التلفزيون السوري الرسمي:
التفسير الوحيد لفتح أبوابهم لك اليوم أنك لم تعد مطلوبا للإحتلال ولم تعد خطرا على أمنه
استضافة مشعل كانت من أجل المقاومة ضد الاحتلال وليس لأنه من الإخوان المسلمين الذين يحاصرون قطاع غزة
عمان والدوحة والقاهرة وأنقرة تهربت من استقبال مشعل لأن إسرائيل وضعت فيتو على إستقباله ولم يجروء على تحدي الفيتو الإسرائيلي إلا الشام
السؤال اليوم هو سر فتح الأبواب التي أغلقت بوجهه فهل تغير شيء غير الفيتو الإسرائيلي الذي تحدته سورية يومها؟
تذكر يوم تشردك وتسكعك في الأجواء حتى جاءتك رحمة الشام فقالوا لك إن هبطت في مطاراتنا فنحن مضطرون لتسليمك بموجب اتفاقياتنا
طالما أنت في حالة عاطفية رومانسية على ما تسميه عذابات الشعب السوري يا مشعل فلماذا لم تتفتق عاطفتك الواجبة على شعب فلسطين؟
لا نسألك عن الشعب الفلسطيني المظلوم في الأراضي المحتلة عام 48 ولا عن القدس التي تناسيتموها أنتم ثلاثي الهراء ولا عن الضفة، بل عن عذابات أهلنا في غزة؟
من ينام بين المقابر سيشاهد المنامات الموحشة وستتذكر ذات يوم أن مشهدكم في مؤتمر أردوغان كان مثل حجارة المقابر يسند بعضها بعض وكل منكم يحتاج من يسنده
مشعل تذكر أن النار تحتاج زيتا أصيلا وإلا صارت دخانا يعمي العيون والزيت الأصيل لنار المقاومة سوري فلسطيني عربي بامتياز لأن التتريك ينتج دخانا يعمي العيون فانتبهوا لعيونكم
شن التلفزيون السوري الرسمي ، هجوماً لاذعاً على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، واصفاً إياه بـ " المقاوم المشرد" ومتهمه ببيع المقاومة من أجل السلطة، ومعترفاً الاعلام السوري، أن استضافة مشعل كانت من أجل المقاومة ضد الاحتلال وليس لأنه من الإخوان المسلمين الذين يحاصرون قطاع غزة. على حد تعبير التلفزيون السوري.
وجاء في تقرير التلفزيون السوري الرسمي: "يستنجد أردوغان بفرقة الطبالة التي ضمت مرسي ومشعل، وذلك إقرار بما نشرته الصحف التركية عن تدني شعبيته من 53% الى 27% فقط. طالما اللعبة هي للأضواء فالمهم المواقف التي أعلنها مشعل. مشعل الذي اعتبرته سوريا مقاوما يتيما يبحث عن ملجأ يتيم بعد أن أغلقت بوجهه الأبواب وردت الطائرة التي كانت تحمله من أجواء المطارات كأنه طاعون يتهربون من مصافحته. تهربت عمان والدوحة والقاهرة وأنقرة يومها لأن إسرائيل وضعت فيتو على إستقباله، ولم يجروء على تحدي الفيتو الإسرائيلي إلا الشام. السؤال اليوم هو سر فتح الأبواب التي أغلقت بوجهه فهل تغير شيء غير الفيتو الإسرائيلي الذي تحدته سورية يومها؟".
أمن الإحتلال
وتابع تقرير التلفزيون السوري الرسمي مخاطبا مشعل بالقول: "تذكر يوم تشردك وتسكعك في الأجواء حتى جاءتك رحمة الشام فقالوا لك إن هبطت في مطاراتنا فنحن مضطرون لتسليمك بموجب اتفاقياتنا. التفسير الوحيد لفتح أبوابهم لك اليوم أنك لم تعد مطلوبا للإحتلال ولم تعد خطرا على أمنه".
حالة عاطفية رومانسية
وتابع التلفزيون السوري: "طالما أنت في حالة عاطفية رومانسية على ما تسميه عذابات الشعب السوري يا مشعل فلماذا لم تتفتق عاطفتك الواجبة على شعب فلسطين؟ وما دمت قد أدمنت على القسمة وما فيها من مغانم السلطة والجباية. لا نسألك عن الشعب الفلسطيني المظلوم في الأراضي المحتلة عام 48 ولا عن القدس التي تناسيتموها أنتم ثلاثي الهراء ولا عن الضفة، بل عن عذابات أهلنا في غزة. كيف تسكت على مواصلة الحصار من الجهات المصرية وقد صاروا اخوتك في الحكم؟".
بشرى سارة
وجاء أيضا: "إليك بشرى أن سورية فرحة بأن يغادرها من باع المقاومة بالسلطة وأن ما جعل لكم مكانة عند شعب فلسطين كان شعاركم المقاوم وليس هويتكم الإخوانية وستكتشفون أن من ينام بين المقابر سيشاهد المنامات الموحشة وستتذكر ذات يوم أن مشهدكم في مؤتمر أردوغان كان مثل حجارة المقابر يسند بعضها بعض وكل منكم يحتاج من يسنده".
النار تحتاج زيتا أصيلا
وقال تقرير التلفزيون السوري الرسمي: "مشعل تذكر أن النار تحتاج زيتا أصيلا وإلا صارت دخانا يعمي العيون، والزيت الأصيل لنار المقاومة سوري فلسطيني عربي بامتياز لأن التتريك ينتج دخانا يعمي العيون فانتبهوا لعيونكم".