الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

عباس: الانتخابات الإسرائيلية شأن داخلي وكنت على وشك توقيع اتفاق مع اولمرت

كل العرب
نُشر: 14/10/12 19:46,  حُتلن: 08:18

جاءت تصريحات الرئيس عباس في اجتماع عقد في رام الله في المقاطعة أعضاء الكنيست ظهر ونشطاء سياسيين ورؤساء بلديات حيث تم تنظيم الاجتماع من قبل مبادرة جنيف

الرئيس الفلسطيني محمود عباس:

كان لدينا فترة من النجاحات مع أولمرت

ناقشنا جميع القضايا الجوهرية لكن مغادرته الحلبة السياسية دفعت نتنياهو الى الغاء كل التفاهمات وقرر أن تبدأ من الصفر ونحن لم نوافق على ذلك لأن نتنياهو يريد تدمير حل الدولتين

الجانب الفلسطيني سيذهب إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين في الجمعية العامة بصفة مراقب، من أجل إنقاذ عملية السلام

قالت صحيفة هارتس العبرية أن الرئيس الفلسطيني أبلغ اعضاء الكنيست الذين التقوه أنه ما يزال على تواصل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود اولمرت وانه لو استمر اولمرت في منصبه لتوصلا الى اتفاق سلام في غضون شهرين. وكشفت الصحيفة أن الرئيس الفلسطيني كشف في اجتماع مع أعضاء الكنيست الإسرائيلي أنه على اتصال دائم مع رئيس الوزراء السابق، وتحدث معه على الهاتف قبل أسبوعين.


محمود عباس وأيهود أولميرت

مشيرا الى أن " هناك ضغوط مختلفة من قبل عدة جهات قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات العامة من اجل عودته إلى النظام السياسي، لأنه القادر على التعامل مع بنيامين نتنياهو" . وجاءت تصريحات الرئيس عباس في اجتماع عقد في رام الله في المقاطعة أعضاء الكنيست ظهر ونشطاء سياسيين ورؤساء بلديات حيث تم تنظيم الاجتماع من قبل مبادرة جنيف.

تدمير حل الدولتين
وبحسب هارتس فقد كانت الانتخابات المقبلة في إسرائيل محور الاجتماع وقال عباس أن " هذا هو شأن داخلي إسرائيلي، ولا ننوي التدخل فيه" ولكنه في الوقت نفسه هاجم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان و أشاد برئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت. وقال "كان لدينا فترة من النجاحات مع أولمرت". واضاف "اننا لم نصل الى اتفاق، لكننا ناقشنا جميع القضايا الجوهرية لكن مغادرته الحلبة السياسية دفعت نتنياهو الى الغاء كل التفاهمات وقرر أن تبدأ من الصفر ونحن لم نوافق على ذلك لأن نتنياهو يريد تدمير حل الدولتين ". من جهتها قالت وكالة الانباء الرسمية وفا ان الرئيس محمود عباس استقبل ظهر اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، عددا من أعضاء الكنيست الإسرائيلية من أحزاب العمل والليكود وكاديما وميرتس، وشخصيات سياسية وإعلامية، وجنرالات متقاعدين ورؤساء بلديات.

الحوار الفلسطيني الإسرائيلي
وأكد الرئيس أن " الجانب الفلسطيني سيذهب إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين في الجمعية العامة بصفة مراقب، من أجل إنقاذ عملية السلام" . وأشار الرئيس إلى أن القيادة الفلسطينية ستعود بعدها للمفاوضات على أساس واضح، وهو تطبيق مبدأ حل الدولتين الذي يدعمه المجتمع الدولي. بدوره أكد عدد من أعضاء الوفد الإسرائيلي ضرورة مواصلة الحوار الفلسطيني الإسرائيلي على كافة الأصعدة، وبين مختلف التجمعات، خاصة في هذه المرحلة الحرجة، وذلك لقطع الطريق على كل القوى المتطرفة التي تريد إحباط حل الدولتين، وضرورة استمرار الحوار مع كل المكونات السياسية في المجتمع الإسرائيلي من أجل الحفاظ على استمرار العملية السلمية.


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
328224.09
BTC
0.52
CNY
.