النائب صرصور:
الانتخابات للكنيست التاسعة عشرة ستجري حسب أغلب التوقعات في أواخر شهر كانون ثاني 2013
كم كنت أتمنى لو تنجح الأحزاب والقوائم العربية في تحقيق الوحدة التكاملية التي كانت وما تزال هدفا ساميا من أهدافنا في القائمة
فرص تحقيق هذه الوحدة خلال المدة القصيرة القادمة تبدو ضعيفة رغم استعدادنا لخوض التجربة دون شروط مسبقة من أية جهة وتحت أي عنوان
وصل صباح اليوم الأربعاء بيان صحفي صادر عن مكتب النائب الشيخ ابراهيم صرصور، وجاء فيه:" دعا الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، قيادات وكوادر وأنصار ومؤيدي القائمة إلى التحرك الفوري لوضع الخطط والبرامج التفصيلية لخوض الانتخابات البرلمانية الوشيكة ، وذلك بعد أن أصبح واضحا أنها ستجري في غضون ثلاثة أشهر، بحسب ما جاء في خطاب نتنياهو مساء الثلاثاء 9.10.2012 ، بعد فشله في تمرير الميزانية العامة. وقال: "أصبح واضحا أن الانتخابات للكنيست التاسعة عشرة ستجري حسب أغلب التوقعات في أواخر شهر كانون ثاني 2013 . وعليه أدعو قيادات وكوادر ومؤيدي وأنصار القائمة إلى بدء التحرك السريع لوضع اللمسات الأخيرة على مجمل الخطط التي بدأ العمل عليها عندما كان الحديث عن تبكير الانتخابات في شهر أيار من العام 2012 ، والتي تم تأجيلها بسبب دخول حزب ( كاديما ) الائتلاف الحكومي في حينه".
وأضاف صرصور في بيانه: "لقد حققت القائمة انتصارين كبيرين في انتخابات 2006 و – 2009 ، وكل الأسباب متوفرة – بعون الله – اليوم لتحقيق انتصار كبير مرة ثالثة ، خصوصا وأن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير بشكل دائم إلى تصدر القائمة الموحدة والعربية للتغيير لائحة القوائم العربية دون منازع . لم تأت هذه النتائج من فراغ . لقد أثبتت قائمة تحالف القوى الإسلامية والوطنية نفسها على المستويين البرلماني والميداني ، حيث قدمت لجماهيرنا العربية ما استطاعت من خدمات وفي جميع المجالات الفردية والجماعية ، الاقتصادية الاجتماعية والسياسية . كما وبذلت ما وسعها الجهد في التواصل مع مجتمعها العربي في كل مواقعه بشكل دائم ومستمر ، إضافة إلى مشاركتها البارزة في كل النشاطات والفعاليات القومية والوطنية والنضالات الجماهيرية".
الوحدة التكاملية
وأشار صرصور: " كم كنت أتمنى لو تنجح الأحزاب والقوائم العربية في تحقيق الوحدة التكاملية التي كانت وما تزال هدفا ساميا من أهدافنا في القائمة ، إلا أن فرص تحقيق هذه الوحدة خلال المدة القصيرة القادمة تبدو ضعيفة رغم استعدادنا لخوض التجربة دون شروط مسبقة من أية جهة وتحت أي عنوان . مهما كان الوضع في النهاية من حيث الوحدة أو عدمها ، فالقائمة ستمضي قوية واثقة الخطى نحو نصر محقق إن شاء الله ، وتدعو في سبيل ذلك الأحزاب العربية إلى الاتفاق على إستراتيجية تحقق ثلاثة أهداف أساسية ما زالت قلب التحدي الذي يواجه الجميع . الأول ، رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي إلى أعلى نسبة ممكنة ، وهذا يستدعي تقديم فلسفة انتخابية جديدة مقنعة ومحفزة في نفس الوقت ، وهي مسؤولية الجميع دون استثناء . الثاني ، الوقوف بعناد في مواجهة محاولة الأحزاب الصهيونية اصطياد الأصوات العربية تحت مختلف العناوين ، وهذا يستدعي توجها جماعيا من جهة كل الأحزاب العربية يخاطب العقل ويبتعد قدر المستطاع عن العاطفة . أما الهدف الثالث فهو الاتفاق على خطة محكمة لإدارة يوم الانتخابات خصوصا وأنه سيكون من أيام الشتاء الباردة ، من أجل تحقيق أعلى نسبة من التصويت دون نزاع أو صراع لن يصب إلا في صالح خصوم جماهيرنا".
الحملة الانتخابية
وأكد الشيخ صرصور على أن : "فريضة الساعة تكمن حاليا في الإعلان عن حالة الانعقاد الدائم على مستوى مؤسسات كل طرف في التحالف من أجل ترتيب أوضاعه وفرز مرشحيه ، ومن ثم تشكيل اللجان المتخصصة التحالفية ، ووضع البرامج المفصلة لكل مجال من مجالات العمل الانتخابي ، والانطلاق في الحملة الانتخابية في أسرع وقت ممكن ، يحدونا الأمل في حصولنا على دعم جماهيرنا الكبير من أجل خوض دورة برلمانية جديدة في ظل متغيرات جدية على مستوى الداخل والخارج" الى هنا نص البيان.