بان: الوضع الإنساني في سوريا خطير وموردو السلاح يزيدون من معاناة الشعب

الرئيس السوري بشار الأسد تعهد بالسماح للصليب الأحمر بتوسيع عملياته الإنسانية
بان كي مون:
الوضع الإنساني في سوريا "خطير ويتدهور" نقص التمويل قيد استجابة المساعدات الدولية
الأمم المتحدة:
تم تسجيل أكثر من 250 الف لاجيء سوري في العراق والأردن ولبنان وتركيا في حين نزح قرابة 1.2 مليون شخص داخل البلاد
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن بان سيبلغ الجمعية العامة للمنظمة الدولية أمس الثلاثاء أن الوضع الإنساني في سوريا "خطير ويتدهور" وأن نقص التمويل قيد استجابة المساعدات الدولية. ومن المقرر أن يطلع بان أعضاء الأمم المتحدة المئة وثلاثة وتسعين على وضع الصراع الدائر في سوريا منذ 17 شهرا. كما سيتحدث أيضا وسيط الأمم المتحدة والجامعة العربية الجديد الأخضر الابراهيمي الذي تولى منصبه يوم السبت ووصف محاولته للتوسط من أجل التوصل إلى سلام بأنها "شبه مستحيلة".
وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم بان للصحفيين "سيناقش الأمين العام التطورات التي حدثت في الآونة الأخيرة ويدعو لدعم جهود (الإبراهيمي)". واضاف "في الوقت نفسه سيقول إن الوضع الإنساني خطير ويتدهور في سوريا والدول المجاورة المتأثرة بالأزمة". وقال نسيركي "ضعف التمويل يغل أيدينا. خطة الاستجابة الانسانية التي تبلغ قيمتها 180 مليون دولار جرى تمويل نصفها فقط. سيقول أيضا إن الحكومات التي فتحت حدودها بسخاء وقبلت الاضطلاع بمسؤوليتها في ايواء من طلبوا اللجوء تحتاج لدعم عاجل."
توسيع عمليات الصليب الأحمر
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلاثاء بالسماح للصليب الأحمر بتوسيع عملياته الإنسانية. وقالت الأمم المتحدة إنه تم تسجيل أكثر من 250 الف لاجيء سوري في العراق والأردن ولبنان وتركيا في حين نزح قرابة 1.2 مليون شخص داخل البلاد. وحثت تركيا الأمم المتحدة مرارا على حماية النازحين داخل سوريا لكن إنشاء منطقة عازلة للنازحين سيكون صعبا لأن ذلك يحتاج قرارا من مجلس الأمن الدولي لإنشاء منطقة حظر جوي وهو ما سترفضه روسيا والصين وفق ما ذكره دبلوماسيون. وحل الدبلوماسي الجزائري المخضرم الابراهيمي محل كوفي عنان كوسيط دولي في الصراع السوري. وقال عنان إن الجمود في مجلس الأمن عرقل محاولته التي استمرت ستة أشهر للتوسط في السلام وكان دافعا لقراره بالتنحي.