منى الخليلي:

كإتحاد للمرأة حريصين على مصلحة وحقوق المرأة والعمل على تغيير الموروث الثقافي السلبي ضد المرأة

كمؤسسات وناشطات تقع عليها دور التوعية لدفع الظلم عن النساء وتحسين وضع المرأة وتطويرها وهذا ينعكس ايجابيا على المرأة ويعطيها فرصة أكبر للوصول الى مواقع قيادية

فاطمة شحيبر:

الوضع الحالي صعب ويتطلب تكاتف ومشاركة من المرأة والرجل معا كما يتطلب وعي كبير وتوحيد كلمتنا وتدارك الأخطاء السابقة

نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة أريحا ورشة عمل بعنوان "تعزيز دور المرأة في المشاركة السياسية"، والتي يقوم الاتحاد العام بتنفيذها في كافة المحافظات من خلال فروع الاتحاد في مختلف المحافظات، وحضر الورشة عضوات الأمانة العامة للمرأة الفلسطينية، والهيئة الإدارية لفرع الاتحاد في محافظة أريحا وعدد من النساء والفتيات من المحافظة. وقدمت الورشة كل من منى الخليلي وفايزة أبو الهيجا وفاطمة شحيبر من الأمانة العامة لإتحاد المرأة.

في بداية اللقاء رحبت رئيسة فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في أريحا نادرة المغربي بالأخوات من الأمانة العامة للإتحاد وبالحضور الكريم، وبعد التعريف بعنوان وأهداف هذا اللقاء تحدثت المغربي عن معاناة الأسرى وعن وضع الأسير البرق والأسرى المضربين عن الطعام، وطالبت بأسم اتحاد المرأة بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى. وبمناسبة الذكرى الثلاثين لمذبحة صبرا وشاتيلا قالت: "اننا في اتحاد المرأة ندعو المجتمع الدولي إلى الإهتمام وإعادة النظر في قضية اللاجئين الفلسطينيين وتأمين الحياة الكريمة لهم، وضمان عودتهم الى وطنهم فلسطين". وفيما يتعلق بالاحتجاجات على رفع الاسعار قالت: "نحن جميعا مع هذه الإحتجاجات ولكن نأمل أن تكون إحتجاجات سلمية وحضارية دون أعمال تخريب أو تدمير لبلدنا فلسطين ومنشآتنا الوطنية". وتمنت المغربي التوفيق لكافة المرشحات لإنتخابات الهيئات المحلية القادمة.

مصلحة المرأة الفلسطينية
وافتتحت فايزة ابو الهيجا ورشة العمل باستعراض خطة عمل الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية بشكل عام وفيما يتعلق بالانتخابات المحلية بشكل خاص، وحول "تنفيذ ورش عمل بهذا الخصوص في كافة فروع الاتحاد في محافظات الوطن، ومذكرة الأحزاب السياسية لرفع نسبة النساء المشاركات في الإنتخابات، وتعزيز دور المرأة في المشاركة السياسية، وتدريب المرشحات وإعدادهن لهذه الخطوة الهامة"، وذكرت أنه "تم إعادة ونقاش وتعديل وثيقة المرأة من مختلف الجوانب لما فيه مصلحة وحماية المرأة الفلسطينية".

تشجيع النساء على الترشح
واكدت منى الخليلي على "أهمية وضع خطة عامة باتجاه عمل الفروع في دعم وتشجيع النساء على الترشح، ودور الفروع في التشجيع والمساهمة في ذهاب النساء الى صناديق الإقتراع". وقالت أن "الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية هو أول مؤسسة بدأت في الإعداد لخطة عمل في هذا الشأن". وتطرقت الخليلي الى "وثيقة حقوق المرأة والتي تم توقيعها من قبل معظم التنظيمات والفصائل الفلسطينية بهدف زيادة نسبة تمثيل النساء الى 30%، وترصد الوثيقة كافة حقوق المرأة من مختلف الجوانب: القانونية والاجتماعية والسياسية والثقافية والصحية....الخ. بحيث يجب أن تصل هذه الوثيقة الى كافة النساء، حيث أننا كمؤسسات وناشطات تقع عليها دور نشرها والتوعية بها لدفع الظلم عن النساء وتحسين وضع المرأة وتطويرها. وهذا ينعكس ايجابيا على المرأة ويعطيها فرصة أكبر للوصول الى مواقع قيادية ومواقع صنع القرار"، وشددت على "أننا كإتحاد للمرأة حريصين على مصلحة وحقوق المرأة، والعمل على تغيير الموروث الثقافي السلبي ضد المرأة".

المشاركة السياسية
وقالت فاطمة شحيبر أن "الوضع الحالي صعب ويتطلب تكاتف ومشاركة من المرأة والرجل معا، كما يتطلب وعي كبير وتوحيد كلمتنا وتدارك الأخطاء السابقة ومحاولة تخطيها والوصول الى حلول لها". وأكدت على "دور المرأة في التغيير، وعلى أهمية دور الإتحاد وكافة الأطر النسوية في توعية النساء بأهمية المشاركة السياسية". وتحدثت لبنى رومة، إحدى المرشحات لإنتخابات الهيئات المحلية حول أسباب وأهداف ترشحها وأهم قضايا الإهتمام لديها.  وأكدت الحاضرات على "أهمية دور الإعلام لتوعية المرأة وتغيير الصورة النمطية والتقليدية لها".  وخلال الورشة دار نقاش استفسرت فيه المرشحات من الحضور عن بعض الأمور التي تم الرد عليها في الأمانة العامة ورئيسة فرع إتحاد المرأة في أريحا.