الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

جمعية مكافحة السرطان: واحدة من كل 14 امرأة عربية تمرض بسرطان الثدي

كل العرب
نُشر: 15/10/12 15:00,  حُتلن: 11:53

جمعية مكافحة السرطان:

سنة 2009 اكتشف في اسرائيل 27،927 حالة مصابة في السرطان، منهم 13،109 رجال و 14،818 نساء

مع نهاية عام 2009 عاش في اسرائيل 240،047 انسان شفي من السرطان أو يواجه المرض ( 98،626 رجال و 141،421 نساء) وتوفي من السرطان 9،923 مريضا

سرطان الرئة هو السرطان الاول المسبب للموت لدى الرجال وسرطان الثدي لدى النساء سرطان الأمعاء يأتي في المركز الثاني كمسبب للموت لدى الرجال والنساء أيضا

 د. ليطال بوكر- كينان:

سرطان الثدي لدى النساء هو الأكثر انتشارا في اسرائيل وفي العالم

واحدة من كل 7.5 امرأة يهودية وواحدة من كل 14 امرأة عربية تمرض بسرطان الثدي خلال حياتها

فاتن غطاس- مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي:

ندعو الجمهور بالتبرع ودعم هذه الجمعية العريقة ومسيرتها الانسانية الرائعة دعما للمرضى ومكافحي المرض

نطالب وزارة الصحة في فحص هذا الموضوع بشكل جدي والوصول الى الاستنتاجات اللازمة في كل ما يتعلق بالكشف المبكر لدى الجيل تحت ال- 50 سنة

عممت جمعية مكافحة السرطان بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "في احتفال مهيب وبحضور رئيس الدولة شمعون بيرس ونائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان والمئات من المتطوعات والمتطوعين وعشرات الأطفال الذين يتعافون من مرض السرطان، تم أمس الافتتاح الرسمي لحملة "أطرق الباب" في بيت رئيس الدولة الراعي للجمعية. وقد أقامت جمعية مكافحة السرطان مؤتمرا صحفيا بمشاركة رئيس ومديرة الجمعية وممثلي وزارة الصحة، حيث أعلن أن حملة "أطرق الباب" هذا العام ستجري يوم الاثنين 22/10/2012 وسيترأس الحملة : دودي ويسمان، رئيس مجموعة "ألون". وبمناسبة شهر التوعية لسرطان الثدي، قدمت د. ليطال بوكر- كينان، مديرة التسجيل القومي للسرطان ونائبة مدير المركز لمراقبة الأمراض في وزارة الصحة قدمت تقريرا عن سرطان الثدي، ومن أبرز ما جاء فيه:


فاتن غطاس


 سرطان الثدي لدى النساء هو الأكثر انتشارا في اسرائيل وفي العالم.
 واحدة من كل 7.5 امرأة يهودية وواحدة من كل 14 امرأة عربية تمرض بسرطان الثدي خلال حياتها (منذ الولادة حتى 90 سنة).
 سنوات التسعينات من القرن الماضي شهدت ارتفاعا في الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء اليهوديات ومن ثم انخفاضا في بداية الالفية وثبات بعدها، بينما النساء العربيات هنالك زيادة مستمرة على طول الطريق!!
 يوجد ارتفاع مستمر في سرطان الثدي الموضعي، (In situ ) وذلك إثر برنامج مسح فحص الماموغرافيا، بمبادرة الجمعية منذ أواسط التسعينات.
 هنالك هبوط مستمر في الوفيات من سرطان الثدي.
 الارتفاع في نسبة الاصابة بسرطان الثدي والهبوط في نسبة الوفيات منه، تشير الى اكتشاف المرض في مراحله المبكرة وعلى تطور العلاجات مما يرفع نسب الشفاء.

