عائلة خليفة تبرعت بقرنية ابنتها نادين التي توفيت قبل اسبوع الى الشاب مجد أبو ليل من عين ماهل
والدة المرحومة نادين:
ندين تركت فراغا كبيرا في حياتي وكانت يدي اليمنى فإنني لم ولن أنساها للحظة فقد كانت تحلم دائما بإكمال مسيرة تعليمها حيث كانت من الطالبات المتفوقات والخلوقات وتم تكريمها عدة مرات
عائلة خليفة:
التبرع بالأعضاء هو أمر بغاية الإنسانية والأهمية وذلك لإنقاذ حياة أشخاص آخرين
قررنا التبرع بأعضاء إبنتنا بغض النظر عن هوية المريض المحتا، فلا يهمنا ما إذا كان عربيا أو يهوديا من الشمال أو من الجنوب،ونحن كعائلة خليفة نشجع التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة الآخرين
علم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن "وفدا من عائلة أبو ليل من قرية عين ماهل زار يوم أمس عائلة خليفة في ديرحنا بهدف تقديم التعازي والشكر وذلك بعد أن فقدت عائلة خليفة إبنتها نادين (15 عاما) والتي توفيت الاسبوع الماضي بعد صراع مع مرض عضال، علما أن العائلة قد تبرعت بأعضاء الفتاة حيث تمت عملية زرع قرنية للشاب مجد أبو ليل من قرية عين ماهل".
وكان من بين الوفد الزائر كل من رئيس المجلس المحلي السابق محمود أبو ليل، محاسب المجلس السابق حاتم أبو ليل، مدير المدرسة فضل أبو ليل، رجل الاعمال حسن أبو ليل، الإعلامي عبد أبو ليل، مدير فريق عين ماهل محمود أبو ليل ووالد الشاب مجد أبو ليل والعديد من الشخصيات الاخرى.
هذا وكان باستقبال الوفد جد المرحومة وأشقاؤه ووالد المرحومة وأقرباء العائلة حيث إستقبلت العائلة الوفد بكل احترام وتقدير، كما وتحدث باسم العائلة محمود أبوليل رئيس المجلس السابق والذي قدم التعازي والشكر للعائلة على تبرعهم بالقرنية التي أنقذت إبنهم مجد بعد إنتظار دام ثلاث سنوات وسط معاناة كبيرة بشبكة النظر حيث تم إجراء العملية يوم أمس في مستشفى بوريا. هذا وشكر الحاج أمين خليفة جد المرحومة الوفد على تقديم التعازي وتمنى للشاب مجد الشفاء ونجاح العملية.
مشيئة الخالق وفي حديث لمراسلنا مع والدة المرحومة نادين قالت: "نادين تركت فراغا كبيرا في حياتنا، فهي كانت يدي اليمنى كما أنني لم ولن أنساها للحظة فقد كانت تحلم دائما بإكمال مسيرة تعليمها وكانت من الطالبات المتفوقات والخلوقات حيث تم تكريمها عدة مرات، كما وإحتفلنا قبل وفاتها بيوم واحد بعيد ميلادها الـ15 عاما حيث حضر الاحتفال جميع أصدقاؤها وطالبات صفها، وأخيرا أوكل أمري لربي عز وجل وأدعو لها بالرحمة فقد قررنا التبرع بأعضائها من اجل إنقاذ الآخرين ليكون ذكرها أبديا".
عائلة خليفة التبرع هام وضروري لأنقاض الاخرين
كما وقالت عائلة خليفة لمراسلنا: "التبرع بالأعضاء هو أمر بغاية الإنسانية والأهمية وذلك لإنقاذ حياة أشخاص، فنحن شعرنا بالفخر والسرور لأننا تمكنا وسنتمكن من إنقاذ حياة الكثيرين". وتابعت العائلة: "قررنا التبرع بأعضاء إبنتنا بغض النظر عن هوية المريض المحتاج، فلا يهمنا ما إذا كان المريض عربيا أو يهوديا، من الشمال أو من الجنوب، ونحن كعائلة خليفة نشجع التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة الآخرين والذين هم بحاجة ماسة لها".