المرحوم المطران باسيليوس كان عميد المطارنة في الكرسي البطريركي الاورشليمي اذ كان اكبر المطارنة سنا واقدمهم سيامةً

تميز المرحوم بورعه ومحبته للكنيسة وللحياة الليتورجية فاتقن الموسيقى الكنسية وساعده في هذا صوته الجميل ومثل البطريركية في مؤتمرات كثيرة وزار كافة الكنائس الارثوذكسية في العالم

القدس- انتقل الى رحمته تعالى فجر اليوم الاربعاء المثلث الرحمات متروبوليت قيصرية باسيليوس وهي المطرانية الاولى في بطريركية الروم الارثوذكس في القدس، كما أن المرحوم المطران باسيليوس كان عميد المطارنة في الكرسي البطريركي الاورشليمي اذ كان اكبر المطارنة سنا واقدمهم سيامةً .

ولد المطران المتنيح باسيليوس عام 1923 في مدينة ارغوس في جنوب اليونان ووصل الى القدس عام 1939 ابان فترة الانتداب البريطاني حيث انهى دراسته الثانوية في المدرسة البطريركية كما درس اللغة الانجليزية التي اتقنها في المعهد الانجليزي .

نبذة عن حياة المرحوم
اصبح راهبا وسيم شماسا عام 1946 في عهد المثلث الرحمات البطريرك تيموثاوس ثم التحق بكلية اللاهوت في جامعة اثينا ونال شهادته برتبة امتياز. بعد تخرجه عاد الى القدس حيث عين استاذا في المدرسة البطريركية. وفي عام1954 رسم كاهنا و رقي الى رتبة ارشمندريت ورئيسا لتحرير مجلة صهيون الجديدة البطريركية كما وعين سكريترا للمجمع المقدس وفي عام 1957 عين سكرتيرا عاما للبطريركية . عام 1962 انتخبه المجمع المقدس رئيسا لاساقفة الاردن واحتفل بسيامته الاسقفية في كنيسة الرسل القديسين على جبل الزيتون بوضع يد المثلث الرحمات البطريرك فنيدكتوس وسائر اعضاء المجمع المقدس. عام 1975 انتخب متروبوليتا لابرشية قيصرية وهي الابرشية الاولى في الكرسي البطريركي الاورشليمي . وفي عام 1981 عين وكيلا بطريركيا عاما .

تاريخ حافل
تميز بورعه ومحبته للكنيسة وللحياة الليتورجية فاتقن الموسيقى الكنسية وساعده في هذا صوته الجميل، ومثل البطريركية في مؤتمرات كثيرة وزار كافة الكنائس الارثوذكسية في العالم. مثل بطريركية القدس في جنازة البطريرك الانطاكي اليكسندروس طحان وفي جنازة البطريرك الانطاكي ثيوذوسيوس ابورجيلة. كانت تربطه علاقات متينة مع بطاركة الكنائس الارثوذكسية في العالم كما أن له عدة مقالات ومؤلفات .

إقامة الجناز
اقيمت خدمة الجناز على جثمانه عصر اليوم الأربعاء داخل البطريركية الارثوذكسية في القدس في كنيسة القديسة تقلا برئاسة غبطة البطريرك وبمشاركة كافة مطارنة الكرسي البطريركي في القدس كما حضر الجناز عدد من القناصل وممثلي الكنائس المسيحية الاخرى وحشد كبير من المشيعين. وبعد الجناز نقل الجثمان حسب الطقوس الكنسية الى دير مار سابا التاريخي العامر حيث دفن في مدافن الرهبان حسب وصيته . فليكن ذكره مؤبدا.