النائب حنا سويد قام فور اعلامه بهدم بيت المواطن حسين غدير من بئر المكسور بزيارة المكان والتنديد بهذه الجريمة النكراء الناتجة عن العقلية العدائية للجماهير العربية وتضييق الخناق على البلدات العربية
النائب سويد:
لم يكن أي مبرر هذا البيت سوى سياسة وعقلية الهدم والتضييق على المواطنين العرب
حبذا لو سارعت وزارة الداخلية بتنفيذ التوصيات التي اتخذناها في لجنة الداخلية البرلمانية قبل اشهر لإحقاق وانصاف بئر المكسور قبل اسراعها بارسال جرافات الهدم وقوات الهدم الفاشية
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب حنا سويد، جاء فيه: "قام النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية فور اعلامه بهدم بيت المواطن حسين غدير من بئر المكسور بزيارة المكان والتنديد بهذه الجريمة النكراء الناتجة عن العقلية العدائية للجماهير العربية وتضييق الخناق على البلدات العربية. والتقى سويد برئيس مجلس بئر المكسور واعضاء المجلس المحلي واصحاب البيت المهدوم، وعدد من اهالي بئر المكسور والمنطقة الذين وفدوا الى مكان الهدم للتضامن مع عائلة غدير".
عقلية الهدم والتضييق على المواطنين العرب
وتابع البيان: " وقال النائب سويد انه لم يكن أي مبرر هذا البيت سوى سياسة وعقلية الهدم والتضييق على المواطنين العرب، خاصة وان البناء الذي تم هدمه لا يبعد عن حدود البناء لبلدة بئر المكسور سوى امتار قليلة، ومعلوم لسلطات الهدم انه هناك مخطط جديد يتم تداوله في لجان التنظيم ومن المتوقع ان يتم المصادقة عليه قريبًا. لذلك فان التعنت بهدم البيت لا يخدم احد، ولا يضر الا بصاحبه وبأهالي بئر المكسور".
مخططات الهدم واستمرار سياسة التضييق
وإختتم البيان: "وحث النائب سويد صاحب البيت والمجلس المحلي على اقامة خيمة اعتصام في مكان الهدم للتنديد بالجريمة النكراء، وللتأكيد على حق صاحب البيت في ارضه، وللتعبير عن رفض اهالي بئر المكسور والجماهير العربية قاطبة لمخططات الهدم واستمرار سياسة التضييق على البلدات العربية. وأشار سويد في حديثه الى قضية كسارة حناتون المحاذية لبئر المكسور التي تضر بصحة اهالي البلدة، لكنها تدفع مخصصات الأرنونا لمجلس مسجاف، وقال حبذا لو سارعت وزارة الداخلية بتنفيذ التوصيات التي اتخذناها في لجنة الداخلية البرلمانية قبل اشهر، لاحقاق وانصاف بئر المكسور قبل اسراعها بارسال جرافات الهدم وقوات الهدم الفاشية".