جول عثاملة - رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة "ب":
المشكلة الكبيرة في المدرسة هي وجود حمامات مشتركة لصفوف الأوائل حيث يتشارك الطلاب والطالبات نفس الحمامات وهذا امر خطير جداً
وضع المدرسة مزر ولا يقبل به أي عاقل الأبواب والنوافذ محطمة ولا تصلح لأن تكون
في هذا المكان جدران غرف الصفوف تالفة ومتسخة وتحتاج الى صيانة دورات المياة محطمة والرائحة الكريهة تفوح منها
وحدات الإطفاء والسلامة معدومة في المدرسة ولا يمكن إستخدامها إذا ما وقع مكروه لا سمح الله
السلالم في المدرسة لا تحتوي حواجز امان تمنع من سقوط الطلاب من اماكن مرتفعة
في الليل يتم إستخدام المدرسة كمكان لتدخين الحشيش بسبب عدم وجود حواجز تمنع دخول الغرباء الى الطابق السفلي وهنالك العديد من التصدعات في المدرسة والتي تمر من خلالها مياة الشتاء الى داخل الصفوف
أبرز ما جاء في بيان لجنة أولياء أمور الطلاب:
بلغ السيل الزبى ولم يعد بالإمكان بعد اليوم الصمت والسكوت على ما آلت إليه مدارسنا في القرية وخصوصًا المدرسة الابتدائية "ب"
اجتمعت لجنة أولياء أمور الطلاب يوم السبت وبحضور بعض من أولياء أمور الطلاب من خارج اللجنة وبمشاركة ثلاثة من أعضاء المجلس المحلي للتباحث في هذا الأمر
غسان عثاملة - احد اعضاء لجنة اولياء امور الطالب في المدرسة ب:
ميزانية 250 الف شيكل لا تغطي تكاليف ورق تواليت للحمامات في المدرسة ولا حتى ربع الصيانه المطلوبة
المدرسة تحتاج الى اكثر من 2 مليون شيكل لكي تصبح مدرسة مؤهلة لإستقبال الطلاب
الحل الامثل هو هدم المدرسة وإعادة بنائها من جديد والاضراب خطوة ضرورية كان لابد منها وإذا لم يتم العمل من اجل تجهيز المدرسة للتعليم فسنقوم باعتماد خطوات تصعيدية
250 الف شيكل لا تغطي صيانة بنسبة عشرة بالمئة من الصيانة التي تحتاجها المدرسة
القسم الجديد في المدرسة يحتوي على العديد من التصدعات الخطيرة والتي من شأنها تشكيل خطر على حياة الطلاب
قال عدنان بصول رئيس مجلس محلي الرينة في اعقاب اعلان لجنة الآباء في المدرسة الابتدائية "ب" الاضراب يوم غد الثلاثاء إن "هنالك ميزانية تم رصدها من قبل مفعال هبايس بقيمة 250 الف شيكل، وذلك من اجل تنفيذ أعمال صيانة داخل المدرسة "ب"، وقد تم تقديم مناقصة بالموضوع ثلاث مرات , ولكن للأسف لم يتقدم لها احد، ولحل المشكلة قمنا بالإتفاق مع مقاول من قرية الرينة، واليوم تحديداً باشر المقاول بأعمال الصيانة في المدرسة".
غسان عثاملة
وفي حديث لمراسلنا مع احد اعضاء لجنة اولياء امور الطالب في المدرسة ب "غسان عثاملة (ابو خالد) تعقيباً على أقوال رئيس المجلس قال: " ميزانية 250 الف شيكل لا تغطي تكاليف ورق تواليت للحمامات في المدرسة ولا حتى ربع الصيانه المطلوبة". المدرسة تحتاج اكثر من 2 مليون شيكل لكي تصبح مدرسة مؤهلة لإستقبال الطلاب. 250 الف شيكل لا تغطي صيانة بنسبة عشرة بالمئة من الصيانة التي تحتاجها المدرسة، القسم الجديد في المدرسة يحتوي على العديد من التصدعات الخطيرة والتي من شأنها تشكيل خطر على حياة الطلاب، والحل الامثل هو هدم المدرسة وإعادة بنائها من جديد، الاضراب خطوة ضرورية كان لابد منها وإذا لم يتم العمل من اجل تجهيز المدرسة للتعليم، سنقوم باعتماد خطوات تصعيدية".