الاصابة بالمرض
يعيش في اسرائيل اليوم 19010 نساء اللواتي اكتشف لديهن سرطان ثدي بين الأعوام 2005-2009، شفيوا منه أو ما زلن يواجهن المرض. عام 2009 اكتشف في اسرائيل 4497 اصابة بسرطان الثدي، منهم 492 حالة سرطان موضعي ( In-Situ ). في سنوات التسعينات بادرت جمعية مكافحة السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة، بالمشروع الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، في مسح عام للنساء في جيل 50-74 لفحص الماموغرافيا، مرة كل سنتين، أحد مؤشرات نجاح المشروع هو في اكتشاف الورم السرطاني بشكل مبكر. نسبة النساء التي اكتشف الورم في مرحلة متقدمة ( سرطان موضعي أو في مرحلته الاولى)، ارتفع من 57% عام 2007 الى 62% عام 2009.

نسبة الاصابة بسرطان الثدي حسب الجيل
80% من النساء اليهوديات اكتشف المرض لديهن فوق جيل ال- 50 سنة. بينما لدى النساء العربيات 54% اكتشف فوق جيل ال- 50 ، أي أن هنالك زيادة بالإصابات في جيل مبكر!! هنالك ارتفاع مستمر في نسبة البقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي، اليوم تصل النسبة الى 85%. في الفترة بين 1991-95 كانت نسبة النجاة من المرض 77.9% ، بينما نرى أن هذه النسبة بين أعوام 2001-2004 وصلت الى 86.4%.

معطيات حول أمراض السرطان في اسرائيل
سنة 2009 اكتشف في اسرائيل 27،927 حالة مصابة في السرطان، منهم 13،109 رجال و 14،818 نساء.
الأورام الأكثر انتشارا هي:
لدى الرجال اليهود سرطان البروستاتا (21%)، الرجال العرب – سرطان الرئة (18%).
لدى النساء اليهوديات والعربيات سرطان الثدي هو المتصدر بنسب ( 31%، 30%)
مع نهاية عام 2009 عاش في اسرائيل 240،047 انسان شفي من السرطان أو يواجه المرض ( 98،626 رجال و 141،421 نساء)، وتوفي من السرطان 9،923 مريضا.
سرطان الرئة هو السرطان الاول المسبب للموت لدى الرجال وسرطان الثدي لدى النساء، سرطان الأمعاء يأتي في المركز الثاني كمسبب للموت لدى الرجال والنساء أيضا.

نهج حياة صحي
وأشار بروفيسور اليعيزر روبنزون رئيس جمعية مكافحة السرطان الى التقدم الكبير الحاصل في السنوات الأخيرة في اكتشاف أدوية لمعالجة السرطان مما أثر بشكل كبير على امكانيات التعافي من المرض. الى جانب ذلك بإمكاننا منع 5،000 حالة وفاة من السرطان بواسطة سلوك نهج حياة صحي: الامتناع عن التدخين، من السمنة الزائدة، المحافظة على تغذية صحية، تخفيض تناول الكحول والملح، ممارسة فعاليا رياضية والتجاوب بإجراء فحوصات المسح المطلوبة للكشف عن السرطان التي أثبتت نجاعتها.

مكافحة المرض
هذا وعقب فاتن غطاس- مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي على هذه المعطيات بالإشارة الى أهمية التقدم الحاصل في الكشف المبكر لدى النساء العربيات بشكل خاص، والذي يأتي كثمرة لجهود مباركة من العمل الدؤوب مع النساء وزيادة الوعي مع أهمية الاستمرار والمداومة في اجراء فحوصات الكشف المبكر مرة كل سنتين. الأمر الخاص في هذه النتائج هو الجيل المبكر للإصابة بسرطان الثدي لدى النساء العربيات، حيث أن 46% من الحالات هي لنساء دون جيل ال 50 سنة مقارنة باليهوديات ( 20% )، لذلك نطالب وزارة الصحة في فحص هذا الموضوع بشكل جدي والوصول الى الاستنتاجات اللازمة في كل ما يتعلق بالكشف المبكر لدى الجيل تحت ال- 50 سنة. ومع تحيتنا لكل الطلاب والمدارس المشاركة في حملة " أطرق الباب " فاننا ندعو الجمهور بالتبرع ودعم هذه الجمعية العريقة ومسيرتها الانسانية الرائعة دعما للمرضى ومكافحي المرض".
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.