عندما لا ينظر الرجل إلى عيني المرأة بشكل مباشر أو يستمع إلى ما تقوله بانتباه كامل فهذا يعني بأنه ليس مهتماً بها
عادة ما يعامل الرجل الصديقة كما يعامل شقيقته فإذا شعر الرجل بأن المرأة التي أمامه لا تجذبه لإقامة علاقة زواج جدية فسيبدأ بإطلاق أحاديث عامة وعادية
يقول العلماء إن 90% من وسائل التواصل بين الأشخاص تتم عن طريق الإشارات والتعابير وحركات الجسد واليدين، وكل هذه الوسائل مرتبطة باللغة الجسدية، وفي كثير من الأحيان يعرف الشخص ما يريد منه الآخر حتى وإن لم يتكلم، لأن إشارات الجسد الصادرة كافية لأن توصل الرسالة، لكن قد لا تعكس اللغة الجسدية بشكل تام ما يفكر فيه الآخر وإن كانت تعطي الكثير من الإشارات إلى النوايا الحقيقية.
صورة توضيحية
ثبت بأن المرأة تفهم أكثر اللغة الجسدية نظراً لأحاسيسها التي لا تكذب، ولكن ذلك ليس معياراً كافياً لتفهم ماذا يريد منها الرجل، إلا إذا تعلمت اللغة الجسدية المستخدمة من قبله. على المرأة أن تعرف تحليل لغة الجسد للرجل الذي تلتقي به للمرة الأولى لكي تفهم ما يريده منها، لأن اللغة الجسدية للرجال واضحة، فإذا نظر إليك ورفع حاجبيه وأطلق ابتسامة فهذا يعني بأنك قد لفت نظره إلى شيء أحبه فيك.
هل يغازلني؟
عندما لا ينظر الرجل إلى عيني المرأة بشكل مباشر أو يستمع إلى ما تقوله بانتباه كامل فهذا يعني بأنه ليس مهتماً بها، ولكن إذا نظر وابتسم واستخدم اليدين في التعبير عن نفسه بتركيز، وصدرت حركات من كتفيه فهذه إشارات إلى أنه مهتم ويحاول مغازلتك.
هل يريد الصداقة فقط؟
عادة ما يعامل الرجل الصديقة كما يعامل شقيقته، فإذا شعر الرجل بأن المرأة التي أمامه لا تجذبه لإقامة علاقة زواج جدية فسيبدأ بإطلاق أحاديث عامة وعادية، دون أن يلجأ إلى توجيه أسئلة معينة عن عائلتها أو طريقة تفكيرها، ويصبح مملا في حركاته ومزاحه، كما يفعل مع شقيقته تماماً. أما إذا ذهب تفكيره إلى أبعد من ذلك فإنه سيظهر نفسه كإنسان مهذب جداً، وسيبدو ذلك من تعابير وجهه الجادة.
أحاديثه
حديث الرجل بشكل هادئ مع حركات بطيئة في اليدين يعني بأنه يحاول إظهار الإحترام للمرأة التي أمامه لترك انطباع جيد، أما الحدة في الحديث وغلاظة الصوت فهما إشارة إلى أنه متلهف للعلاقة، وعادة ما يترافق ذلك مع أحاديث فيها المديح لذاته وقوته وإنجازاته المهنية.
التردد في القرار
إذا تحدث الرجل مع المرأة وهو ينظر إلى عينيها، وبقي صوته بنبرة واحدة لا تتغير، وبدأ بطرح أسئلة تنم عن العاطفة فهو يعرف ما يريد، أي أنه مهتم ويود معرفة المزيد عنك. أما في حال ارتجاف الصوت وتذبذب النبرة فإن ذلك يعني بأنه متردد ولا يستطيع اتخاذ أي قرار حاسم تجاه مشاعره.