاري: "لن نسمح بإغلاق المصنع وطرد 400 عامل منه لان هذه الطريقه ستدمر 400 عائلة من الوسط العربي واليهودي والدرزي والروسي الذين يعملون في المصنع منذ سنوات طويلة وقد فوجئنا حين ذكرت لنا إدارة المصنع انه في السنوات الاخيرة خسرت مبالغ طائلة وتبحث عن مستثمر مكنه إنقاذ المصنع من أزمته المادية وإبقاء العمال فيه ".
يجب إنقاذ المصنع اما يعقوب امون من برديس حنا فقد أعرب عن خشيته من اغلاق المصنع وقال: "انا اعمل في المصنع منذ سنوات طويلة حتى في وقت الحروبات وكنت دائما من الاوائل الذين يساهمون في تطوير المصنع وفي السنوات السابقة تراكمت الديون على المصنع لكننا بذلنا جهداً كبيراً حتى قمنا بتدبير الامور". واضاف: "اليوم نمر بظروف نفسية صعبة جداً ولا نعرف كيف سنتصرف في حال تم فصلنا من العمل وعلى الحكومة الاسرائيلية أن تنجز وعوداتها من أجل إنقاذ المصنع ولكن كما يبدو ان الوعودات كانت كلاما فارغا". وتابع: "حتى لو دخلنا الى دائرة البطالة فالراتب الذي سوف نتقاضاه من التأمين لن يكفي لعائلة مكونة من اربعة اشخاص ومستوى المعيشة سوف ينخفض لذلك سوف نواصل في نضالنا حتى نحقق ما نبغاه فبدلا من أن تسعى الحكومة لدفع مخصصات البطالة لـ 400 عامل يمكنهم الإستثمار في هذا المبلغ وإنقاذ مئات العائلات وخاصة أن المنطقة تفتقر الى أماكن العمل".
البقاء والعمل اما اياد عليان من شفاعمرو فقال: "نحن عائلة واحدة في المصنع. عرب ويهود وروس نريد العيش بكرامة فهنا مصدر رزقنا ونحن نعمل منذ سنوات فالى اين سنذهب بعد إغلاق المصنع؟. ولذك ندعو الجهات المسؤولة الى تدارك الوضع ومنع اغلاق المصنع وطرد مئات العمال الى سوق البطالة".
العامل ناحوم وابنته تسليل أعربا عن خشيتهما من اغلاق المصنع وطردهما من العمل وخاصة انهما المصدر المعيل للعائلة وقالا:"على الحكومة أن تنفذ ما وعدت به ومد خط الغاز الى المصنع وإنقاذه من الاغلاق ونحن سنحارب حتى النهاية من اجل البقاء في العمل ومنع اغلاق المصنع فنحن العمال عائلة واحدة ونشعر مع بعضنا البعض والكل سيتصدى لإغلاق المصنع ".