المسيرة انطلقت من امام مدرسة الاخوة ورفع المتظاهرون شعارات كتبوا عليها: "عذرا بلدية الطيبة فلم نعد نثق بك" و "احنا طلاب الثانوية بدنا صفوف تعليمية"
بعض الطلاب المتظاهرين ارتدوا قمصانا سوداء تعبيرا عن غضبهم وحقدهم الشديد لما يجري وطالبوا الجهات المسؤولة وعلى رأسهم البلدية بالعمل الفوري على معالجة مشاكلهم
رئيس مجلس الطلاب اسماعيل ياسين:
اصبحنا ضحايا ما يجري من مشاكل داخل المدرسة ونحن لا نريد أن ندرس في مثل هذه الظروف التي ستدمر لنا مستقبلنا
أسئلتنا بحاجة الى اجابات منطقية ومقنعة ولا نريد أن نسمع كلاما مؤقتا لتهدئتنا لأن حقنة المخدر لن تثنينا عن مواقفنا بل سنواصل نضالنا حتى نصل الى ما نريده
من حقنا كطلاب أن نحصل على كل حقوقنا تماما كما تشدد البلدية على دفع ضرائبنا بواسطة شركة التي ترافقها دورية شرطة وعندما يصل الامر الينا يتم تعجيز الامور
الطالبة لما جبارة:
نحن نحترم الاتفاقية التي توصلت اليها لجان الاهالي مع بلدية الطيبة لكن اذا لم يتم احضار الصفوف المتنقلة حتى يوم 5-10-2012 فلن نستسلم بل سنواصل النضال
لدينا تخوفا كبيرا بألا ننجح في امتحانات البجروت، بسبب عدم التركيز ووضعنا في غرف تعليمية غير مريحة حتى تحولنا الى طلاب مشتتين نريد أن يصل صوتنا الى الكنيست لأن صوتنا هو سلاحنا
الطالبة تقوى جبارة:
أنا واثقة انه لو كانت هذه الاوضاع في أي مدرسة من الوسط اليهودي فسوف تنقلب الدولة حتى يجدوا للطلاب حلا مناسبا يرضي جميع الاطراف
الطالبة دانا جبارة:
منذ بداية العام الدراسي حتى اليوم لم ندرس موادا جدية وهذا الامر سوف يضيع مستقبلنا
على البلدية أن تدرك أنه اذا لم يعالجوا الاهمال الذي سببوه لنا سوف تكون تحصيلاتنا غير مقبولة ومتدنية وسوف يستدعي الامر الى رفع دعوى قضائية
شارك المئات من طلاب الثواني عشر من ثانوية عتيد الطيبة في المسيرة والمظاهرة التي دعا اليها مجلس الطلاب امام مبنى البلدية اليوم الثلاثاء، وذلك احتجاجا على سوء الظروف التعليمية التي يدرسون فيها، واستنكارا لإحراق المدرسة الذي تسبب بعرقلة المسيرة التعليمية وعدم وجود غرف تعليمية للطلاب. وانطلقت المسيرة من امام مدرسة الاخوة ورفع المتظاهرون شعارات كتبوا عليها "عذرا بلدية الطيبة فلم نعد نثق بك"، "احنا طلاب الثانوية بدنا صفوف تعليمية"، "هاي مدرسة ولا منطقة صناعية"، "نحن لسنا مهزلة" وغيرها من الشعارات التي تطالب بتصليح الاوضاع.
كفى استهتارا بنا كما ارتدى بعض الطلاب المتظاهرين قمصانا سوداء تعبيرا عن غضبهم وحقدهم الشديد لما يجري، وطالبوا الجهات المسؤولة وعلى رأسهم البلدية بالعمل الفوري على معالجة مشاكلهم. وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس مجلس الطلاب اسماعيل ياسين قال: "لقد اصبحنا ضحايا ما يجري من مشاكل داخل المدرسة، ونحن لا نريد أن ندرس في مثل هذه الظروف التي ستدمر لنا مستقبلنا، وآن الأوان لأن نرفع صوتنا الى كل الجهات المسؤولة لنقول لهم كفى استهتارا بنا".
إجابات منطقية ومقنعة
وتابع قائلا: "نفسية الطلاب تحطمت وكل يوم يمر علينا نشعر بآلام شديدة نتيجة ما نخسره من مواد تعليمية، فمن يتحمل تلك المسؤولية؟ والى متى سنبقى دون غرف تدريسية؟ والى أين وصلت الأمور؟ كل هذه الاسئلة بحاجة الى اجابات منطقية ومقنعة ولا نريد أن نسمع كلاما مؤقتا لتهدئتنا لأن حقنة المخدر لن تثنينا عن مواقفنا، بل سنواصل نضالنا حتى نصل الى ما نريده، ولن نسكت عن حقوقنا التي سلبت منا".
