الشخ سميح القاسم:
يجب أن نصل لأكبر عدد من الشبان قبل جيل التجنيد الإجباري لكي نطلعهم على طريق رفض الخدمة وباستطاعتنا فعل ذلك لأصالة وطيبة ابناء هذا الشعب الأصيل
يجب أن نذكر مئات الشباب الأبطال الذين رفضوا الإنصياع لقانون التجنيد الإجباري ودفعوا ثمن هذه المواقف العديد من الأشهر والسنوات وراء القضبان العسكرية
عمم مكتب النائب د. حنا سويد بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "زار وفد من لجنة المبادرة العربية الدرزية، والذي تكون من رئيس اللجنة غالب سيف وسكرتيرها سامر سويد وأعضاء اللجنة الشيخ نمر نمر وسلمان مرزوق ونايف سليم ومحمد عامر وعماد فلاح وأمين خير الدين، الشاعر العربي الكبير سميح القاسم في بيته في قرية الرامة".
وأضاف البيان: "اطمأن أعضاء الوفد على صحة القاسم، حيث لمسوا إصراره على تحد المرض العضال الذي ألمّ به منذ أكثر من عام. ثم تحدث الشيخ نمر نمر بأسم الوفد عن شعر القاسم وعن احتياج جمهوره لشعره في هذه المرحلة بالذات. وأكد الشيخ نمر أن "القاسم هو شاعر الوطن العربي والإنسانية جمعاء وشعره انتشر في كل قطر وقطر وترجم للعديد من اللغات". ثم تحدث الشاعر نايف سليم عن المراحل الأولى في التصدي لقانون التجنيد الإجباري "حيث كان شاعرنا من أول من تصدى وحارب ضد هذا القانون الجائر". وسرد سليم كيف كتب القاسم منشور الشبان الأحرار الذي تم توزيعه في زيارة النبي شعيب (ع) عام 1965، وكيف كان للقاسم دور رئيسي في تأسيس لجنة المبادرة عام 1972".
التجنيد الإجباري
ولخص البيان: "ثم تحدث كل من غالب سيف وعماد فلاح وأمين خير الدين وسلمان مرزوق ومحمد عامر وسامر سويد عن دور القاسم في معارك النضال وعن العديد من القضايا التي يجب متابعتها من خلال لجنة المبادرة. وشكر الشاعر الكبير الوفد على زيارته مؤكدا أن "لجنة المبادرة هي الجسم الأعرق والأوسع والسباق في رفع شعار الحق في وجه الباطل"، وتحدث عن تجربته كأحد المؤسسين لهذه اللجنة "التي أخذت بعدها دورا كبيرا على مستوى جميع الجماهير العربية في البلاد". ونوه القاسم أنه "دائما يجب أن نذكر مئات الشباب الأبطال الذين رفضوا الإنصياع لقانون التجنيد الإجباري ودفعوا ثمن هذه المواقف العديد من الأشهر والسنوات وراء القضبان العسكرية". وأكد القاسم "يجب أن نصل لأكبر عدد من الشبان قبل جيل التجنيد الإجباري لكي نطلعهم على طريق رفض الخدمة وباستطاعتنا فعل ذلك لأصالة وطيبة ابناء هذا الشعب الأصيل"". الى هنا نص البيان كما وصلنا.