طالب السمينار السنوي لمنظمة الطلاب الجامعيين الذي عقد في مدينة ايلات وزيرة المعارف العمل على تقليص عدد كليات اعداد المعلمين في البلاد وزيادة الميزانيات لاتحاد الطلاب العرب والعمل على توسيع الميزانيات المعدة للمنح الدراسية فيما تم التاكيد على الاستمرار في التحضير للخطوات الاحتجاجية وعرقلة افتتاح السنة الدراسية في الجامعات

حضر السيمنار رؤساء النقابات العامة للطلالب الجامعيين في الكليات والجامعات، واعضاء القيادة القطرية للمنظمة من خلالها تم بحث وضع الطالب الجامعي في اسرائيل، استعداداً لبداية السنة الجامعية في نهاية شهر اكتوبر القادم

وقد طرح خلال هذا السيمنار عدة مواضيع منها، المسكن الجامعي وشروط القبول، ميزانية الدولة 2007، القسط التعليمي، المنح المعطاة للطلاب على يد المنظمة وباقي الجمعيات المُعدة لذلك، والتصويت على ميزانية المنظمة للسنة القادمة

وشارك في السيمنار كل من عضو الكنيست اليكس ميلر، نائب رئيس المنظمة السابق و مئير يتسحاق ليفي ، رئيس بلدية ايلات

  وتحدث غال دي، رئيس المنظمة القطرية: " لا يوجد لدي أي شك ان هذه السنة ستكون الاصعب على الطلاب الجامعيين في اسرائيل، فخطر رفع القسط التعليمي ضمن ميزانية 2007 يهدد كل طالب، كذلك تاثير الحرب على اماكن العمل التي توفرت للطلاب، وزد على ذلك التقليص من اماكن لالعمل للخريجين، لكننا بوظيفتنا سنعمل على تسهيل الظروف قدر الامكان على الطالب
 وتحدث سلام شرقية، رئيس الاتحاد القطري للطلاب العرب، عضو وامين صندوق المنظمة القطرية: " اولاً بودي ان اشكر القيادة القطرية وباقي رؤساء النقابات الذين صوتوا مع توسيع ميزانية الاتحاد العام للطلاب العرب لان الطالب العربي اليوم بحاجة الى هذه الميزانية لتوسيع قدر المنح الموزعة لهذا المجتمع، وغيرها من الخدمات والفعاليات التي يقوم بها الاتحاد، وثانياً من خلال البرقية التي بعثتها الى وزيرة المعارف، بوفيسور يولي تمير، فقد طالبت باغلاق ثلاثة من اربعة كليات التي تُخرج المعلمين، لان المصاريف والقسط التعليمي والدرراسة والتعب لا يجنى ولا يحصد بعد نهاية الاربعة سنين كون وزارة المعارف عاجزة عن توفير الساعات المطلوبة لايجاد امكان عمل لهؤلاء الخريجين، كذلك انصح جميع الطلاب اللذين يريدون التوجه لهذا المجال بعدم اقتراف الخطأ لانه بمثابة تضييع اربعة سنين لانه هنالك اكثر من 11،000 خريج يجلسون اليوم في البيت بدون عمل"

سلام شرقية

آلاف الخريجين بانتظار التعيينات فهل تؤيدون تحديد عدد كليات تأهيل المعلمين؟