الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 07:02

رومني يتبادل التهم مع أوباما ويحقق تفوقا كاسحا عليه بنسبة اثنين الى واحد

كل العرب
نُشر: 04/10/12 07:51,  حُتلن: 11:12

بينما يدافع أوباما عن دور للحكومة في توفير فرص لأبناء الشعب خاصة من الفئات غير الميسورة يتبنى رومني موقفا مخالفا وهو ما يعكس في نهاية المطاف تباين فلسفتي الحزبين الجمهوري والديمقراطي

أشاراستطلاع للرأي بين الناخبين المحتملين أجرته شبكة سي ان ان الأمريكية عقب المناظرة الى تحقيق رومني تفوقا كاسحا على أوباما حيث رأت نسبة 67 % من هؤلاء أن المرشح الجمهوري فاز بالمناظرة الأولى مقابل نسبة 25 % فقط منحت أوباما الأفضلية

تبادل الرئيس الأميركي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري مت رومني في أول مناظرة تلفزيونية بينهما قبل انتخابات الرئاسة، الطعن في برنامج الآخر الاقتصادي والاجتماعي، بينما بدا أنه لم يفز أي منهما بهذه الجولة. حيث أقيمت أولى المناظرات الثلاث المبرمحة قبل انتخابات 6 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، حيث بدا رومني أفضل من حيث الشكل، إلا أن الرئيس أوباما لم يرتكب خطأ يُحسب ضده، ومن ثم لم يسقط بالضربة القاضية مثلما كان يأمل المرشح الجمهوري.

رومني الذي تفصله ست نقاط مئوية عن أوباما وفق بعض استطلاعات الرأي كان بحاجة إلى انتصار كبير ليقلص ذلك الفارق، وهو ما لم يحدث. وخلال المناظرة التي استغرقت 90 دقيقة وتابعها أكثر من 50 مليون أميركي و3500 صحفي، اعتبر المرشح الجمهوري أن الرئيس أوباما انتهج مسارا خاطئا وعقيما في إدارة الشأن الاقتصادي. وقال إن إعادة انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات يعني أن أكبر اقتصاد في العالم سيظل يعاني من التراجع، وسيستمر معدل البطالة فوق 8% مثلما هو الحال في السنوات الأربع الماضية.

البرنامج الاقتصادي
في المقابل، قال أوباما إن البرنامج الاقتصادي لمنافسه سيتسبب في رفع قيمة العجز المالي بخمسة تريليونات دولار، وهو ما نفاه رومني الذي يقول إن برنامجه يتيح خلق عدد كبير من الوظائف. وانتقد أوباما مقترحات رومني بشأن برنامج الرعاية الصحية للمتقاعدين، وقال إن الجمهوريين سيرفعون الضرائب على الطبقة المتوسطة. واختلف المرشحان حول قضايا أساسية تهمّ الأميركيين، من بينها الرعاية الصحية التي يعد إصلاحها إنجازا للرئيس الأميركي.

الفوز بالرئاسة
كما اختلفا بشأن تدخل الدولة في الشأن الاقتصادي والاجتماعي، فبينما يدافع أوباما عن دور للحكومة في توفير فرص لأبناء الشعب، خاصة من الفئات غير الميسورة، يتبنى رومني موقفا مخالفا، وهو ما يعكس في نهاية المطاف تباين فلسفتي الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ويتوقع المراقبون أن تساعد المناظرات أحد المرشحين على استقطاب أكبر عدد من الناخبين الذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون في الانتخابات القادمة. وإذا كان أداء أوباما جيدا في المناظرات الثلاث، فسيعزز ذلك فرصته في الفوز مجددا بالرئاسة، ليكون أول ديمقراطي بعد بيل كلينتون يعاد انتخابه منذ الحرب العالمية الثانية.

تفوق رومني
ورأى مراقبون أن رومني كان أكثر هجوما على أوباما حتى أن بعضهم ذهب إلى اعتبار المرشح الجمهوري فائزا بالجولة الأولى في المناظرات الثلاث التي ستجمعهما قبل انتخابات السادس من الشهر المقبل. وأشاراستطلاع للرأي بين الناخبين المحتملين أجرته شبكة سي ان ان الأمريكية، عقب المناظرة، الى تحقيق رومني تفوقا كاسحا على أوباما حيث رأت نسبة 67 % من هؤلاء أن المرشح الجمهوري فاز بالمناظرة الأولى مقابل نسبة 25 % فقط منحت الرئيس أوباما الأفضلية. وأشارت المصادر بأن نتيجة الاستطلاع لم تختلف كثيرا عن نتيجة استطلاع آخر أجرته شبكة سي بي اس حيث فاز رومني على أوباما بنسبة اثنين إلى واحد. وأجمع المراقبون على أن رومني قد خرج من هذه المناظرة بقوة دفع قد تفيده في الانتخابات، إذا ما نجح في استغلالها ولم يرتكب أخطاء تعيد الدفة إلى الرئيس أوباما الذي دخل إلى المواجهة الأولى بتفوق طفيف في استطلاعات الرأي بلغت نسبته ثلاث نقاط مئوية.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
329747.22
BTC
0.52
CNY
.