الصورة المستقرة في أذهان كثير من الرجال أن المرأة يجب أن تكون أقل حجماً من الرجل وربما يعود ذلك للشعور بالسيطرة عليها وبأنه أقوى جسدياً
المرأة ترغب دائماً أن تظل صغيرة ومدللة لدى زوجها ونفس الرغبة تجدها لدى الرجال الذين في أغلب الأحوال يفضلون أن تكون الزوجة أصغر منهم حجماً
قامة المرأة دليل واضح على أنوثتها، سواء أكانت قصيرة أو طويلة فهي غالباً ما تميل إلى الرجل الطويل باعتباره أكثر جاذبية وأكثر تأثيراً، أما بالنسبة للرجال فهم بصفة عامة يفضلون الارتباط بامرأة قصيرة القامة لمميزات كثيرة منها:
صورة توضيحية
- المرأة قصيرة القامة تكون نسبة الخصوبة والإنجاب لديها أكثر من المرأة الأطول بسبب تأخير مواعيد ازدهار الخصوبة وتطورها لديها.
- المرأة القصيرة تصل إلى مرحلة البلوغ بعد مرحلة الطفولة بوقت أقصر من المرأة الطويلة التي تستنفد كل طاقتها في النمو البدني.
الفارق في الطول
لذلك فقد تواجه المرأة الطويلة فرصاً أقل في الحصول على خيارات أوسع من الرجال لأن الصورة المستقرة في أذهان كثير من الرجال، حسبما أشار الباحثون، أن المرأة يجب أن تكون أقل حجماً من الرجل وربما يعود ذلك للشعور بالسيطرة عليها وبأنه أقوى جسدياً، وحتى لو أعجبته الفتاة الطويلة إلا أنه يرغب دائماً في الفتاة الأقل منه حجماً لأنه يشعر بأنه يحتويها. والفارق في الطول بين الرجل والمرأة يمثل أحياناً عقدة للرجال الذين يرتبطون بفتيات أطول منهم، ونفس العقدة النفسية تجدها لدى المرأة المتزوجة من رجل أقل منها طولا مما يحرمها من ارتداء الكعب العالي، كما أنها قد تخجل عندما يصطحبها زوجها إلى مناسبة فتبدو أكبر منه حجماً، فالمرأة ترغب دائماً أن تظل صغيرة ومدللة لدى زوجها ونفس الرغبة تجدها لدى الرجال الذين في أغلب الأحوال يفضلون أن تكون الزوجة أصغر منهم حجماً.
قامة المرأة
وقد أفادت دراسة أمريكية حديثة أن طول قامة المرأة يزيد من احتمالات ولادة التوائم. وقد أشار جاري شثينمان، وهو دكتور نساء وتوليد في المركز الطبي في نيويورك، بأن "السبب يرجع إلى وجود بروتين يفرزه الكبد يستجيب لهرمون النمو الذي يرفع من حساسية المبيضين لهرمون منشط يؤدي إلى زيادة إنتاج البويضات وبالتالي إنجاب التوائم، وإنه كلما قصرت قامة المرأة انخفضت معدلات إنتاج هذا البروتين".