ابتدأت الجولة في مدرسة عمر بن الخطاب التي تقع في منطقة الشل، وانضم اليها كل من رئيس لجنة الاباء المركزية في الطيبة هاني منصور، المربي والمحامي محمد امين
بعد كانت افتتاحية السنة الدراسية صعبة نسبيا، ومليئة بالمشاكل والعقبات في مدينة الطيبة، بادر عضو الكنيست د. احمد طيبي لدعوة عضو الكنيست عن حزب العمل عينات فالف رئيسة لجنة المعارف البرلمانية في الكنيست لتحل ضيفة يوم امس الاثنين على عدد من المدارس بهدف الاطلاع على اوضاعها من جوانب متعددة.
ابتدأت الجولة في مدرسة عمر بن الخطاب التي تقع في منطقة الشل، وانضم اليها كل من رئيس لجنة الاباء المركزية في الطيبة هاني منصور، المربي والمحامي محمد امين.
النقص في الغرف
تحدث في اللقاء مدير مدرسة عمر بن الخطاب المربي احمد عبد القادر عن ابرز المشاكل التي يواجهونها مشيرا الى النقص في الغرف التدريسية وافتقارهم للمختبرات، بالإضافة الى عدم عدم وجود غرفة استراحة للمعلمين وساحة اخرى للطلاب. واكد عبد القادر على انهم توجهوا لكل الجهات المسؤولة كي يوفروا لهم النواقص لكن دون جدوى.وزار الوفد الصفوف التي يدرس بها طلاب التوحد، واطلعوا عن كثب على عدم توفير اجواء امنة والظروف الصعبة التي يدرسون بها، حيث استمعوا الى اولياء امور الطلاب الذين تحدثوا باسها عن معاناة ابنائهم.
العولمة والتكنولوجيا
مدير مدرسة ابن خلدون الابتدائية المربي عثمان مصاروة قال:" للأسف الشديد لا نرى أي ميزانية من التي تحول الينا من قبل وزارة المعارف، اذ ان البلدية لا تقوم بتحويلها الينا، مما يجعلنا على ان نسعى لدعم المدرسة بصورة ذاتية وبدعم من قبل اولياء امور الطلاب. ولا بد ان اذكر نقطة مهمة جدا، صحيح اننا اليوم في عالم العولمة والتكنولوجيا، الا ان مدرستنا انقطع فيها الانترنيت بسبب اهمال البلدية "هي انقطاع الانترنت عن المدرسة نتيجة لإهمال السلطة المحلية التي لا تتعاون معنا بالطريقة اللازمة بل نرى انها تقيدنا".
هدم مبنى المدرسة
اختتمت الزيارة بجولة في ثانوية عتيد، واستمع الوفد الى مديرها المربي حسني نرعي الذي قال:" نحن لا نعارض هدم مبنى المدرسة، بل نعارض الوقت الذي تم بها تنفيذ عملية الهدم، لأنها سببت لنا المتاعب والنقص في الغرف التدريسية لدرجة ان الايام الاولى لم يدرس الطلاب بتاتا. كما اننا طلبنا تأجيل عملية الهدم الا ان البلدية رفضت، حتى نجم لدينا نتائج ليست بسيطة".وتابع قائلا:" لقد اجتمعنا مع بلدية الطيبة وكان هنالك اقتراح لان يدرس طلاب الثواني عشر من الذين لا يوجد لديهم صفوف في ساعات المساء، الا اننا واجهنا عدة عقبات التي تكمن الى عدم قدرة الفتيات الوصول الى المدرسة في مثل هذه الساعات بالإضافة الى الصعوبة التي ستواجه المعلمين ايضا، كما ان هذه الخطوة تحتاج الى موافقة من قبل وزارة المعارف".
احضار الغرف
وقالت عضو الكنيست عينات فالف :" على الرغم من كل الصعوبات التي واجهت مدرسة عتيد الا ان ادارة المدرسة نجحت في التعامل معها، لا سيما ان المشكلة ما زالت قائمة والغرف المتنقلة لم يتم احضارها حتى اليوم. سوف اتوجه الى وزارة المعارف لتخصيص ميزانية مقبولة للمدرسة والاسراع في احضار الغرف، لكن من جهة اخرى هنالك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق البلدية التي يجب ان تأخذ دورها".اما عضو الكنيست د.احمد الطيبي قال:" كان لا بد لنا من هذه الزيارة الهامة، وخاصة بعد ان تلقينا الكثير من الشكاوى التي وصلتنا من قبل الاهالي والمعلمين ولجان اولياء امور الطلاب. نحن ليس ضد الهدم من اجل اقامة بناية عصرية وحديثة، لكن الوقت الذي نفذ فيه هدم مبنى ثانوية عتيد غير ملائم، كان لا على البلدية على الاقل ان تجد بديلا لازمة الصفوف واحضار غرف متنقلة في الوقت المناسب وليس بعد ثلاثة اسابيع او اكثر".وتابع قائلا:" سيكون لنا اتصال مع المفتش الخاص، واتصال مع وزير المعارف بعد هذه الجولة، وسنستمر بمتابعة مشاكل التعليم في كل بلدة وتحديدا بالطيبة".