إسماعيل ياسين
غضب شديد وأعرب طلاب ثانوية عتيد في مدينة الطيبة عن غضبهم الشديد جراء ما يمرون به من اوضاع تعليمية صعبة، منذ بداية العام الدراسي، وخاصة بعد احراق مدرستهم. موقع العرب وصحيفة كل العرب استمع الى آراء بعض الطلاب، وكان أول المتحدثين رئيس مجلس الطلاب اسماعيل ياسين الذي قال: "هذه ليست المرة الاولى التي نتحدث بها عن سوء ما نتعرض له بسبب الاوضاع المزرية في مدرستنا، ولم يعد بإمكان الطلاب التحمل بعد أن اصيبوا باليأس والاحباط، والكثير من الطلاب تحدثوا معي وطلبوا بألا نسكت على مثل هذه الظروف وأنه يجب أن نخرج لمظاهرة صاخبة لأننا لا نقبل بهذا الوضع الذي وصلنا اليه وجاء الوقت بأن نسمع اصواتنا الى كل الجهات". وتابع قائلا:" نحن غير راضين بتاتا للحلول المؤقتة، لان كل هذا الوقت يأتي على حساب الطلاب وتدمير مستقبلهم، ومن حقنا كطلاب أن نحصل على كل حقوقنا، تماما كما تشدد البلدية على دفع ضرائبنا بواسطة شركة التي ترافقها دورية شرطة، وعندما يصل الامر الينا يتم تعجيز الامور". وقال ياسين:" اذا لم نتوصل الى حل فسوف نعلن الاضراب في المدرسة ولن نذهب الى المدرسة حتى يحسنوا ظروفها".
لما جبارة
وضع مأساوي أما الطالبة لما جبارة فقالت لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "وضع مدرستنا مأساوي ومزري. نحن نحترم الاتفاقية التي توصلت اليها لجان الاهالي مع بلدية الطيبة، لكن اذا لم يتم احضار الصفوف المتنقلة حتى يوم 5-10-2012 فلن نستسلم بل سنواصل النضال لان وضعنا لا يمكن وصفه بالكلمات". وقالت ايضا:" الطلاب تكاتفوا اليوم من اجل مستقبلنا والحفاظ على سلامتنا، ونقول لرئيس اللجنة المعينة نريد حلولا سريعة، ولا اعرف كيف يهدمون مدرسة قبل أن يجدوا لنا غرفا تدريسية بديلة، لذلك انا اضع اللوم عليهم. كما لدينا تخوفا كبيرا بألا ننجح في امتحانات البجروت، بسبب عدم التركيز، ووضعنا في غرف تعليمية غير مريحة حتى تحولنا الى طلاب مشتتين، نريد أن يصل صوتنا الى الكنيست لأن صوتنا هو سلاحنا".
تقوى جبارة
أجيال المستقبل أما الطالبة تقوى جبارة فقالت لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "نحن جزء لا يتجزأ من المجتمع في الوسط العربي ونحن اجيال المستقبل ولدينا حضارتنا لكن السؤال هنا كيف يمكن لنا أن نكون تلك الحضارة من دون تعليم ودون الحصول على ابسط الحقوق الاساسية والطبيعية التي يجب أن يحصل عليها أي طالب في أي مدينة؟ أنا واثقة انه لو كانت هذه الاوضاع في أي مدرسة من الوسط اليهودي فسوف تنقلب الدولة حتى يجدوا للطلاب حلا مناسبا يرضي جميع الاطراف، لذلك نطالب بالمساواة وبحقوقنا الطبيعية التي يتمتع بها كل انسان". وتابعت:" نحن غير راضين على الاوضاع التي نمر بها، هنالك من يعتقد أن نقلنا للدراسة الى مدرسة المجد حل مرضي ومهني لكن هذا غير صحيح فنحن مشتتون، والصفوف التي نقلونا اليها غير مجهزة. ونقول للجنة المعينة إن مكة ادرى بشعابها، ونريد اشخاصا لديهم ضمائر حية كي يساعدوا على دفع المسيرة التعليمية، لا أن يهدموا مستقبلنا واحلامنا في اهم مرحلة تعليمية التي تقرر مصير كل طالب وطالبة. ونقول لمن يقف وراء احراق المدارس إن هذه الاعمال غير انسانية فبدلا من رفع الطيبة هنالك من يسعى الى تخريبها".
دانا جبارة
لن نسكت وأكدت الطالبة دانا جبارة بالقول لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "هذه المبادرة فعالة جدا كي نصل صوتنا الى بلدية الطيبة والسلطات العليا، لنبين للجميع اننا لن نسكت على الاوضاع الصعبة التي نمر بها، وخاصة اننا نذهب الى المدرسة وندرس تحت اجواء خطيرة وغير آمنة وقد يتعرض أي طالب لإصابات بسبب اعمال الحفريات داخل المدرسة". وتابعت وهي تقول: "منذ بداية العام الدراسي حتى اليوم لم ندرس موادا جدية، وهذا الامر سوف يضيع مستقبلنا، وعلى البلدية أن تدرك أنه اذا لم يعالجوا الاهمال الذي سببوه لنا سوف تكون تحصيلاتنا غير مقبولة ومتدنية وسوف يستدعي الامر الى رفع دعوى قضائية". ويذكر أنه وفي نهاية المظاهرة اجتمع الطلاب مع رئيس اللجنة المعينة فائق عودة في جلسة مغلقة، للحديث عن اوضاع الطلاب والمدرسة.