اللاعب أحمد جرامنة من مقيبلة:

أحب الطموح والتحدي وتحقيق الاهداف والانجازات

وسطنا العربي يمتلك الكثير من المواهب والخامات والقدرات التي بحاجة الى تطوير ودعم وتشجيع

كلي أمل أن اكون عنصرا مركزيا في مساعدة فريقي الجديد اور يهودا في الوصول مع نهاية الموسم الى الدرجة الاولى

فضلت التعليم في هذه المرحلة على الاحتراف لأن التعليم الاكاديمي في هذا الوقت سيمنحني القوة في المستقبل نحو النجاح والتميز

انضم اللاعب العربي الناشىء أحمد جرامنة ابن بلدة مقيبلة في الجلبواع الى فريق اور يهودا من مركز البلاد والذي يلعب في الدرجة الثانية ويطمح في الصعود لمستوى الدرجة الاولى مع نهاية الموسم. ويلعب أحمد جرامنة كلاعب خط وسط متأخر انتقل من فريقه الأم آسي جلبواع الى فريق اور يهودا من بين لاعبي التعزيز الذين وصلوا للفريق في سبيل تحقيق هدف الفريق في الصعود.

وعن انضمامه الى فريق اور يهودا حدثنا اللاعب البالغ من العمر 20 عاما قال: "بالتأكد الفرحة عارمة والشعور ممتاز بانتقالي الى فريق اور يهودا الذي يحمل طموحا وتحديا وبرنامجا لتحقيق الهدف، وهذا ما احبه وهذا ما يتناسب وشخصيتي فأنا أحب الطموح والتحدي وتحقيق الاهداف والانجازات ، من هنا كان انضمامي من فريقي الأم آسي جلبواع من الدرجة الاولى الى الدرجة الثانية اور يهودا حتى أحقق الاهداف وأن تكون لدينا طموحات. باعتقادي فإن اللاعب الذي ليس له طموح ولا اهداف لا يمكن له أن يتقدم أبدا، من هنا كلي أمل أن اكون عنصرا مركزيا في مساعدة فريقي الجديد اور يهودا في الوصول مع نهاية الموسم الى الدرجة الاولى وبالتالي هذا سيكون محطة اخرى من محطاطتي الكروية".

الناشىء أحمد جرامنة

وكنا لنا هذا الحواء مع اللاعب الناشىء أحمد جرامنة:

العرب: بالرغم من صغر سنك وصلنا انك قمت باختبارات في فريق بلد الوليد من الدرجة الاولى في اسبانيا، كا هو انطباعك؟
جرامنة: هذا صحيح، لقد عرضت علي اختبارات في فريق الدرجة الاولى في اسبانيا فريق بلد الوليد وقمت بالاخبارات ونجحت لكنني لم انضم للفريق بسبب بدء دراستي الاكاديمية في البلاد، بحيث بدأت اتعلم موضوع العلوم النفسية وهذا منع مني الانضمام لفريق بلد الوليد.

العرب: هل تترك اللعب في افضل الدوريات في العالم الدوري الاسباني واللعب امام ميسي وامام رونالدو؟
جرامنة: باعتقادي المشوار ما زال مفتوحا والطريق ما زال طويلا امامي والفرص ستأتي لا محالة. فضلت التعليم في هذه المرحلة على الاحتراف لأن التعليم الاكاديمي في هذا الوقت سيمنحني القوة في المستقبل نحو النجاح والتميز في الاحتراف ومن هنا أعد الجميع وبكل تواضع بأنني سأصل الى الدوري الاسباني والى اوروبا عما لكوني أعشق الرياضة وسأعمل كل ما بوسعي من اجل النجاح واسمثل بلدتي مقيبلة والوسط العربي بأفضل صورة".

الدعم والتشجيع
هذا، وقد أعرب اللاعب أحمد جرامنة عن افتخاره واعجابه الكبير للتقدم والنجومية التي حققها اللاعب العربي الذي اثبت قدراته في الدوري الاسرائيلي وحتى في أوروبا مؤكدا أن اللاعب العربي يخطو خطوات ثابتة وقوية نحو النجومية والاحتراف، وقال:"وسطنا العربي يمتلك الكثير من المواهب والخامات والقدرات التي بحاجة الى تطوير ودعم وتشجيع".