انتبهي إلى ما تقولين أو تفعلين بعد العودة من يوم الإجازة فلا تُناقضي نفسك

تطلبي إجازة في نهار حسّاس فقد يكون رئيسك بحاجة إليك وقد يدفعه ذلك إلى الإستعانة بغيرك

هل ترغبين في الإستراحة والحصول على يوم فرصة من العمل؟ هل تشعرين بالحاجة إلى تمضية نهار في المنزل للاسترخاء؟ هل تُعانين من آلام لا تُريدين البوح بها؟ هل ترغبين في القيام ببعض الأعمال الخاصّة، كالتسوّق أو مرافقة أمّكِ إلى المستشفى؟ هل أنت بحاجة لعمل الكثير من الأشياء ولكنك مرتبطة مع العمل؟

صورة توضيحية

 اتّبعي عزيزتي هذه النصائح عند طلب إجازة من رئيسك، من دون أن تصرّحي بالسبب الواقعي لذلك:
- ليس من الضروريّ تقديم أيّ تفاصيل حول مرضك.
- لا تتركي عملك قبل إنجاز جميع مهمّاتك التي يتوجّب عليك القيام بها.
- إن لم يتجاوب رئيسك في العمل مع طلبك، فلا تكملي طلبك، بل عاودي المحاولة بعد فترة.
- لا تطلبي إجازة في نهار حسّاس، فقد يكون رئيسك بحاجة إليك، وقد يدفعه ذلك إلى الإستعانة بغيرك.
- انتبهي إلى ما تقولين أو تفعلين بعد العودة من يوم الإجازة، فلا تُناقضي نفسك. فعلى سبيل المثال، إن اعتذرت يوم الجمعة عن عدم القدوم إلى مكان العمل بسبب المرض، فمن غير المحبّذ أن تأتي يوم السبت مسمرّة.
- امتنعي عن الخوض في تفاصيل المرض الذي عانيتِ منه.
- قومي بوضع لائحة شخصيّة لرصد أيّام العطل والأسباب التي قدّمتها.
- في بعض الأحيان تكون الحقيقة أفضل من أيّ حجّة واهية. فعلى سبيل المثال، تعتبر حاجتكِ إلى يوم عطلة لإصطحاب أحد المقرّبين الذين لم تلتقيهم منذ فترة طويلة سبباً جيّداً، وكذلك الأمر لحضور حفلة أو مناسبة خاصة.