مازن غنايم:

من يقم بهذه الاعمال لا يمكن ان يكون سخنينيا

البلدية ستمد يد العون للبساتين، غير انها لن تتمكن من وضع حراسة على الصفوف ولا يمكن لها تركيب جهاز انذار ولا كاميرات ولكن اذا تمكنا فعل ذلك فلن نبخل بأي شيء

منعم حمزة:

قررنا اعلان الاضراب ليوم واحد وهو يوم غد السبت، ولن تفتح البساتين ابوابها امام الطلاب كون اعمال الترميم والنظافة تجري بالمكان بعد الاعتداء الآثم الذي طال جميع اغراض وممتلكات الصفوف

أكد منعم حمزة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في روضات وبساتين مدرسة الغدير في مدينة سخنين، عن ان لجنة اهالي اطفال البساتين قد قررت اعلان الاضراب السبت وذلك تعبيراً عن رفضهم واحتجاجهم على ما تم من تخريب وسرقة لممتلكات الصفوف البساتين شرق مدرسة الغدير في سخنين.

كما وعبر عن شجبه واستنكاره هو وجميع اولياء امور الطلاب من الفعلة النكراء التي اقدم عليها اشخاص لا يتمتعون بأي اخلاق بعد اقدامهم على مداهمة صفوف البساتين للمرة الثالثة خلال اسبوع، والرابعة خلال عشرة ايام، وتدمير الممتلكات فيها، وتخريب الابواب والنوافذ وتقطيع اسلاك الكهرباء وجهاز الانذار ورش مادة الاطفائية الموجودة باسطوانات الاطفائية على كل الممتلكات في الغرف، وسرقة عدد من الاجهزة الكهربائية التي تساهم في نجاعة التعليم. وأكد منعم حمزة وعدد من اعضاء لجنة اولياء امور الطلاب عن استهجانهم مما فعله الجناة من تخريب وتدمير للممتلكات وطالبوا بلدية سخنين بالعمل الجاد على قطع دابرهم ودعم تلك الصفوف بأجهزة وكاميرات مراقبة والقيام بكل ما يمكن من اجل اعادة الثقة الكبيرة التي كانت تتمتع بها المعلمات من امن وامان في تلك الغرف والصفوف.

مداهمة وسرقة
وقال منعم حمزة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في صفوف البساتين التابعة لمدرسة الغدير: "هذه العملية لم تكن الاولى ولكنها الرابعة، وغرف الصفوف تعرضت سابقا لعمليات مداهمة وسرقة، والشرطة لم تتوصل لأي نتائج بالموضوع، وقد طلبنا من الشرطة اليوم التحيقيق في الموضوع، كما وحضر محقق جنائي خاص ورفع البصمات، وجمع الادلة، هذا وعلى الشرطة ان تعمل على كشف الجناة بأقرب وقت، ونحن من جهتنا قررنا اعلان الاضراب ليوم واحد وهو يوم غد السبت، ولن تفتح البساتين ابوابها امام الطلاب كون اعمال الترميم والنظافة تجري بالمكان بعد الاعتداء الآثم الذي طال جميع اغراض وممتلكات الصفوف".

الكشف عن الجناة
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين فقد عبر عن اشمئزازه من الفعلة النكرة والمستهجنة من اشخاص لا يمتون للمجتمع السخنيني الاصيل بأي انتماء، مطالبا الشرطة بالكشف عن الجناة، ومطالبا اهالي الحي بالمساعدة في الكشف عن هوية هؤلاء العابثين بالممتلكات العامة، ومشيرا الى ان: "البلدية ستمد يد العون للبساتين، غير انها لن تتمكن من وضع حراسة على الصفوف ولا يمكن لها تركيب جهاز انذار ولا كاميرات، ولكن اذا تمكنا فعل ذلك فلن نبخل بأي شيء، الأمر المهم هو انه يجب وضع اليد على الجناة، فمن يقم بهذه الاعمال لا يمكن ان يكون سخنينيا".