لم يخبرني أحد، حتى جاء صباح آلجمعة آلأخير، لأقرأ في آلجريدة ذاك آلخبر: مات أبو أدهم ... وأحسست من آلألم بمكان، ما لا تحمله آلجبال، فآختلجت مرارة آلفقد بداخلي، وآنتعش آلوجدان، وكان ما كان :
ما عرفتك
إلا
حينما عز
لقاء آلرجال
ووجدتك قائدا
ترفع آلظلم
فاتحا أفق آلخلاص
في غيهب آلطغيان
يا أخي
أنا لا أوفيك حقا
ما تحدثت آلعمر
وآلحق يقال
كنت لي صاحبا
وأخا ,وأبا
وشهدتك
فارسا قل نظيره
تهزم آلشر
يمينا وشمال
فأحبك جلهم
وعشقناك
مثل عشق آلزهور
للندى
فأعد خاتمة آلوصال
لا تغب أيها آلعم
آلكبير
دم لنا
وآبق على آلوصل
نجما ساطعا
وأنر دربنا
يا جمال
أبكاء
هل أكتفي بآلبكاء
عليك
وأراني
غارق في آلبؤس
من هول فقد
هدنا
ويتيما صرت
في آلأقوام
حولنا
فآعذروني
إذا ما بكيت
وحيدا
على باب آلمحال
وأخيرا
أصحيح مت
يا رمز آلعطاء
ومات آلحب معك
أنا لا أصدق
ما أرى
وهذا آلحب
عاد
ليقل
أكمل نشيدك
أسكرت سمعي
وآلكلمات
مرآة وأعواد
تجيد أيقافي
أكمل صلاتك
في آلضحى
ما أروعك
وأراك ...
أحقا نراك ؟
قم وحدثنا
لآخر آلمرات
وسافر بعدها
وآرحل بعيدا
ما شئت
وما .....
ما شائت آلأقدار
لك
ما أتيت إليك
فألقي آخر آلنظرات
كل شيئ ضاع
رغم أنفي
وأنا لا أرى آلآن
لا أرى ....
لأ أرى ....
لولا كثرة آلباكين
غير آلسؤال
فآلوداع يا صديقي
وعزيزي
قاتل آلله آلمنايا
وآلوداع ....
ليت عمري
يشتري آلموت
عنك
فآبكني
في حيرتي
وآبك معي
وآذهب إليك
في آلمجال ....
ما عرفتك
أيها آلفارس
حتى ...
آه من فقد
ألم بنا
ليتني ما .....
في رثاء صديقي أبو أدهم (السيد جمال طربيه)
موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net