أمير خطيب مدير مؤسسة الاقصى:
مسجد الجرينة هو مسجد عثماني عريق يشهد على الحضارة الاسلامية العثمانية في البلاد
نقدم شكرنا الجزيل لجمعية ميراثنا التي دعمت هذا المشروع والتي كانت وما زالت تدعم المشاريع المماثلة لهذا المشروع في مسجد الجرينة ومساجد أخرى في الداخل الفلسطيني، هذا الدعم مهم جداً
وصل ظهر اليوم الإنين بيان صحفي صادر عن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، وجاء فيه:" بدعم من جمعية "ميراثنا" التركية وبتكلفة 50 الف يورو أنهت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" مرحلة أخرى من أعمال ترميم أثرية في واجهات مسجد الجرينة في حيفا، وذلك بهدف المحافظة على الطابع الأثري الاسلامي العريق للمسجد".
وتابع البيان:" فقد أنهت "مؤسسة الاقصى" وعبر طواقم مهنية مختصة في الترميم الأثري، أعمال ترميم وصيانة في واجهات مسجد الجرينة، تضم كت القصارة وترميم الحجارة وتكحيلها في الواجهة الغربية للمسجد بمساحة 280 م2 ، كما تم كت القصارة التي كانت تخفي حجارة المسجد الأثرية الجميلة من الواجهة الشمالية الشرقية، ثم ترميمها وتكحيلها بمساحة 216 م2، وكذلك الأمر في واجهة مدخل المصلى وواجهة الدرج الصاعد الى برج الساعة التابع للمسجد بمساحة 200م2 ، كما تم تأهيل غرفة بمساحة 50م2 وترميمها وحجارتها الأثرية ، اضافة الى المساهمة الفعالة في بناء متوضأ وحمامات جديدة خارجية، بديلة عن المتوضأ والحمامات الداخلية".
وأضاف البيان:" وفي حديث مع المهندس أمير خطيب – مدير "مؤسسة الاقصى" قال:" إن مسجد الجرينة هو مسجد عثماني عريق يشهد على الحضارة الاسلامية العثمانية في البلاد ، ومن خلال هذا الترميم نجحنا في المحافظة على الطابع الأثري العثماني للمسجد، فعمليات الترميم تمت بنفس مواصفات الحجارة التي بني منها المسجد، وفي هذا المقام نقدم شكرنا الجزيل لجمعية ميراثنا التي دعمت هذا المشروع، والتي كانت وما زالت تدعم المشاريع المماثلة لهذا المشروع في مسجد الجرينة ، ومساجد أخرى في الداخل الفلسطيني، هذا الدعم مهم جداً، للمحافظة على مساجدنا وتاريخنا وتراثنا الاسلامي في البلاد، ولا شك أن جميعة ميراثنا تسهم بشكل كبير في هذه المحافظة" .