الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

في حال حرب على إيران: الجبهة الداخلية غير جاهزة لصواريخ حزب الله وحماس

كل العرب- تصوير:
نُشر: 17/09/12 12:27,  حُتلن: 15:28

آفي دختر:

العالم العربي بشكل عام والدول المجاورة لنا بشكل خاص بدأت الحملة الطويلة التي سيكون فيها الشرق الأوسط محيطاً عدائياً كاملاً لإسرائيل في نهاية المطاف

عاموس يادلين:

يُصعدون القلق لاعتبارات سياسية هناك من يحرص على رفع مستوى القلق بين الجمهور لاعتبارات سياسية وإعلامية

يديعوت احرونوت:

إسرائيل غير جاهزة لتلقي أكثر من 170 ألف صاروخ تمتلكها إيران وسورية وحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي

في حال شنت إيران هجمات صاروخية مكثفة ضد إسرائيل فإن إمكانيات حماية المواطنين في الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستكون محدودة

إيران تمتلك 450 صاروخاً من نوع شهاب سورية تمتلك 100 ألف صاروخ وحزب الله 60 ألفا فيما حركة حماس وغزة تمتلك 12 ألفا من صواريخ وقذائف

الحزب اللبناني يمتلك الآن 60 ألف صاروخ خمسة أضعاف التي كان يمتلكها في حرب لبنان الثانية حيث يمكن أن تصل إلى حيفا وضواحيها وبضعة آلاف قادرة على ضرب تل ابيب والقدس

التهديد والوعيد يشكلان السمة السائدة في الخطاب السياسي والأمني الإسرائيلي ، ومن يتابع تصريحات المسؤولين السياسيين والأمنيين وقادة جيش الاحتلال يلاحظ انه لايمر يوم إلا ويطلق احدهم التهديدات يمنة ويساراً سواء أكان ضد إيران التي يحتل ملفها النووي رأس قائمة الأولويات الإسرائيلية أو ضد سورية وحزب الله أو غزة التي تتعرض هذه الأيام لسلسلة من الغارات اليومية والتهديدات باجتياحها مجددا ، وقد تجاوزت هذه التهديدات لتطال مصر في ظل الأوضاع الجديدة التي تعيشها مصر وكذلك التحذيرات المتزايدة جراء التغييرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة والعالم وتأثير ذلك على ما درج كثير من الكتاب الإسرائيليين بتسميته بالبيئة الاستراتيجية المحيطة بإسرائيل وحتى على الوجود الإسرائيلي بعينه وبحسب آفي دختر رئيس جهاز الأمن الداخلي سابقا ووزير الجبهة الداخلية حاليا "فإن العالم العربي بشكل عام والدول المجاورة لنا بشكل خاص بدأت الحملة الطويلة التي سيكون فيها الشرق الأوسط محيطاً عدائياً كاملاً لإسرائيل في نهاية المطاف".‏


صورة من الأرشيف

سخونة الأجواء وتصاعد التهديدات‏
ورغم ذلك كله ورغم سخونة الأجواء داخل إسرائيل وتصاعد التهديدات وكثرتها إلا أن هناك أصواتاً ودراسات وتحليلات تخالف كل هذه التهديدات وتعتبرها مجرد إثارة وبواعث للقلق لاعتبارات سياسية بحسب عاموس يادلين رئيس شعبة المخابرات العسكرية سابقا "يُصعدون القلق لاعتبارات سياسية... هناك من يحرص على رفع مستوى القلق بين الجمهور لاعتبارات سياسية وإعلامية"، كما قال أمس رئيس شعبة الاستخبارات "أمان" الأسبق، اللواء احتياط عاموس يادلين، في خطاب ألقاه في ندوة المعهد حول السياسة ضد الإرهاب في المركز متعدد المجالات في هرتسيليا.‏

الحرب المقبلة
لكن الأهم من ذلك كله ما يقوله وينشره الكثير من الكتاب والمحللين الأمنيين والاستراتيجيين وخاصة المقربين من صناع القرار ومن المؤسستين الأمنية والعسكرية في إسرائيل حول ما يمكن أن تواجهه إسرائيل من سيناريوهات قاتمة وخطيرة في أي حرب مقبلة إلى جانب الكثير من الأصوات التي تنذر بعدم جهوزية الجبهة الداخلية لتلقي عشرات الآلاف من الصواريخ وكان آخر هذه الأصوات ما نشرته يديعوت احرونوت حذرت خلاله من سيناريوهات ما أسمته "الحرب المقبلة" وعدم جاهزية إسرائيل لتلقي أكثر من 170 ألف صاروخ تمتلكها إيران وسورية وحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي.‏ وأشارت الصحيفة في تقريرها أن الرد على الهجوم على إيران سيكون تلقي إسرائيل صواريخ، قدرتها الصحيفة بأن إيران تمتلك 450 صاروخاً من نوع شهاب، سورية تمتلك 100 ألف صاروخ، وحزب الله 60 ألفا، فيما حركة حماس وغزة تمتلك 12 ألفا من صواريخ وقذائف. وأضافت الصحيفة في تقرير مطول يقول إن الجبهة الداخلية الإسرائيلي ستستوعب عدداً كبيراً من الصواريخ والقذائف من الجمهورية الإسلامية وحلفائها.‏ ونبه التقريرأن أي حرب مقبلة سوف لن تجعل إيران وحلفاؤها وحدهم، بل أي منظمة معادية لإسرائيل سوف تدخل الحرب المقبلة.‏

