الدكتور ابراهيم عطا الله رئيس لجنة اهالي اقرث:

إنها خطوة دنيئة تضاف إلى سجل الإعمال التي يعتقدون أن من شأنها قطع التواصل بيننا وبين بلدنا

نحن هنا نؤكد تمسكنا بأرضنا ونرى أنه من حقنا زراعة الأشجار خاصة وأن اقتلاعها أصلا قد تم خلال خمسينات القرن الماضي

يؤسفني انه لم يستند لقانون أو قرار حكم وبالذات بعد استصدارنا قرارا يقضي بحقنا في بالعودة والسكن في بلدنا من أعلى سلطة قضائية في البلاد

اقدم مجهولون هذا الاسبوع على اتلاف وقلع مجموعة من الاشجار التي قام بزراعتها شباب من قرية اقرث المهجرة، كما وتعرضت الاشجار للإقتلاع من قبل أولئك الأغاد - حسب وصف السكان الأصليين، مع الاشارة الى انه في الماضي تم اقتلاع اشجار في الارض المحاذية لكنيسة قرية كفر برعم المهجرة مرتين قبل عدة اشهر والتي قام بزرعها كبار القرية تعبيرا عن " تمسكهم بأرضهم ووطنهم ".

ويشار الى أن عددا من أهالي اقرث المهجرة عبروا عن غضبهم واستنكارهم بعد اكتشاف الفعلة النكراء في ارضهم واستنكار المحاولات العديدة لإقتلاع الاشجار التي تم زرعها في محيط الكنيسة وفي اراضي القرية.

خطوة دنيئة
الدكتور ابراهيم عطا الله رئيس لجنة اهالي اقرث المهجرة قال: "إنها خطوة دنيئة تضاف إلى سجل الإعمال التي يعتقدون أن من شأنها قطع التواصل بيننا وبين بلدنا، ونحن هنا نؤكد تمسكنا بأرضنا ونرى أنه من حقنا زراعة الأشجار خاصة وأن اقتلاعها أصلا قد تم خلال خمسينات القرن الماضي، ويؤسفني انه لم يستند لقانون أو قرار حكم وبالذات بعد استصدارنا قرارا يقضي بحقنا في بالعودة والسكن في بلدنا، من أعلى سلطة قضائية في البلاد".
 

العودة
وأضاف د. عطا الله: "الأهالي سيواصلون نضالهم من أجل العودة والتواصل مع قريتهم، وهدم الحجارة وإقتلاع الشجر لن يثنينا عن عزيمتنا في إستمرار تواصلنا مع قريتنا، وأننا نرى بوضع إحدى اللافتات على بوابة المقبرة بادرة خير وإشارة تأكيد على عودتنا لها أحياء لا أموات ". معروف اشقر الذي تجاوز الثمانين من عمره قال: "يحز في نفوسنا رؤية الابقار وماشيه المستوطنين تتجول في حواكير وسهول القرية ونحن ممنوعين من دخولها وأصبحت محرمه علينا ظلما وعدوانا بالرغم من قرار المحكمة العليا باعادتنا اليها".