من الطبيعي للرجل أن ينظر إلى صديقته بشكل مختلف عن نظرته إلى زوجته وبالتالي تنشأ موانع معينة عند التطرق إلى مواضيع محددة
الغيرة تهدد الصداقة حيث أن بعض الناس لديهم مشكلة حقيقية في التعامل مع هذا الأمر والقبول بأن شريكهم الحياتي يتحدث عن قضاياه الخاصة لأناس آخرين ويرتبط معهم بعلاقة وثيقة
أظهرت دراسة حديثة أن الصداقة بين الرجال والنساء في الوقت الحاضر أصبحت ممكنة في إطار أجواء العمل المشتركة، وذلك بناء على الأحكام المسبقة التي نشأت خلال الحقبة التي كانت تتواجد فيها النساء في المنزل فقط ولم يكن يختلطن كثيرًا بالرجال في أماكن أخرى، أما عند الاختلاط بهم فكان ذلك يتم في إطار علاقة رومانسية فقط.
صورة توضيحية
وأشارت الطبيبة النفسية التشيكية زدينيكا دوشكوفا إلى أنه "من الطبيعي للرجل أن ينظر إلى صديقته بشكل مختلف عن نظرته إلى زوجته وبالتالي تنشأ موانع معينة عند التطرق إلى مواضيع محددة، ولذلك ففي مثل هذه الأوضاع يمكن للرجل أن يثمن النظرة النسائية للأمور التي تقدمها الصديقة التي تتحدث بشكل أكثر صراحة ومباشرة من الزوجة طالما أنها لا تفكر بهذا الصديق كزوج وكأب مستقبلي محتمل للأولاد".
الغيرة تهدد الصداقة
وأضافت الطبيبة أن "الغيرة تهدد الصداقة، حيث أن بعض الناس لديهم مشكلة حقيقية في التعامل مع هذا الأمر والقبول بأن شريكهم الحياتي يتحدث عن قضاياه الخاصة لأناس آخرين ويرتبط معهم بعلاقة وثيقة، لكن من الناحية المقابلة فإن هذه الغيرة تظهر في الأغلب ليس فقط تجاه الصداقات مع الجنس الآخر وإنما أيضا في العلاقة مع نفس الجنس الأمر الذي يعتبر مثالا نمطيا عليه المرأة التي تغار من أصدقاء زوجها بسبب إمضائه معهم جزءا من أوقات فراغه وتضيف إذا كان الإنسان لديه ميل نحو الغيرة فإن من المؤكد أنه يتحمل بصعوبة قيام صداقة بين شريكه الحياتي وطرف من الجنس الآخر". فما رأيكم زوار موقع العرب؟!