حزب الله
وتقول الصحيفة إن الحزب اللبناني يمتلك الآن 60 ألف صاروخ، خمسة أضعاف التي كان يمتلكها في حرب لبنان الثانية، حيث يمكن أن تصل إلى حيفا وضواحيها، وبضعة آلاف قادرة على ضرب تل ابيب والقدس، وبضع مئات من الصواريخ تصل إلى بئر السبع. وعدة صواريخ مجهزة مع نظام توجيه يمكن للصاروخ أن يصل إلى نقطة مثل «قاعدة عسكرية أو منشأة إستراتيجية» تضربها بدقة، وقدرتها على شل الحياة فيها كبيرة. فضلا عن تسليح إيران لحزب الله بصواريخ مضادة للطائرات روسية الصنع.‏

حركة حماس
وفي حال اشتعال حرب في المنطقة سوف تنضم حماس إليها ضد إسرائيل، المنظمة تسيطر على ترسانة قدرتها الصحيفة بحوالي 12 ألف صاروخ في غزة، والغالبية العظمى أكثر من 90% من صواريخها فعالة. تصل إلى بئر السبع واسدود و"يفنه" ويمكن لجزء صغير الوصول إلى تل ابيب.‏
 

الجهاد الإسلامي
في الواقع التخوف أكثر من حركة الجهاد الإسلامي والتي تعتبر بحسب يديعوت ذراع إيران في غزة، فضلا عن بعض جولات التصعيد، وتقدر قوتها العسكرية أنها مماثلة لحماس، لكن لم يعرف كم عدد الصواريخ التي تمتلكها.‏
 

إيران
الجواب الإسرائيلي على صواريخ شهاب. في الواقع أنها تهدد بمحو إسرائيل عن الخريطة، وفقا لتقديرات مختلفة، إيران تمتلك 450 صاروخ شهاب بعيدة المدى ويمكنها ضرب أهداف في إسرائيل مع هامش خط يبلغ 2.6 كيلومتر. والرأس الحربي للصاروخ يحتوي على نحو 750 كيلوغرام مواد شديدة الانفجار.. ومثال- «3-4 صواريخ سكود دمرت شارع «هيلل أبا» في رامات غان بحرب الخليج».‏

سورية
سورية جهزت عشرات الصواريخ مع نظام توجيه من نوع فاتح 110 يمكن نقلها إلى حزب الله، وذلك للتأكد من إلحاق الضرر في مصانع الطاقة ومحطات توليد الكهرباء، او اذا ما أرادوا ضرب قاعدة «كيريا» في تل ابيب، يحتاجون الى 6 او 7 من هذه الصواريخ، واحد منها سيصل والبقية ستقع حولها، وستلحق ضررا كبيرا.و ان الصواريخ غير الدقيقة اذا سقطت على المناطق السكنية سوف تزداد خطورتها، وذلك عندما ايضا نتحدث عن صواريخ فجر 5، لذلك يجب وضع نظم حماية، في تل ابيب وحيفا كي لا يكون الوضع كارثياً للغاية.‏

إسرائيل غير جاهزة
وقالت «يديعوت أحرونوت» إن الصورة التي تظهر من هذه التقارير هي أنه في حال شنت إيران هجمات صاروخية مكثفة ضد إسرائيل فإن إمكانيات حماية المواطنين في الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستكون محدودة. وتبين من تقرير مراقب الدولة أن أكثر من 700 ألف مواطن إسرائيلي ليس لديهم ملاجئ خاصة وأنه لا توجد في إسرائيل ملاجئ لحماية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة. كذلك أظهر تقريرا الكنيست، من العامين 2007 و2011، أنه لم يطرأ أي تحسن على حال الملاجئ بعد حرب لبنان الثانية. وتعاني الملاجئ العامة في إسرائيل، البالغ عددها 9600 ملجأ تقريبا، والملاجئ الخاصة التي يزيد عددها عن العشرين ألفا، من إهمال متواصل على مدار السنوات الماضية.‏

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337083.50
BTC
0.52
CNY
.