النائب مسعود غنايم:
ما جرى في أكتوبر عام 2000 يعتبر انهيارًا للمشروع الإسرائيلي بخلق كائن عربي جديد هو العربي الإسرائيلي المنفصل عن هويته وجذوره العربية والفلسطينية والإسلامية
ارتقاء 13 شهيدًا من أبنائنا وقتلهم على يد قوات الأمن الإسرائيلية يثبت أن دولة إسرائيل ترى بالعربي خطرًا أمنيًا وترى أي احتجاج نقوم به مهما كان بسيطًا يهدد أمنها ووجودها
عمم مكتب النائب مسعود غنايم بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "استضافت الحركة الإسلامية في مدينة طمرة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم، القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، في محاضرة بمناسبة ذكرى انتفاضة القدس والأقصى، وذلك في مسجد خلة الشريف".
وأضاف البيان: "بداية تحدث إمام المسجد الشيخ محمود حجازي عن أهمية إحياء الذكرى وعن حب المقدسات وبخاصة المسجد الأقصى المبارك، ثم رحّب بالنائب غنايم وقدّمه لإلقاء محاضرته. وفي محاضرته قال النائب غنايم: "إن الأمم والشعوب التي تخوض صراعًا على هويتها ووجودها وحقها كالشعب الفلسطيني يجب عليها أن ترقى بوسائل نضالها وكفاحها لمستوى التحديات التي تواجهها. ومن شروط الصمود والإنتصار بهذا الصراع الإرتقاء بالمناسبات الوطنية والمحطات التاريخية من الخاص إلى العام، ومن الشخصي إلى الجماعي، وأن تُحوَّل دماء شهدائنا لوقود يؤجج روح البقاء والصمود لدينا"".
خطر أمني
وتابع البيان: "وأضاف النائب غنايم: "ارتقاء 13 شهيدًا من أبنائنا وقتلهم على يد قوات الأمن الإسرائيلية يثبت أن دولة إسرائيل ترى بالعربي خطرًا أمنيًا، وترى أي احتجاج نقوم به مهما كان بسيطًا يهدد أمنها ووجودها. إن ما جرى في أكتوبر عام 2000 يعتبر انهيارًا للمشروع الإسرائيلي بخلق كائن عربي جديد هو العربي الإسرائيلي المنفصل عن هويته وجذوره العربية والفلسطينية والإسلامية. وقد كان البعد الإسلامي حاضرًا وبقوة في تلك الإنتفاضة، لأن مركزها كان محاولة تدنيس المسجد الأقصى المبارك على يد أريئيل شارون"". الى هنا نص البيان كما وصلنا.