موفاز:
في الاربع السنوات الأخيرة تجاوزت حكومة نتنياهو تقريباً كل الخطوط الممكنة
نتنياهو لم يجرؤ على إحضار بشرى جديدة بديلة لقانون "طال" لم يتقدم في مسيرة السلام مع الفلسطينيين
لا يوجد هناك أحداً غيري وغير حزب كاديما الذي يعرض النضوج القدرة وتجربة السنين الطويلة ليصبح البديل الوحيد لنتنياهو
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مكتب رئيس المعارضة ورئيس حزب كاديما، شاؤول موفاز، جاء فيه: " رئيس المعارضة ورئيس حزب كاديما، شاؤول موفاز، أقام أول أمس ككل سنة، احتفال "العريشة المفتوحة" في بيته في كوخاف يائير.
وصرّح أمام الحضور والذي شمل 400 ضيفاً – أعضاء كنيست، رؤساء سلطات محلية وناشطين في الحركة: " عيد العُرش، هو عيد الاتحاد والتآخي، التكاتف والأمل، وهذا ما ينقصنا سكان الدولة. ينقص في العريشة الإسرائيلية، المسؤولية الوطنية، الأمل السياسي، العدالة الاجتماعية، الشمولية، والترابط بين أجزاء الشعب، الإيمان بالسلام والإيمان بغدٍ أفضل". واصل موفاز قائلاً: " سمعنا بالآونة الأخيرة رئيس الحكومة يتحدث عن خطوط حمراء، اذاً، أيضاً الشعب الإسرائيلي لديه خطوط حمراءن وفي الاربع السنوات الأخيرة، تجاوزت حكومة نتنياهو تقريباً كل الخطوط الممكنة. غلاء المعيشة آخذ بالارتفاع منذ احتجاجات الصيف. نتنياهو لم يجرؤ على إحضار بشرى جديدة بديلة لقانون "طال"، لم يتقدم في مسيرة السلام مع الفلسطينيين، العائلة العاملة هُمشت، والذين يخدمون في الجيش أُلقي بهم جانباً، هذه الأعلام أُهملت على يد الحكومة الحالية، وهذه هي الأعلام التي يحملها عالياً حزب كاديما."
معركة على مستقبل دولة إسرائيل
وعن الانتخابات، قال موفاز: " كل من ينظر حوله إلى المرشحين والمرشحات لرئاسة الحكومة عليه أن يضع على كفتي الميزان، التجربة المؤكدة، القدرة والبديل الكامل، لا يوجد هناك أحداً غيري وغير حزب كاديما الذي يعرض النضوج، القدرة وتجربة السنين الطويلة ليصبح البديل الوحيد لنتنياهو. هذه ليست مسابقة أقنعة تنكرية، إنما هذه معركة على مستقبل دولة إسرائيل". وأضاف موفاز :" إسرائيل لا تسمح لنفسها أن تُقاد على يد قيادة أحادية الأبعاد، نتنياهو اهمل في سبيل التهديد الإيراني، تهديد الدولة مزدوجة الوطنية وكذلك الضواحي الاجتماعية."
دولة صحيحة
وحسب أقوال موفاز: " حزب كاديما كان وبقي البديل الوحيد الذي يمثل قوى المنطق، العائلة العاملة، الخدومة، دافعة الضرائب، هؤلاء الذين يريدون دولة صحيحة، متآخية، تسعى للسلام وللعدالة الاجتماعية وفي نفس الوقت تحافظ على أمن مواطنيها، وهذا فقط حزب كاديما برئاستي يعرضه عليكم".