حمامات مشتركة للذكور والإناث
وفي حديث مع جول عثاملة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة "ب" قال: " وضع المدرسة مزر، ولا يقبل عاقل، الأبواب والنوافذ محطمة ولا تصلح لأن تكون في هذا المكان، جدران غرف الصفوف تالفة ومتسخة وتحتاج الى صيانة، دورات المياة محطمة والرائحة الكريهة تفوح منها، ولا تعتمد وسائل الأمان الخاصة في مثل هذه الأماكن، وحدات الإطفاء والسلامة معدومة في المدرسة ولا يمكن إستخدامها، إذا ما وقع مكروه لا سمح الله، السلالم في المدرسة لا تحتوي حواجز امان تمنع سقوط الطلاب من اماكن مرتفعة وفي الليل يتم إستخدام المدرسة كمكان لتدخين الحشيش بسبب عدم وجود حواجز تمنع دخول الغرباء الى الطابق السفلي، وهنالك العديد من التصدعات في المدرسة والتي تنساب منها مياة الشتاء الى داخل الصفوف، والمشكلة الكبيرة في المدرسة هي وجود حمامات مشتركة لصفوف الأوائل، حيث يتشارك الطلاب والطالبات نفس الحمامات وهذا امر خطير جداً".
بيان لجنة الاباء
وكانت لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة الرينة "ب" قد عممت بياناً وصلت عنه نسخة الى العرب جاء فيه: "يا أهالي قريتنا الكرام، لقد بلغ السيل الزبى ولم يعد بالإمكان بعد اليوم الصمت والسكوت على ما آلت إليه مدارسنا في القرية وخصوصًا المدرسة الابتدائية "ب"، ولذلك فقد اجتمعت لجنة أولياء أمور الطلاب يوم السبت وبحضور بعض من أولياء أمور الطلاب من خارج اللجنة وبمشاركة ثلاثة من أعضاء المجلس المحلي للتباحث في هذا الأمر. وفي أعقاب هذا الاجتماع قررت لجنة أولياء أمور الطلاب الإعلان عن إضراب ليوم واحد وذلك يوم الثلاثاء الموافق 2012/09/11 كخطوة أولى ستعقبها خطوات تصعيديّة متلاحقة في حال لم يتم العمل الفوري ووضع كافة الإمكانيات للإصلاحات المطلوبة في المدرسة الابتدائية "ب".
التصليحات والصيانة
وتابع بيان لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة الرينة "ب": "لم يتم اتخاذ هذا القرار من قبل اللجنة إلا بعد أن فقدت الأمل في استجابة الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المجلس المحلي ووزارة المعارف، لمطالبها في جعل المدرسة تصلح كحدّ أدنى لمبنى تعليمي، وبعد أن باءت جميع المحاولات والتوجهات لإجراء التصليحات والصيانة من قبل اللجنة وأطراف عدة في البلد بالفشل والتجاهل والوعود الفارغة".
واختتم البيان: "كان لا بد من اتخاذ هذا القرار الصعب للخروج من هذا الوضع المأساوي الذي تعيشه المدرسة طلابًا وأهلاً ومعلمين. لنقف وقفة موحدة من أجل مستقبل ابنائنا، لنقف وقفة موحدة من أجل مستقبل بلدتنا، وعهدًا منا ووعد بأننا لن نتراجع عن تحقيق كافة مطالبنا من أجل مصلحة طلابنا وبلدتنا". الى هنا نص البيان.
عدنان بصول