عليك رسم الإطار العام لكيفية مواجهة المواقف المحرجة بدلاً من الإستعداد لكل موقف على حدة

أهم ميزة شخصية للتغلب على المواقف المحرجة هي الثقة بالنفس والتعامل على أساس أن أي موقف لن يهز صورتك

تُبحرين في خضم الحياة تواجهين مختلف المواقف، منها العادي، والروتيني، ومنها المحرج، إلا أن الكيفية التي تواجهين فيها كل موقفٍ هو ما يميز شخصيتك عن غيرك، وكل مرةٍ تواجهين موقفٍ محرجٍ يزيد من رصيد خبرتك للتصرف بالطريقة الأفضل في كل مرة.

تفاجئك المواقف المحرجة في أي وقت، فمنها ما يمكن تداركه بسهولة مثل التعثر دون الوقوع، ومنها ما قد يأخذ منك مجهوداً لتتمكني من التصرف بسببه، مثل تمزق فستانك مثلاً، أو حتى السقوط أرضاً، إلا أنك لاتسطيعين أن تستعدي مسبقاً لكل موقف، حيث أنه لايمكن لأحد طبعاً التخيل ما الذي يمكن أن يقع معه مستقبلاً، أو التهيؤ لجميع المواقف الممكنة.

مواجهة المواقف المحرجة
إذاً فعليك رسم الإطار العام لكيفية مواجهة المواقف المحرجة، بدلاً من الإستعداد لكل موقف على حدة. وأهم ميزة شخصية للتغلب على المواقف المحرجة هي الثقة بالنفس، والتعامل على أساس أن أي موقف لن يهز صورتك، وبالتالي عليك مواجهته دون حرج، أيضاً عليك التشديد على نفسك بأن أي موقف هو ليس نهاية العالم، وان الحياة مليئة بالمفاجئات فكما تتوقعي السار توقعي العكس، من هنا نجد أنه من الضروري التعامل مع الموقف من خلال سياقه الإجتماعي، أي أن أي إنسانٍ معرضٌ لمثل هذا الموقف. يقول الحكماء بأن أفضل طريقة لتواجهي أي مشكلة أو عقبة بالحياة، هي أن تضحكي بوجهها، وعليه فإن تعرضتي لموقفٍ معينٍ محرجٍ، أضحكي من حولك بدلاً من أن تعبسي وتحرجي، إقلبي الموقف بأن تضحكي معهم.