السمري:
من المزمع تقديم تصريح مدعي اليوم الاحد بحق المشتبهين في محكمة الصلح في كفار سابا
احد سكان المناطق الفلسطينية الذي كان قد عمل في منزل العائلة بالترميمات والبناء هو المسؤول عن عملية التسميم
خلال مدة اعتقال المشتبه الفلسطيني طفت شكوك حول ضلوع مشتبه آخر من سكان الطيرة بالقضية وتم اعتقاله هو الآخر وبعد عدة ايام من التحقيق مع اعترف بضلوعه في الواقعة مع نفي معرفته بنية المشتبه الاول لتسميم العائلة
عممت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، بيانا على وسائل الاعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه ما يلي: "سمح بالنشر مؤخرا بانه تم حل رموز ملف قضية محاولة تسميم عائلة في رعنانا، كانت قد وقعت قبل حوالي العام بها، قام خلالها مشتبه فلسطيني من سكان قرية قضاء نابلس بادخال سم قاتل الى زجاجات شرب العائلة".
صورة توضيحية
محاولة تسميم
وأضافت السمري ان: "المشتبه من سكان المناطق الفلسطينية وهو في الاربعينات من عمره، وقد اعترف خلال التحقيق معه بأنه قام قبل حوالي العام بالدخول الى منزل العائلة ووضع مادة من المبيدات الحشرية من نوع ماطوميل الى زجاجات الشراب التي كانت في المطبخ بهدف الحاق الاذى بأبناء العائلة. هذا وقامت وحدة التحقيقات في محطة شرطة كفار سابا بحل لغز قضية محاولة تسميم ثلاثة أفراد من عائلة من رعنانا(والدين والابن الصغير) ومتطوع في الشرطة، ويشارالى انع وقبل حوالي الشهر قامت الشرطة بإعتقال مشتبه فلسطيني بشبهة ضلوعه في الواقعة، وبعد عدة ايام من التحقيقات اعترف المشتبه بالشبهات المنسوبة اليه، وجديك بالذكر ان الحدث كان قد وقع في شهر تشرين اول 2011، في ساعات المساء، ومع رجوع الزوجين الى منزلهم في مركز مدينة رعنانا قامو بمزج مشروب بارد لهم ولنجلهم الصغير، وقبل ان ينتهون من شرابهم لاحظوا سرقة بعض الاغراض من داخل منزلهم فما كان منهم الا الاتصال وابلاغ الشرطة حول الاشتباه باقتحام شقتهم".
أعراض تسمم
وتابعت السمري: "وبعد وصول افراد الشرطة بدقائق قامت العائلة بالعرض عليهم الشرب من المشروب البارد بصورة مؤدبة ولم يمر وقت طويل حتى بدأ ابناء العائلة وافراد الشرطة بالتقيؤ، اما رب العائلة الذي كان قد شرب كمية كبيرة تمت احالته مع الاخرين لتلقي العلاج في قسم العناية المركزة بمستشفى مئير في كفار سابا لمدة اسبوع حيث وصفت حالته انذاك بالبالغة الخطورة. أما نجله الصغير فقد تمت معالجته وتسريحه من المستشفى غداة يوم الواقعة، كما وتم تسريح متطوع الشرطة بعد عدة ساعات، في البداية لم يكن للشرطة اي طرف خيط يقود للمشتبهين الضالعين وتمت احالة التحقيق بالقضية الى وحدة مكافحة الجريمة بمحطة شرطة كفار سابا. بالمقابل اثيرت في المستشفى شكوك حول تسميم افراد العائلة وتمت احالة نتائج الفحوصات للشرطة التي قامت بإصدار امر منع نشر حول اي من تفاصيل القضية، فيما تمت احالة اوعية الشرب للفحص، ومن النتائج تبين بأنها تحتوي على مبيد حشري من نوع ماطوميل الذي يستعمل في المجال الزراعي".
مشتبه من الطيرة
هذا وقام طاقم التحقيقات بالتحقيق مع عشرات المشتبهين وفحص عشرات الاتجاهات ليتوصل قبل عدة اسابيع الى ان احد سكان المناطق الفلسطينية الذي كان قد عمل في منزل العائلة بالترميمات والبناء هو المسؤول عن عملية التسميم على خلفية نزاع عمل كان قد وقع بين الطرفين في تاريخ 08/08 الماضي، هذا وتم اعتقاله وتمديد اعتقاله في محكمة الصلح ببيتح تكفا ثلاثة مرات، وخلال مدة اعتقاله طفت شكوك حول ضلوع مشتبه آخر من سكان الطيرة بالقضية، وتم اعتقاله هو الآخر، وبعد عدة ايام من التحقيق معه اعترف بضلوعه في الواقعة مع نفي معرفته بنية المشتبه الاول لتسميم العائلة، كما وتم تمديد اعتقاله مرتين في محكمة الصلح في كفار سابا، ومن المزمع تقديم تصريح مدعي اليوم الاحد بحق المشتبهين في محكمة الصلح في كفار سابا وفقا للشبهات المنسوبة، وعليه ليس من النافل التنويه بأن الشرطة ستواصل العمل ضد كل من يختار سلوك الجريمة ضد الآخرين، ايا كان واينما كان، مع اتخاذ كافة الاجراءات القانونية المتاحة بحقه وتقديمه للعدالة اجلا ام عاجلا". الى هنا نص البيان.