بريفيك قال إنه هاجم العماليين الذين يحكمون البلاد بسبب السياسة التي ينتهجونها في مجال الهجرة
بريفيك قتل 77 شخصا 8 في اعتداء بالقنبلة على مقر الحكومة في أوسلو ثم 69 معظمهم فتيان في إطلاق نار عشوائي على مخيم صيفي للشبيبة العمالية في جزيرة أوتويا
أصدرت محكمة نرويجية، اليوم الجمعة، حكما يقضي بسجن أندرس بيرينغ بريفيك 21 عاما بتهمة ارتكاب "أعمال إرهابية"، وذلك بعد أن اعتبرته مسؤولا جنائيا عن المجزرة التي ارتكبها المتطرف اليميني العام الماضي وأسفرت عن مقتل 77 شخصا. وبعد محاكمته بتهمة ارتكاب إحدى أسوأ المجازر التي شهدتها أوروبا في وقت السلم، حسم القضاء النروجي مصير بريفيك الذي اعترف بارتكاب المجزرة، إلا أنه ادعى البراءة وبرر عمله بالقول إنه "فظيع لكنه ضروري" ويهدف إلى حماية النروج من "الاجتياح الإسلامي".
وفي 22 يوليو 2011، قتل بريفيك 77 شخصا، 8 في اعتداء بالقنبلة على مقر الحكومة في أوسلو، ثم 69 معظمهم فتيان في إطلاق نار عشوائي على مخيم صيفي للشبيبة العمالية في جزيرة أوتويا. وادعى المتطرف اليميني أنه هاجم العماليين الذين يحكمون البلاد بسبب السياسة التي ينتهجونها في مجال الهجرة، والتي قال إنها تعزز التعددية الثقافية.
صدمة شديدة
وأثارت هذه الهجمات صدمة شديدة الوقع في هذا البلد الإسكندنافي الهادئ، وكشفت عدم جهوزية السلطات وخصوصا الشرطة. ومن المتوقع أن لا يستأنف بريفيك الحكم وفقا لما أعلن سابقا.