لا تدعي أبدًا بأن مسألة التأخر عن المواعيد خارجة عن حدود طاقتك و لاتقومي بإلقاء اللوم على الآخرين
رتبي أمورك مسبقًا بمعنى أنه إذا كان عليك أن تتواجدي في مكان ما في الساعة 08:00 صباحًا قومي بتجهيز مستلزماتك كلها في الليلة السابقة
عليك دائمًا ارتداء ساعة للتمكن من ضبط الوقت وقومي بضبط ساعتك بتقديم خمس دقائق عن التوقيت العادي وذلك للتمكني من الوصول قبل الموعد
يعد احترام المواعيد واحدًا من أهم علامات إظهار الإحترام والتقدير للآخرين، سواء في الأمور الإجتماعية أو المهنية. كما أن الدقة في المواعيد و الإنضباط فيها يعد أيضًا مسألة أساسية لإعطاء انطباع جيد للآخرين عن نفسك.
صورة توضيحية
عندما تنوين لقاء صديق ما، أو الحصول على موعد، أو الذهاب إلى العمل تحتاجين إلى خطة مسبقة تجنبك التقليل من شأن الشخص الذي سيكون في انتظارك، اليك عزيزتي أهم النصائح لتجنب المواقف المحرجة:
1. عليك دائمًا ارتداء ساعة للتمكن من ضبط الوقت، قومي بضبط ساعتك بتقديم خمس دقائق عن التوقيت العادي وذلك للتمكني من الوصول قبل الموعد.
2. حاولي التواجد في مكان الموعد قبل 15 دقيقة، وضعي تقديرا مسبقا للوقت الذي تتطلبه مسافة الطريق، بما في ذلك زحمة المرور وإيجاد موقف للسيارة، إذ يستحسن أن يكون الوصول إلى الموعد مبكرًا بدلا من أن يكون متأخرًا.
3. رتبي أمورك مسبقًا، بمعنى أنه إذا كان عليك أن تتواجدي في مكان ما في الساعة 08:00 صباحًا قومي بتجهيز مستلزماتك كلها في الليلة السابقة، وإذا كنت بحاجة للاستحمام أو تصفيف شعرك استيقظي مبكرًا أكثر من المعتاد لتفادي إضاعة الوقت.
4- إذا كنت، على الرغم من جميع محاولاتك، متأخرة بسبب حدث ما غير متوقع فما عليك سوى الإتصال بالشخص الذي في انتظارك واشرحي سبب تأخرك مع تحديد الوقت المتوقع منك للوصول فيه. هذا على الأقل سوف يعطي للشخص الآخر فرصة للإختيار بين الإنتظار أو تأجيل الموعد، فالوقت شيء لا يمكن استرداده، لذلك يجب عدم الإستهانة بوقت الآخرين.
5- في حال وصلت الى موعدك متأخرة قومي بالإعتذار واشرحي سبب تأخرك، فهذا سوف يظهر للشخص مدى جديتك وشعورك بالمسؤولية. لا داعي من الإسهاب في الإعتذار والشرح، بل باشري في الحديث على الفور مما سيعمل كذلك على صرف الإهتمام عن تأخرك.
6- لا تدعي أبدًا بأن مسألة التأخر عن المواعيد خارجة عن حدود طاقتك، و لاتقومي بإلقاء اللوم على الآخرين. تحملي المسؤولية وتأكدي من قيامك بمحاولات لتغيير هذه العادة.
7- التأخر عن المواعيد علامة على انعدم اللياقة، وعدم احترام وقت الآخرين. إذا لم تقومي بالتخلي عن هذه العادة فسينتهي بك الأمر بالبقاء بدون أصدقاء، بدون وظيفة، أو بدون اجتماعيات.