الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

إضراب في مدارس الطيبة استنكارا لإحراق ثانوية عتيد وبعض الأهالي يحتجون

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 22/09/12 07:33,  حُتلن: 13:07

الاعلان عن الاضراب في جميع مدارس الطيبة والعمل على اقامة خيمة اعتصام في المدرسة الثانوية

نائب رئيس لجنة الآباء المحلية المهندس خالد أبو اصبع:

ما يجري داخل المدرسة الثانوية يشكل خطرا كبيرا على طلابنا وقد يدمر مستقبلهم وخاصة انهم في مرحلة التقدم لامتحانات البجروت

مدير ثانوية عتيد المربي حسني مرعي:

بدلا من أن أنشغل في الامور التعليمية والتخطيط لبرامج ثقافية وتعليمية اصبحت انشغل في امور اخرى تتعلق بالمشاكل المدرسية

مجموعة اشخاص اقتحمت المدرسة وقامت بسرقة اربعة حواسيب جديدة كانت داخل غرفتي بالإضافة الى حواسيب السكرتارية التي تحمل كل المعلومات عن المدرسة

بعد احراق المدرسة لا يمكن الدراسة في الجهة التي تضررت كما وحضر مندوبون من شركة عتيد وقالوا إنهم سيحضرون يوم الاحد القادم كي يفحصوا المدرسة فيما اذا كانت آمنة ام لا

علي عبد الحي:

أحمل مسؤولية ما يجري في الطيبة للأهالي الذي لا يعنيهم أي شيء بما يحدث الامر الذي يدل على الاهمال الكبير

أرفض فكرة الاضراب التي تمس اكثر بطلابنا ومن المفروض أن نبحث عن بدائل سريعة لأن الاضراب لن يقدم أي شيء وهذا الامر لمسناه سابقا

على الرغم من اتخاذ قرار اللجنة لمتابعة شؤون التعليم في الطيبة بإضراب جميع مدارس البلدة يوم غد الأحد، استنكارا لقيام مجهولين بإحراق ثانوية عتيد، الا أن هنالك بعض الأهالي الذين يرون ان هذا ليس الحل المناسب ورفضوا فكرة الاضراب نهائيا. وكانت اللجنة قد عقدت مساء يوم أمس الجمعة اجتماعا طارئا حضره لجان أولياء أمور الطلاب ومدراء مدارس ورجال دين، للتباحث في المشاكل التي تعاني منها مدارس الطيبة وعلى رأسها ثانوية عتيد، وقرروا في نهاية الجلسة الاعلان عن الاضراب في جميع مدارس الطيبة والعمل على اقامة خيمة اعتصام في المدرسة الثانوية.

مؤامرة ضد المدارس
وافتتح الجلسة نائب رئيس لجنة الآباء المحلية المهندس خالد أبو اصبع قائلا: "ما يجري داخل المدرسة الثانوية يشكل خطرا كبيرا على طلابنا وقد يدمر مستقبلهم، وخاصة انهم في مرحلة التقدم لامتحانات البجروت، ولا نعرف الى متى ستبقى الاحوال على ما هي؟على ما يبدو هنالك مؤامرة تحاك ضد مدارس الطيبة، وهنالك جهات معنية تدهور الاوضاع التعليمية". وتابع قائلا:" على وزارة المعارف أن تتحمل المسؤولية لا أن يقفوا مكتوفي الأيدي، ويجب أن يشكلوا لجنة تحقيق خاصة كي يستخلصوا العبر حتى نصل الى أسباب الفشل لدينا".

4 غرف متنقلة
وأضاف بالقول: "كنا قد طالبنا بلدية الطيبة بإحضار 4 غرف متنقلة لنقل الطلاب الذين يتعلمون داخل المختبرات اليها، لكننا لم نرَ أي تحرك، وبعد أن تم احراق قسم من بناية ثانوية عتيد اصبحنا بحاجة الى اكثر من 4 غرف متنقلة".

حرب أهلية
أما مدير ثانوية عتيد المربي حسني مرعي فقال:" تزداد الامور سوءا وتعقيدا، فقد بدأت اشعر بانني اعمل داخل حرب أهلية، فبدلا من أن أنشغل في الامور التعليمية والتخطيط لبرامج ثقافية وتعليمية اصبحت انشغل في امور اخرى تتعلق بالمشاكل المدرسية". وتابع قائلا:" في حوالي الساعة الرابعة من فجر يوم أمس الجمعة اقتحمت المدرسة مجموعة اشخاص على ما يبدو، وقامت بسرقة اربعة حواسيب جديدة كانت داخل غرفتي، وسرقة حواسيب السكرتارية التي تحمل كل المعلومات عن المدرسة، بالإضافة الى سرقة اجهزة اخرى ثمينة، وقبل أن يخرجوا من المدرسة قاموا بإحراقها، والحمد لله أن النيران لم تصل الى غرفة الارشيف". وأكد بالقول:" بعد احراق المدرسة لا يمكن الدراسة في الجهة التي تضررت، كما وحضر مندوبون من شركة عتيد وقالوا إنهم سيحضرون يوم الاحد القادم كي يفحصوا المدرسة فيما اذا كانت آمنة ام لا".

رفض فكرة الإضراب
يذكر أنه وبعد الاعلان عن الاضراب رفض بعض الأهالي هذه الفكرة وادعوا انها ليست في مكانها. حيث طالبوا وضع برنامج اكثر مهني لمعالجة كل القضايا التعليمية. وقال علي عبد الحي لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" انني أحمل مسؤولية ما يجري في الطيبة للأهالي الذي لا يعنيهم أي شيء بما يحدث، الامر الذي يدل على الاهمال الكبير، ومن جهة أخرى أرفض فكرة الاضراب التي تمس اكثر بطلابنا، ومن المفروض أن نبحث عن بدائل سريعة لأن الاضراب لن يقدم أي شيء، وهذا الامر لمسناه سابقا".

أين المسؤولين؟
وقالت مواطنة أخرى لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "أين كان الأهالي في السنوات السابقة ولماذا لم يستيقظوا مبكرا؟ أنا شخصيا توجهت مرارا وتكرارا الى مسؤولين من لجان أولياء أمور الطلاب لمعالجة مشاكل معينة داخل احدى المدارس ولم أرَ منهم أي تجاوب، واليوم يقررون بشكل مفاجئ اضراب المدارس، مع العلم أن هذه الخطوة مرفوضة جملة وتفصيلا لدى كثير من الاهالي. فما هو ذنب الاطفال من هذا الاهمال؟ اليس من الواجب أن تعالج الامور بشكل اكثر مهني؟".

مقالات متعلقة

.